بارت 7

651 10 0
                                    

قالت  بصوت مرتفع فجأة: يا لهويييي
اوقف ادهم سيارته على الفور و نظر لرقية بفزع و خوف شديد ونظرت لها شذى ايضا بفزع وقالوا فى صوت واحد: فى اي!!
رقية بخوف: احنا.. احنا دوسنا على قطه
تنفس ادهم الصعداء.. وكذلك شذى.... قال ادهم: طب براحه شوية يا رقية والله انا اتخضيت قوي فعلاً... انا نازل اشوف القطة
رقية بسرعة: استنى يا ادهم.. القطة من ناحية شذى.. ثم وجهت كلامها لشذى و قالت: شذى افتحي الباب من عندك.. هى قريبه منك انتى اكتر
شذى وهى تفتح الباب: مش عارفه فيها ايه بردو لو ادهم كان هو الى نزل..... وفجأة قامت رقية من مكانها بطريقة طفولية و جلست مكان شذى ووأغلقت الباب وقالت لادهم بسرعة: يلااا شغل العربية بسرعه
ادهم بصدمة: ايه! طب و شذى!؟
رقية: يلااااا انت لسا هتفكر
ادهم: بس... رقية مقاطعة: بقولك يلاااااا.... وبالفعل انطلق ادهم بسيارته تاركين شذى... كانت شذى تطلع على الطريق ولم تجد اي قطة.. وعندما سمعت صوت السيارة وهى على وشك الرحيل.. التفت ورائها لتجدهم قد فروا بدونها...
شذى بغضب: اه يا وااااطييييبن
......................................
فى القصر..........
اقترب منها زياد.. وهى مازالت واقفة على الدرج.. وكان مرسوم على ملامحها الجدية و الحدة
قال لها زياد بإبتسامة ماكرة:عيونك دول طبيعين
حور و هى مجمعة يديها وتنظر له بحدة وسخرية: طب وانت عيونك دول مستغني عنهم
زياد: اه لو حد كدة طلبهم مني اديهمولا عادي
حور بحدة: لا خليهم معاك دلوقتي عشان لو ادتهم لحد كدة مش هيرجعهملك سُلام تاني.... خليك بعيد عني احسنلك
ثم صعدت الى غرفة لؤى بسرعة و كان العرق يتسرب من جبينها.... أما زياد فابتسم والتف معلناً رحيله إلا انه قد وجد عيون شخص تنظر له بغضب..................
صعدت حور للغرفة ودقت على الباب و دخلت.. و أعطت العصير للؤى.. وكانت مجمعة ذراعيها و تنتظر حجته الجديدة... قال لها لؤى: خلاص انا مبقتش عايز عصير
حور بغضب: نععععم.. بعد ما عملته
لؤى ببرود: اه خلاص مبقتش عايز...... كانت حور تريد ان تمسك برقبته و تأخذ ثأرها منه... ولكنها تذكرت كلمات فريال التى كانت تؤكد لها انه سيحاول ان يغضبها و سيستفزها لترحل.. وكان ما يصبر حور هو والدها و فريال الطيبة و إشفاقها على حالته..... عم الصمت قليلاً فقال لؤى مقاطعاً لهذا الصمت: ادخلى البالكونة كدة.. شوفى النباتات مسقيا مايه ولا لا
دخلت حور الشرفة و نظرت على النباتات و أُعجبت بهم كثيراً فقد كان يوجد نباتات ذات روائح فواحة عطرة.. وكان يوجد ايضاً نباتات نادرة و جميلة.. فرحت حور لرؤية تلك النباتات جداً وظلت تستنشق الأزهار الملونه بسعادة.. فآتاها صوت لؤى: نفسي اعرف هو انتى ليه باردة قوي كدة
حور بتنهيدة أه الزرع مسأي
لؤى: طب تعالي شغليلي الشاشة
خرجت حور من الشرفة.. و بحثت عن جهاز التحكم.. عندما رأته وجدت به العديد من الأزار.. فضغطت على زر التشغيل.. و عندما ضغطت فُتحت الشاشة وكان أول شئ رأته بالشاشة هو وجه مخيف جدا و شاحب و عليه الكثير من الدماء.. فقد بدا ان هذا فيلم رعب.. صرخت حور عندما رأته و أغلقت عيونها... قال لؤى ببعض الخضة: في إي؟!
