بارت السابع و العشرين

2.4K 72 3
                                    

الريم: مره احبه ، تقدم يمها يقبل شامتها اللي بكتفه ، تجمدت بمكانها و اقشعر جسدها و قالت بتوتر: سطام وصلوا بخلي فرايا تجيب ثوبك هنا تلبس طيب؟ طلعت من غرفتها بدون تسمع جوابه تجلس على الكنبه اللي بالممر تهدي نبضها و رعشة جسدها من قربه ولانها ما اشوف اي تردد منه وقت يقربها و تاخد تخطي اي خطوة الآن ،
سطام:ما نزلتي؟
الريم:انتظرتك ، اخذت عبايتها من جنبها و تتحجب لان الكل موجود الآن من كبيرهم الى صغيره : اطلب منك طلب؟ ، ناظرها بمعنى ايه : لا تكشر ولا تعقد حواجبك ابتسم وخل الدنيا خفيفه طيب؟ جاو يشوفونك ما ودّهم يشوفون تعقيد الحواجب !
سطام: طيب ، نزلت معه خطوتهم كانت وحده و كتوفهم ما ارتخت و رغم فوضى دواخلهم الا انهم ما يخلونه ينعكس على خارجهم ابدًا  ، مشوا يسلمون على اهلهم يجلس هو عند جده و يشوفها تجي يمه بكل هدوء : الحمدلله على سلامتك يامي انت
سطام:الله يسلمك يا جده
مُنيف:شلونك شلون جرحك؟
سطام:باحسن حال الحمدلله ، انت شلونك؟
مُنيف: الحمدلله
غزيل:لو تجي عندي مو احسن لك؟
الريم:قلت له من قبل و ارجع اقولها ما يعتب الباب ، يجي يقولك كلمتين و تقولين له روح ولا يرجع و جرحه لسى ما تشافى
غزيل بغمزه: ما ودّك تفارقينه انتِ؟ الله يجمعكم ببيت واحد
رفعت يدها تهف على نفسها من كلام جدتها الصريح ، و قامت تروح للمطبخ لانه الخجل ذبحها
غزيل:روح وراها شنو تنتظر؟
سطام بـ ابتسامه:يا جده !
غزيل:عجل علي بس انتظر الحفيد انا
هتان: صح يا جده انتظره هتان حتى انا
سطام:قلت لك ما بنجيب هتان
مُنيف:يكفي مرجوج واحد بالعايله بعد نسميه عليك و يطلع زيك فكنا
هتان بحزن:كل واحد يزعلني اليوم وهذا انا اصغر العنقود
سعود:معليه معليه انا بجيب لك هتان ان شاءلله
هتان: وين ام هتان طيب؟ ولا موجوده ولا تقول لنا؟
سعود بـ ابتسامه:يجيب الله الصالح
وريف:والله اني شاكه انتظر نروح البيت و اسوي لك جلسه تحقيق
سعود:عمي عبدالرحمن عندكم مكان انام فيه؟
عبدالرحمن و هو يضحك:اي معليك نحشرك بـ احد الغرفه و نجيب وريف تكمل تحقيقها
عند الريم~
مجرد ما دخلت المطبخ فكت حجابها و اخذت كوب المويا
وعد:تستحين يعني؟
فزت بخوف : يا بنت متى جيتي ؟
وعد:من اول موجوده بس يا حظ من شاغل بالك
الريم: وعد والله ان ت قاطتعها وعد: انا بروح خذوا راحتكم لفت انظارها للباب تشوف سطام واقف و وعد تطلع من المطبخ

اخذت سماعتها تحطها بـ اذنها و تجلس على الكرسي ، مشى لعندها يسحب وحده من السماعات يحطها بـ اذنه و عقدت حواجبها تناظره
سطام:مو بس انتِ تبين تهربين ، زفرت لانه صامل يكمل يجلس عندها ، حطت راسها على كتفه تتأمل  حولها بهدو ء
سطام:متى تبين العرس؟
رفعت اكتافها: ما ودّي بعرس ، رفع حواجبه بصدمه و اكملت هي : لا مو ما ودّي عرس اقصد انه ما ابي اسوي حفله كبيره وكذا فاهم؟
سطام:السبب؟
الريم:ما ودّي و بس
سطام:تامرين
-
كانت تشوف انه يتجنب الاشياء الحاليه ولاهو جالس ياكل معهم شي من اول ما جلسوا ، اخذت جوالها تدخل على اسمه : حصلت إبرة لك على الطاوله بيت جدي جبتها لو انك تبي !
اخذ جوالها يناظر رسالتها و فعلًا هو ما كان قادر ياكل معهم لانه نسى ياخذ انسولين و نسى يجيب الابرة : انتِ اطلق وحده تدرين؟ ، كيف بتجيبنها لي؟
وَحَش: ادري ، بروح المطبخ بخليها و بعد ما اجي روح انت اخذها طيب؟ ، فعلًا راحت للمطبخ و اول ما دخلت شافت الريم اللي حاطه راسها على كتف سطام تنحنح سطام و رفعت الريم راسها بـ احراج : شبغيتي حبيبي؟
تجمدت بمكانها لانها استحت من مداهمتها لهم بهذا الشكل: ما ابي شي برجع انا ، قام سطام يتوجه للخارج يتركهم لوحدهم : بشرب مويا انا لا تنتظريني ، هزت الريم راسها بمعنى طيب تاخذ عبايتها و حجابها و تطلع
حطت الابرة عند الاكواب تصور مكانها له و تطلع ترجع لمكانها و يقوم هو ياخذ ابرته و يرجع يجلس طبيعي 
ارسل لها:المحزم البطل يعطيك العافيه
ناظرته بـ ابتسامه بدون ترد على رسالته
وريف:ابتسامات و حركات ماشاءلله
عهد:شكل جايين لنا كوبل جديد
وَحَش:اقولكم تدرون من داهمت في المطبخ؟ ، قرصتها الريم من جنبها تفز من مكانها:وجع!
الريم:عشان يسكتون عنك تحولين علي؟
وَحَش:تخيلوا حاطه راسها على كتفه و يسمعون من نفس السماعه و شكلهم لذيذ و رومانسي ليتني ما رحت خربت عليهم ، ضربتها وريف:وجع وجع كنت بتهاوش معك بس سالفتك مُغريه جدًا ، دونا تعالي سريع ، تجمعوا البنات و بدت وَحَش تحكي لهم اللي شافت و الريم كانت تموت من خجلها بمكانها قامت تتوجه لغرفتها : اكرهكم كلكم!

ياسند هالحياة يا ضلع من ضلوعي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن