بعد الخطبه و بعد موافقه الريم على سطام طلعوا كل الرجال عشان ياخذون الحريم راحتهم الا رايف اللي كلمته شجن انها تبي تروح معه لانها تعبانه و امها تبي تكمل بالجلسه كان جالس ينتظرها عند الجلسه الخلفيه و انظاره كانت للجهه الاخر عن الجلسه عشان لو طلع احد ما يلمحه ، كانت تمشي و هي تغني تروح مكانها عند عهد و دونا لكنها ما انتبهت للشخص الصغير يمشي مقابلها و تصادموا ببعض و الكاسه اللي فيها شاهي بيد الطفله انكبت عليها و بكت من الخوف مو من حراره الكاسه ولكن وريف م كانت تدري ليه و بعد ما ضمتها و شافت انها ما بتسكت ولا بتقول هي وش فيها و طلعت للخارج لانها مو قادره تداري دموعها كانت مو منتبهه من حولها و تهوجس:حرقتها انا ياربي مره صغيره شنو سويت انا ، تنحنح يخليها تستوعب وجوده لكنه خوفها ، و طاحت من فزعها على الارض لانه كعبها كان عالي و يزلق وكان في زجاج مكسور ،كانت تشوف الدم اللي ينهمر من يديها و الزجاج المتوزع فيها و تناظر بصدمه و عدم استيعاب
رايف:ناظريني لا تناظرينها ، ماكانت مستوعبه ذاته ولا انه مو محرم لها والمفروض ما يشوفها
وريف:رايف شف كيف
رايف:وريف يا ابوي انتِ تنفسي معي ، اخذ جواله يتصل على امه
غاده:هلا يامي
رايف: يما صار شي ، وقفت غاده تمشي للممر الفاضي بعيد عن الازعاج
غاده:شصار؟
رايف:يما لا تخافين، بس وريف
غاده:شفيها البنت رايف شسويت ؟
رايف:لا بس خافت لما طلعت بوجهه و طاحت و في زجاج بالارض و يديها كلها زجاج و مافيه احد من الرجال هنا و لازم نوديها المستشفى
مشت غاده لنجد:يام سعود
لفت لها نجد بـ ابتسامه لكن سرعان ما اختفت من لمحت الخوف بعيونها:شصار؟
غاده:كل خير بس وريف
نجد و محاجرها مليئه بالدموع:شفيها؟
غاده بـ ابتسامه وهي تمسح على كتفها:طاحت على زجاج و رايف قال نوديها المستشفى اجهزي و خذي عبايه لها
خلال دقيقتين بس كانوا رايف و امه و وريف و امها بالسياره
الخبر انتشر بكل بيت ال جسّار
غزيل:يما الريم قومي وديني عندها
نوف:يما ما يصير بسيطه ان شاءلله يعطونا خبر هم
غزيل:قلتوا لعبدالعزيز انتو؟ ، يا الريم قومي يا الريم
الريم:ابشري، انتظرك بالسياره و بكلم هُذام
مشت الريم تنتظر جدتها بالسياره و تدق على هُذام
الريم:هُذامي؟
هُذام:عيون هُذامك يا شيخه
الريم:وينك انت؟
هُذام بالاستراحه حقتنا
الريم:مين معك لحالك؟
هُذام:شصاير الريم؟
الريم:مين معك؟
هُذام:كلنا موجودين حتى جدي
الريم:شوف بقولك بس لا تخاف، وريف طاحت على يدها و ودينها المستشفى مع رايف و الحين انا وجده بنلحقهم لا تخاف كويسه هي
من كثر خوفه نسى يسالها مين اللي اخذها المستشفى و اي مستشفى و راح يركض لسيارته لكن قاطعته صرخت جده
مُنيف:ولد كم مره اقول لا تركض كم مره؟
هُذام:جدي وريف
عبدالعزيز بخوف:شفيها؟
مُنيف:تكلم هُذام
هُذام:مدري الريم كلمتني قالت طاحت و ودوها المستشفى مدري شفيها
مشوا لسيارتهم و المكان اللي كان ممتلي بضحكاتهم و اصواتهم صار فيه سكوت مهيب سيارتهم اللي اغلبها بالون الاسود ملت الشارع
كان مُنيف مع سطام بالسياره:اتصال على الريم
لف له سطام بصدمه:جدي
مُنيف:مو وقت انه توكم مخطوبين شف لي اي مستشفى هي ،اتصل عليها وكان يحس بشعور مختلف عن كل مره يتصل فيها و الحين اول لقاء لهم و هي خطيبته :هلا؟
سطام:الريم؟
الريم:ايوا
سطام:اي مستشفى انتو؟
الريم:مستشفى ***** لسى بالطوارئ
غزيل:مين تكلمين انتِ؟
الريم بخجل:سطام يسال عن اسم المستشفى
غزيل:هاتي الجوال اشوف، الو
سطام:امري يا جده
غزيل:ما تستحي انت؟ ما فيك صبر
سطام:هوب يا جده اسئل عن المسشتفى جدي قال ، سكرت غزيل الجوال بوجهه
مُنيف بـ ابتسامه:غزيل الدار؟
سطام:اي غزيل الدار
مُنيف:هزئتك؟
سطام:ما قصرت
الطوارى عند الانتظار ،كان يمتر المستشفى رايح جاي فيه بداخله خوف غريب مو مو فاهمه يتعدى كونه خوف على شخص طاح بالارض قاطع صوت افكاره امه:رايف يما اجلس دوختني
أنت تقرأ
ياسند هالحياة يا ضلع من ضلوعي
Actionتُنجبر الريـم بحكم الظروف تنطق بـكل حياتها المخفية عن أنظار الجميع عدا جدها و والدها لـ أبن عمها النقيب سطام و كيف تجبرهم الدنيا لـ التعاون لجل السُلم؟