حور ببعض الخوف: عفرييييت
لؤى بتعجب: ايه!
حور: فى عفريت فى الشاشة
لؤى بسخرية: والله
حور ببعض الغضب: بتتريق.. انا والله بخاف فعلا من الحاجات دى.. انا هقلب انت عايز قناة اي؟
لؤى: انا عايز القناة دى سيبيها
حور بخوف: نعمم!
لؤى: زى ما سمعتى انا عايز اسمع رعب
حور فى نفسها: عايز تعاندني بأي طريقة حقيقي مستفز
قال لؤى لحور: علّي الصوت و اقفلي النور
حور: واقفل النور ليه؟
لؤى: عشان اعيش اجواء الرعب
حور: معلش يعني والله مش قصدى حاجه.. بس مش انت اصلا الدنيا ضلمة عندك
لؤى: هضلمها اكتر فيها ايه
حور وهى تجز على أسنانها: فيها كتييير
لؤى: روحي اقفلي النور و البالكونه و علّى الصوت على الآخر
زفرت حور و فعلت كما طُلب منها.. ثم قالت: خلاص انا بقى هنزل لتحت لما تبقى عايز حاجه ناديني
لؤى: انتي راحا فين؟
حور: نزلا تحت
لؤى: لا خليكي هنا لان هحتاجك
حور: نعمممم!!
...........................................
كانت تنظر له باستفهام وتعجب و الغضب أيضاً.. اقتربت منه وقالت: معقول بجد يا زياد تبص لبنت زى دى!!
زياد: ايه يا ماما بَجدد
دلال: ويوم ما تجدد.. تبقى دي
زياد: اه اصل بصراحة عجبتني.. بقالى فترة كدة مشفتش حد زيها.. يا ماما دى عليها عيوون
دلال: مالها عيونها يعنى سايب العيون الزرقاء و الخضراء ورايح لدي
زياد: ما قولتلك بنوّع بقى
دلال: زياد مالكش دعوة بيها.. دى مش من مستوانا اصلاً
زياد: عارف يا ماما.. بس بجد البت دى عجباني قوي
دلال: وفيها ايه مش فى بقيت البنات
زياد: امم معرفش بس معرفش مشدود ليها قوي كدة ليه
دلال: ابعد عنها يا زياد.. مش ناقصين قرف
زياد: ليه محساسني انى هتجوزها مثلا.. انا بس بتسلى مش اكتر.. يعني بنت بالجمال ده قدامي ولا في بيتي كمان ومش عيزاني اتسلى
دلال بضيق: ماشي يا زياد اعمل الي انت عيزه... وبعدها ذهبت من أمامه الى الصالون.. جلست بضيق وكانت تنظر للشاشة.. ابتسم زياد.. وبعدها خرج من القصر..............
.............................
فى سيارة ادهم..
ادهم ببعض الغضب: ايه الى خلتينى اعمله ده يا رقية!! وبعدين هى مش المفروض ان دى صحبتك؟!
رقية: كاانت بقى
ادهم: بردو ايه الى انتى عملتيه ده؟
رقية: هى تستاهل اكتر من كدة على فكرة
ادهم: ايوة بردو ليه؟
رقية: عشان هى مش كويسة
ادهم: مش كويسة صاحبتيها ليه؟
رقية بتمثيل: اصلاً كله فضل يحذرني منها.. بس قلبي الطيب فضل يقولهم لا دى كويسة.. اخ منه قلبي بجد
ادهم: قلب عايز الطعن والله
رقية بغضب طفولي: والله
ادهم بضحكة: اهدي يا بت بهزر
رقية: هزار عايز الحرق
ادهم: ماشي مقبولة منك
رقية: طب ها يلا هنلف فين
ادهم بإبتسامة: هوديكى مكان مكنش يخطر على بالك..
