اخر محطاته قبل لا يروح كان بيت جده دخل يسلم على غزيل اللي من عرفت انه بيروح قابلته بالدموع:ياجده كل مره؟
غزيل:استودعتك الله
ابتسم سطام:دموعك يا غزيل لا تنزل الا عشان غالي
غزيل:وانت غالي يا ولد وضحى ، قبل راسها يمشي لمكتب جده
سطام:جدي؟
مُنيف:السند ، شفت ضلعي؟
سطام:شفته يا جدي شفته
ضحك مُنيف لانه وجهه يتغير مجرد ما تمر ذكرى لها :اعطتك شي؟ من اشياءها يعني؟ ، هز سطام راسه بـ استغراب و اكمل مُنيف:ما تعطي احد شي من اشياءها الا و انها تغليه انتبه على الامانه يا سطام و سكت لثواني ياخذ نفس : انتبه يا سطام لا ترجع لي جثه و لا ترجع ناقص شبر واحد لا تحرق قلب شايبك ولا عدت لحالي انتظرك وراك احباب يا ولد وضحى ، ابتسم يضم جده يطلع من البيت كله يخلي جده اللي يتمم وراه بـ: أوصيك به يا الله ، اللهُـم إني أستودعتك قلبه وروحَه فأنت خير الحافظين
مضى اول شهر بدون اي حدث غير انه تركي تعافى تمام و دايم حول خوات سطام ، و الريم كانت تحاول تتناسى الكتاب ولا تقراه بسبب انها تخاف تنهزم لمشاعرها ، شريان كان مشغول في المكتب لدرجه انه ينام هناك بعض الاحيان و تفكيره بخاتم عهد اللي عنده ، رايف تأكد من مشاعره تجاه وريف و بعد فتره اخذ رقمها يبغى يتصل لكنه يخاف
هتان و سعود شركتهم تكبر شويه شويه
في مقهى شجن، كان طالع هو و هتان ياخذون قهوه من هناك جلسوا على طاوله بعد ما اخذوا قهوتهم
هُذام:كيفها الحين؟
هتان:من راح وهي مو نفسها يعني تضحك بس عيونها زعلانه
هُذام:عمي شنو يقول
هتان:ابوي مُدرك كل شي بس انه ما يقدر يغير شي تدري قبل كم يوم طلعت من غرفتي للمطبخ لقيته حاضن الريم وهي تبكي ولما شافني اشر لي اني اروح و حتى وقت سالتها قال ما فيها شي تعبانه شوي ، كانت تزعل لانه مو موجود لانها ادركت كامل حبه لكن هو بعيد عنها و لانها تخاف كل الخوف انه ما يصير لهم مستقبل محد يشوفها حالها اليأس الا ابوها و امها و اخوانها في هذا الشهر بعدت حتى عن بنات عمامها و عمتها و صارت تشتغل لساعات طويله جدًا اكثر من قبل
هُذام:بجي اليوم ، هز هتان راسه بـ طيب ، رفع راسها و شافه كيف دموعها تتجمع بمحاجرها و الخوف يكتسي على ملامحهاهُذام:بنت شفيك؟
شجن:شوف ، مدت له الورقه اللي بيدها اللي كان بلاغ انه بيقفلون المقهى حقها بعد كم يوم اذا ما سوت المطلوب منها
هُذام:بسيطه ان شاءلله يحلها شريان
هز هنان راسه بتأكيد: يحلها وحتى يلا مشينا نروح له الحين
هُذام:تجين معنا ولا عندك سياره؟
هزت راسها بالنفي:بلحقكم و فعلًا بعد ثلث ساعه وصلوا مكتب شريان
بتال :عندكم موعد؟
هُذام:ما يحتاج
بتال:كيف ما يحتاج تبون تدخلون لازم موعد
هتان:تدري مين احنا؟
بتال:اخوي لو انك ولد الامير الامور هنا ما تمشي كذا
هتان:ما تعرفني يعني؟
بتال:لا
هتان:معك هتان بن عبدالرحمن ال جسّار اخو صاحب المكتب
بتال:استاذ هتان تفضل اكيد ، مشوا لمكتب شريان و دخل هتان بدون يدق الباب : محامينا ، كان بيصرخ شريان فيه لكن تدارك نفسه من شاف البنت اللي وراهم
شريان:بنت عزام؟
هُذام:اي جاي لها بلاغ بيقفلون المقهى حقها بما انك محامينا قلنا ماله داعي نروح للغريب
شريان:حياكم ، اشوف صورة البلاغ ، طلعتها من شنطتها تمدها له : بسيطه ان شاءلله اعطيني يومين بس و محلوله ان شاءلله بس وقعي لي توكيل عشان اراجع لك بالمحكمه
شجن:طيب كم ياخذ شغلك؟
شريان:مثل ما قلت يومين بالكثير و الموضوع مقفل
شجن:لا اقصد فلوس
شريان:ما بينا يا بنت عزام
شجن:لا وال
شريان بمقاطعه: احنا اهل و الاهل ما بينهم هالاشياء
-
عند وعد في الروضه ، محد كان حولها يرجعها البيت عيال عمامها في دواماتهم و سواقهم سافر امس و سواق جدها مشغول مع جدها ، زفرت بضيق تفرفر جوالها و كانت بتدق على سطام يرسل لها احد من العساكر يجي ياخذها لكنه من وقت ما راح ما يتواصل معهم ، ولانها تخاف تروح مع برامج التوصيل قررت انها تدق على سنافي لاخر مره لكنه ما رد و سرعان ما تذكرت رقم تركي اللي قال لها سطام انها تقدر تتصل عليه لو تبي شي ترددت في البدايه
أنت تقرأ
ياسند هالحياة يا ضلع من ضلوعي
Akcjaتُنجبر الريـم بحكم الظروف تنطق بـكل حياتها المخفية عن أنظار الجميع عدا جدها و والدها لـ أبن عمها النقيب سطام و كيف تجبرهم الدنيا لـ التعاون لجل السُلم؟