بيت ال تركي
هالمره كان اجتماع يضمهم من تركي اكبرهم الى اصغر فرد فيهم عهد ، ما كان لجمعتهم اي سبب يذكر غير انه هيا طلبت منهم
ينامون عندها و بالفعل نفذوا طلبها بكل صدر راحب رغم استغرابهم الكبير لانه للتو رجعوا من مزرعه ال جسار
هيا : ما بغييتوا تجوني
سنافي :يكفي تطلبين ياجده و تشوفينا قدامك
تقدمت عهد تجلس عندها تحضنها ، تركي : اذا جا ابوي الحين بيشيلك من حضنها يغار طال عمرك
دخل منيف على كلام ولده:اغار عليها منك ايه بس من حفيدتي لا
ميل تركي راسه بزعل : والله اني داري انكم ما تحبوني خلت شجن ذراعها على كتوفه : لا نحبك
رايف : خوش ما عنده اخت و سرق اختي ، ضحك تركي بانتصار من غيره رايف اللي حتى لو انها بمزح الا انه قدر
يطلعه من صمته هو قليل الكلام من قبل لكن ازداد صمته بشكل يلاحظه تركي اللي يجهل اسباب هالصمت بعكس شجن اللي
تعرف انه سبب هالصمت هو وريف لكنها ما سالته مو من قِل اهتمامها فيه على كثر انها نبي تعطيه مساحته الخاصه
حتى تركي الجالس جنبها الان هي تحس بتغيره اللي ما يلاحظه الاخرين تحس بوَحَشْ و بالحب اللي تتكلم فيه عيونها
و ابتسامتها اللي زادت حياه تشوف جده اللي يناظر تركي بنظرات عدم المعرفه بنظرات خوف و كانه يجهل ولده
تشوف تخبطات الجميع و تفهمها لكنها تجهل نفسها تعصف و ترعد بنفسها لكنها ما تمطر ما تسقي نفسها من الغيث
اللي تركض تسقيه الجميع تفهم تخبطاتبهم و اسبابهم لكنها تجهل نفسها و اسبابها تجهل الشخص اللي وصلها
لهذي الحاله الشخص اللي جا بطمانينت العالم ينزع الهدوء داخلها فزت من حست بتركي يهمس باذنها : وين وصلتي
بالسفن؟ ابوي يكلمك، رفعت انظارها لجدها : سم ؟
منيف : سم الله عدوك ، ما سألها عن اسباب سرحانها و انقطاعها عن عالمهم لانه يعرفها هي لو تبي تقول بتجي له
لكن لو اختارت الصمت هو ما بيتدخل فيها ، كيف المقهى حقك اموره تمام محتاجه شي ناقصك شي؟
ابتسمت له : لا الحمدلله الامور كويسه و ماشيه
وائل:بس انا ما وصلني كذا
ميلت راسهاتستجمع اسبابها و تسطر حروفها : صارت مشكله قبل كم شهر وقت غيبوبه ولد عمي سلطان
كان قدامي هتان و هذام اخذوني لسعود وحل كل شي وانا الشي الوحيد اللي سويته هو وقعت حتى ما ادري كيف حلها
وائل:اعطيتيه حق اتعابه؟
هزت راسها بالنفي : يقول حنا اهل ما بينا هالحكي
ابتسم وائل:رجال شريان و يفهم بس يا جدي اذا صار معك شي بغيتي شي علميني مو يوصلني الخبر من غيرك اللي
استندتي عليهم و نعم الرجال و لو قلتي لي بدلك عليهم مو على غيرهم بس اخبارك ابي اعرفها منك انتِ
كل شعوره الان يتمحور حول انه مقصر بالوصيه هو يدري ما يقدر يسد مكان عزام بالنهايه عزام الاب وهو الجد
لكنه يحاول يكون جنبهم يفهم صمت رايف و يعرف خوافي شجن ، انسحبوا هيا و وائل لغرفتهم و وحش ايضا توجهت تكلم
سعود
عهد: يا ويلكم تحبون و تتزوجون ما استحمل فرد ثاني من وَحَشْ ، مر على رايف طيف ابتسامه وسرعان ما اختفت
لكنها ما خفت على عهد اللي شهقت بقوه:رايف ! شفتك ليه ابتسمت ؟
رايف:ما ابتسمت عيونك شافت كذا اما انا ما ابتسمت
تركي:لا ابتسمت حتى انا شفتك
سنافي:يا عزتي لك يا رايف بتدخل بتحقيق مثل ما دخلوا سعود
تركي:مستغرب ما حققوا مع سطام
عهد:يخوفني احس لو اقول شي ما يعجبه بيرفسني و اطير
تركي:تراه طيب و حليل بس انتو ما تعرفونه
سنافي:تغير سطام لو اول قلت لك جد ممكن يرفسك بس الحين صار يشيه عيال خالي عبدالرحمن نفس شريان بالاخص
يضحك بس العيبه موجوده صرت اشوف اطباع شريان فيه شكل المحبه تغير الطباع
أنت تقرأ
ياسند هالحياة يا ضلع من ضلوعي
Acciónتُنجبر الريـم بحكم الظروف تنطق بـكل حياتها المخفية عن أنظار الجميع عدا جدها و والدها لـ أبن عمها النقيب سطام و كيف تجبرهم الدنيا لـ التعاون لجل السُلم؟