شعرت رقية بالسعادة الشديدة.. والحماس أيضاً.. وبينما كان ادهم يقود السيارة توقفت فجأة
رقيه: فى اي؟
ادهم: اكيد مش إلى فى بالي
نظرت رقية حولها فوجت الكثييير من القمامة و الكلاب و القطط أيضا و بعض الرجال يجمعون القمامة.. وكانت الرائحة كريهة جداا.. وضعت رقية يدها على أنفها وقالت بإشمئزاز: ايه القرف ده؟
نزل ادهم من السيارة و بالفعل حدث ما كان يتوقعه.. حيث وجد مساميراً بداخل إطار السيارة.. ضرب على السيارة بيساره ومسح على رأسه بيمينه.. وقال بضيق: ده وقته
خرجت رقية من السيارة وهى واضعة يدها على أنفها قائلة: فى ايه يا ادهم؟
ادهم بضيق: مسامير دخلت فى كوتش العربية
رقية: معكش بديل؟
ادهم: للأسف.... ولاحظهم احدى الرجال منهم و كان عجوزاً.. اقترب منهم وقال لهم: فى ايه يابني.. حصل معاكم حاجه؟!
ادهم: اه يا جدو.. فى مسامير دخلت فى الكوتش
ضحك الرجل بضعف وقال: شكلكم كدة عملتوا حاجه و ربنا بيجازيكم عليها
نظر ادهم و رقية لبعضهم نظرة يعلمون تفسيرها جيداً
قال لهم الرجل: متقلقوش عندى كوتش استنوا هروح اجيبوا
رقية بأمتنان: شكراً بجد يا جدو... وبالفعل ذهب هذا الرجل الطيب ليجلب لهم الإطار
جلس ادهم و بجانبه رقيه على مقدمة السيارة.. نظر ادهم حوله ثم نظر لرقية التى كانت واضعة يدها على انفها وقال لها: مش قولتلك مكان مكنش يخطر على بالك😂........................................
فى القصر...........
كانت حور مجبرة على استماع ذاك الفيلم المخيف جدا و كانت حقاً خائفة... وكان هناك اصوات صراخ تصدر من الفيلم.. فخافت حور و وضعت يدها على اذنها... أما لؤى فكان مستمتع جداً بخوفها.. وكان يقول فى نفسه: احسن استحملي بقى
قالت حور بترجى: ارجوووك يا لؤى بيه خلاص كفاية بجد انا بكره الرعب
لؤى بإستفزاز: وأنا بعشقه
حور: بجد بقى عشان خاطر ربنا اقلب بجد انا خيفا
لؤى: امم ماشي.. هاتى القناة الى بعدها
حور بفرحة: حااااضر ثانية بس.. أخذت حور جهاز التحكم و قامت بتغير القناة.. و عندما غيرت القناة وجدت فيلماً اخر وعندما بدأ الفيلم.. عرض شئ لم يكن جيداً وكانت به كلمات خادشة للحياء.. شعرت حور بالخجل الشدييد و أحمر وجهها بالكامل و على الفور غيرت القناة و و احضرت فيلم الرعب... كان لؤى ولأول مرة يشعر بالرغبة بالضحك.. ولكنه تماسك.. وقال لحور بإستفزاز: ايه قلبتى ليه؟
حور بارتباك وخجل: بقيت احب الرعب
................................................ 
كانت فريال جالسة بالحديقة وكانت تحتسي الشاي..... وجاءتها مكالمة من إحدى أصدقائها و كانت تدعوها لزفاف ابنها... فرحت فريال لهذا الخبر و قالت انها ستخبر دلال وتأتي... أغلقت المكالمة.. ولاحظت دلال قادمة نحوها..
جلست دلال بوجه عابس على الكرسي.. قالت لها فريال بسعادة: دلال.. فاطمة عزمانا على فرح ابنها  أنا لسا قفلا معاها حالاً
دلال: تمام بس مش هروح
فريال: طب ليه؟
دلال بتكبر: عشان هى مجتش لغاية عندى وعزمتني.. لا وكمان حتى متصلتش بيا أنا
فريال: أكيد يعني هى مشغولة يا دلال بتجهيز الفرح و كدة اكيد مش فضيا عشان تروح لكل واحد وتعزمه
دلال: بس انا مش زي اي حد عادي يا فريال.. انا مرات صاحب اكبر شركات حديد فى مصر.. يعني تجيلي لغاية عندي
فريال: دلال طب ما هي عملت الى عليها واتصلت بيا و قالتلى اقولك لان رقمك اتمسح من عندها
دلال: بصى يا فريال تعزمك انتي من تليفونها وده عادي جداً.. اما انا تجيلي لغاية عندي.. انا مش اي حد بردو و مازن جوزي حبيبي مش اي حد بردو
أثرت كلماتها بشدة بفريال.. ولكن فريال أعتادت على هذا الأمر.... قالت فريال لدلال بحزن: بس بس انا قلت لفاطمة ان انا و انتي هنروح مع بعض
دلال ببرود: محدش قالك تخدي قرار عني يا فريال
شعرت فريال بخيبة الأمل و الحزن وقالت بصوت حزين: معاك حق
وفجأة رن هاتف فريال وكان المتصل فاطمة.. قالت فريال: دى فاطمة بتتصل تاني
دلال ببرود: تمام عرفيها انى مش جايه
فتحت فريال المكالمة وقالت بصوت حاولت ان يبدو سعيداً: ازيك يا فاطمة
فاطمة:........
فريال: اي ده بجد!!
فاطمة:.......
فريال: يااااه اميرة فتحى بنفسها جيا
فاطمة:......
فريال: يااه ما شاء الله كل ده جي.. اكيد الفرح ده هيبقى احلى فرح اروحه
فاطمة:........
فريال: ماشي يا فاطمة فى رعاية الله
أغلقت فريال المكالمة.. فقالت لها دلال بفضول: في اي؟
فريال: فاطمة عزما كبار رجال الأعمال.. و جيبا مغنين مشهورين كمان.. لا وكمان جيبا اميرة فتحي اشهر مصممة ازياء
دلال بلمعة عين: بجد!!.. هو الفرح امتا؟
فريال: بكرة بس ليه؟!
وقفت دلال وقالت: او ماي جاد.. ده بكرة وانا لسا مجهزتش هروح بإي.. انا ريحا اعمل شوبينج.. جود باي...
ذهبت دلال للقصر لتستعد لكى تذهب للتسوق...
قالت فريال وهى تترقبها وهى داخلة للقصر: سبحان مغير الأحوااال............................
جاء اليل وقد حان وقت العشاء........
كان الجميع جالس حول مائدة الطعام.. وكانت فريال كالعادة تساعد الخدم فى تحضير الطعام... كان يجلس على رأس المائدة مازن و على يمينه ملكته المتكبرة وعلى يساره ابنه المدلل... وبعد قليل جاءت مرام.. وجلست بجانب والدتها... قالت دلال لمرام: بنوتييي ميمو روح قلبي يومك كان عامل ازاى
مرام وهى تتفحث هاتفها: تمام
دلال: وانت يا زيزو
زياد وكان ايضاً يتفحث هاتفه: تمام
خرجت فريال من المطبخ و احضرت مع الخدم باقى العشاء... جلست فريال بجانب زياد و نظرت للساعة وقالت: ايه ده كل ده و رقية مرجعتش!
دلال و هى تستعد للأكل: اه ما لو كان عندها اب يفهمها ان ده غلط مكانتش اكيد اتأخرت كدة
فريال بضيق: بعد اذنك يا دلال بلاش تجيبي كل شوية سيرة ابو رقية.. وبذااات قدام رقية
دلال: هه وانا كنت بقول ايه غلط يعنى
لم ترد عليها فريال لانها تعلم زوجة أخاها جيداً و كالعادة أخاها لا يرفع صوته بأي شئ لصالحها وإنما هو تابع لتلك المرأة المتكبرة...... قلقت فريال على ابنتها فأتصلت بها.. أما الباقى فشرعوا فى الأكل دون اي اهتمام... اتصلت فريال بأبنتها ولكن هاتفها كان مغلقاً..ازداد قلقها و توترت
ولكن بعد قليل.. دخلت رقية وكان معها ادهم للقصر.. قامت فريال و ذهبت تجاههم وقالت بخوف: كنتوا فين؟
رقية: معلش يا ماما أنا كنت راحا اجيب حاجه من المول.. بس عربيتى بتتصلح فأدهم وصلنى للمول.. بس واحنا راجعين كوتش العربية دخل فيه مسامير فأتعطلنا
فريال بأطمئنان: طب الحمدلله انكوا بخير.. يلا تعالوا اتعشوا معانا
دلال بصوت عالى: هه اتأخرت ولما رجعت رجعت معاها واحد
شعر ادهم و رقية بالغضب الشديييد و كذلك فريال
قالت رقية بغضب: قصدك ايه يا دلال هانم
دلال: والله هى مفيهاش حاجه تتوضح
رقية: على الأقل بقول لماما روحت فين و جيا منين.. مش زي ناس كدة ممكن تقعد بالشهر لا نعرف هى فين اصلاً
وهنا تكلمت مرام و قالت بإبتسامة مستفزة: بس على الأقل الناس دى مبترجعش مع واااحد غريب
شعرت رقية بالإهانة و الغضب وكانت على وشك الكلام إلا ان صوت ادهم سبقها قائلاً: هى رجعا مع واحد عيلتها عرفاه من صغره واحد شريك كمان فى شركة عيلتها واحد كل عيش و ملح معاهم واحد عيلتها هى الى مربياه.. يمكن اه يكون مش من العيلة بس العيلة بتعتبره فرد منها ولا ايه يا مرام
نظرت له مرام بحدة و سخرية و أدارت وجهها للطعام و أكلت بضيق... اما ادهم فقد ودّع رقية و فريال و انصرف.. اما رقية نظرت للذين يأكلون على المائدة  بغضب و لم تأكل معهم و صعدت الى غرفتها... وسط نداءت فريال لها.......
اما دلال فأبتسمت بنصر.............
..............................
فى احدى المناطق المقطوعة و المخيفة.. يجلس رجلان يبدو عليهم سوء الخلق و كانت أشكالهم توحي بأنهم عصابة كانا يلعبان لعبة الأومار... و فجأة جاء اليهم رجل وقال احدهم له: هه انت جيت تعالى شاركنا فى اللعبة
ابتسم ذاك الرجل وظهرت أسنانه الصفراء وقال: هه.. ده انا الى هالعبكوا لعبة مكنتوش تحلموا بيها
قالى احدى الرجلين: هه ايه يعني؟
الرجل بخبث وابتسامة عريضة صفراء: هنسرق فيلا الشوادفى
اتسعت اعين الرجلين وقالا فى صوت واحد: نعم!
الرجل: زى ما سمعتوا.. بكرة انسب يوم للسرقة.. جتلي معلومات ان محدش هيكون بكرة فى القصر.. بكرة اجازة الخدم و كمان اصحاب الفيلا فى منهم هيحضر فرح وفي منهم هيكون فى الشغل بيوقع صفقات مهمة.. ومش هيتبقى غير واحد وده اصلا مشلول و اعمى كمان.. يعنى الدنيا بتضحك لينا
احدى الرجلين: دى فرصة متتعوضش خااالص.. لازم نجهز ليها من دلوقتى.. العيلة دى غنية جداااا دول اصحاب اكبر شركات تصنيع الحديد فى مصر و بيصدروه لبرا كمان
الرجب بإبتسامته الصفراء: طاقة القدر اتفتحت لينا


آنآرت ظـلمـتى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن