بارت8

651 9 0
                                    

في فيلا الشوادفى........
دخلت رقية غرفتها وكانت غرفتها واسعة و جميلة جداً.. كان لون جدرانها وردي.. وكان الفراش كبير و عليه الكثير من الوسائد مختلفة الأحجام و كان لونهم وردي بجميع درجاته المختلفة.. وكان على الفراش أيضاً بعض الألعاب القطنية مثل: دب وردي و بعض الشخصيات الكرتونية كسندرلا و ساشا و توم و جيري... نعم كان غرفتها اشبه بغرف الأطفال الى حد ما..... وكان يوجد أمام فراشها شاشة كبيرة و حولها الكثير من الإضاءت.. و كان يوجد مرحاض خاص بالغرفة و شرفة و غرفة خاصة للملابس و طاولة التزين.. ومرآة كبيرة حولها إضاءت كثيرة.. و كان يوجد مكتب أبيض بالقرب من فراشها.. وبعض الطاولات... أغلقت رقية باب غرفتها و جلست خلفه وكانت تبكي كالأطفال.... و سمعت دقات على الباب و طان الطارق والدتها.. قالت فريال بخوف: رقية افتحي الباب
رقية من بين دموعها: ماما سيبيني لوحدي شوية
فريال: بس.. رقية مقاطعة: ارجوكي يا ماما.. سيبيني
فريال بحزن و استسلام: طيب.. طب مش هتتعشي
لم ترد عليها رقية.. ففهمت فريال.. رحلت فريال من امام غرفتها و نزلت من على الدرج بحزن.. وكانت متجهة الى الحديقة بالخارج.. ولكن صوت دلال اوقفها قائلة: اي يا فريال مش هتكلي
فريال وهى مازلت سائرة للخارج ولم تلتفت لها: شكراً
دلال ببرود وهى تأكل: براحتك
خرجت فريال وجلست على المقعد الذي يوجد بالحديقة وكان الجو هادئ.. و الهواء المتحرك اللطيف.. و الرائحة العطرة و الجو الذى مَال قليلاً للبرودة.. و ضي القمر الرائع.. ما أجمل هذا الجو حقاً!
كانت فريال تفكر فى أمر ما.. وأغمت عيونها الزرقاء.. و أخذت تفكر فى أمر ما.. و بدأت الدموع تسيل ببطئ من عيونها.. وكانت تقول في نفسها بألم: ليه يا ياسر ليه!
........................................
فى غرفة لؤى........
كان لؤى يفكر ويقول فى نفسه: اصرف عني البت دي ازاااى.. لازم افكر فى شئ اكبر يخليها تمشي
قطع تفكيره صوت حور الرقيق قائلاً: ده موعد العشاء.. هروح اجيب العشاء تمام
لؤى ببرود: تمام
قامت حور من على الكرسي الذى كانت تجلس عليه واتجهت ناحية الباب المغلق و عندما أمسكت بالمقبض  التفت وقالت له: انا هجيب العشاء الى هم محضرينه.. واتمنى بقى متقوليش الأطباق مش عجباك
لم يرد عليها لؤى... فضغتط على المقبض و خرجت... نزلت حور من على الدرج.. و لمحتها مرام.. قالت مرام بضيق: هى البت دى لسا هنا
سمعتها حور ولكنها لم تهتم لها وكانت على وشك الدخول للمطبخ إلا ان صوت مرام أوقفها قائلاً: استني عندك
وقفت حور مكانها و التفت وقالت: نعم
مرام: تعالي صبيلي عصير مانجو من الجام
حور بانزعاج: بس انا مش خدامة هنا.. وبعدين هو اهو قدامك
مرام: انا قولت كلمة و مش هتنيها.. تعالي صبيلي عصير المانجو
حور: وانا قولت اني مش خدامة هنا عشان اجبلك العصير
وهنا تدخلت دلال و قالت بحدة: شكلك كدة مفهمتيش.. انتى حبا تخسري شغلك ولا ايه.. هه.. الحق اصلا على فريال هى الى مدياكي قيمة زيادة.. تعالى شوفى مرام هانم عيزا اي احسن ما اقول للؤى.. هقوله انك بتطاولي على مرات عمه و بنت عمه
حور: بس ده محصلش.. انا قولت اني مش خدامة بس..
دلال وهى تشبك يديها ببعضهم و تضعهم تحت ذقنها: وهو هيصدقك انتي ولا هيصدق مرات عمو
شعرت حور بالانزعاج و الذل ولكنها لم ترد ان تخسر وظيفتها.. لانها بحاجة شديدة للمال لكي تستطيع الصرف على علاج والدها.. علاوة على ذلك ان هذا لؤى يتحجج لها لكي تترك العمل.... قالت حور باستسلام و حزن: ماشي
اقتربت حور منهم و من مرام خاصة.. وأمسكت بإبريق العصير و سكبت فى الكأس لمرام و بعدها أعطته لها.. أخذته مرام منها بقرف و سخرية.. اما حور فقد احست بالذل الشديد.. ولكن ماذا ستفعل فليس باليد حيلة... وكانت حور على وشك العودة للمطبخ إلا ان زياد قال: وانا كمان.. عايز عصير مانجو
نظرت له حور بحدة و غضب مكبوت.. و أمسكت بكأس آخر و سكبت به.. اقتربت من زياد ومدت يدها له.. مد هو الآخر يده ولكن يداه لامست يد حور بقوة.. سحبت حور يدها على الفور فسقط الكأس... قال زياد بغضب مصطنع: ايه ده انتى غبية.. مش عارفة تمسكي كوباية
حور بغضب: لا بعرف.. بس انت الى مكنتش ماسكها اصلا
دلال بغضب: انتى ازاى تتكلمي مع ابني انا كدة!
مرام بسخرية: مش قولتلك يا مامي دي سوفااج
نظرت لهم حور بغضب وقالت: عن اذنكوا بقى.. لؤى بيه مستنيني عشان اجبله العشاء.. الى هى وظيفتى الى جيا عشنها اصلاً.. وبعدها دخلت المطبخ فى غضب.. احضرت العشاء وصعدت لغرفة لؤى.. وسط النظرات الغاضبة و الساخرة منها.....
قام مازن و زياد بعدما شبعوا.. و ذهب كلاً منهما الى مكتبه الخاص الذى يوجد بالقصر لإتمام عملهم... تاركي دلال و ابنتها....
قالت مرام: ماما انا عيزا أمشي البنت دى بأي طريقة.. حقيقي مش طيقاااهاا
دلال بقرف: اختيار فريال عيزاها تبقى ازاى.. ثم ابتسمت بخبث و كانت توجد فكرة خبيثة تدور ببالها.. قالت لابنتها بخبث: هه خلاص يا مرام البنت دى خلال الأسبوع ده اضمنلك مش هيكون ليها اثر فى القصر
مرام بعدم فهم: ازاي؟
دلال وهى تقوم: هتعرفي يا ميمو متستعجليش.. هه.. وذهبت بعدما قالت هذا
عندما ذهبت.. قالت مرام بحقد: ماشي يا حور بقى بتردي عليا انا انتى فعلا متعرفيش أنا ابقى مين واقدر اعمل اي كمان.....................................
فى غرفة لؤى........
دخلت حور الغرفة بحزن.. و وضعت الصينيه فى مكانها المعتاد.. وجلست على الكرسي بجانب فراش لؤى.. ولكنها ظلت صامتة بحزن
لاحظ لؤى صمتها فقال: فيه اي؟
حور بحزن: عادى مفيش.. يلا انا هأكلك دلوقتي تمام
شعر لؤى انها تكذب.. ولكن كان يراوده شعور ما غريب.. بدأت حور فى إطعامه بشرود.. كانت شاردة.. شاردة فى ما يفعله زياد معها.. وما فعله منذ قليل.. تساقطت الدموع من بنيتيها.. دون ان تشعر.. ولكن هناك دمعة ما.. ارتدت لتسقط على يد لؤى الذى شعر بها.. ارتعش جسد لؤى فجأة وشعر بشعور غريب و قال بتلقائية: حور انتي بتعيطى؟!
أفاقت لحور لنفسها بسبب كلمات لؤى.. ومسحت دموعها على الفور وقالت: لا لا مش بعيط
لؤى: تمام.. بس خلاص انا شبعت
حور: بس انت لسا ملحقتش تاكل
لؤى: مكنتش جعان قوي.. ممكن تقفلي البالكونة عشان الهواء بقى شديد
حور: ماشي.... قامت بالفعل و اقتربت من الشرفة.. ولكنها لاحظت فريال جالسة بمفردها و كان على ملامحها الحزن.. أغلقت حور باب الشرفة وقالت للؤى: ممكن امشي عشان انام دلوقتي
لؤى: تمام ماشي بس يبقى تعالى هنا بكرة بدري عشان عايز اقعد فى الجنينة شوية
حور: ماشي.. يلا تصبح على خير
لؤى ببرود: وانتي من أهله
خرجت حور من غرفته للحديقة مباشرة... وجدت فريال فوقفت خلفها وقالت بحب: طنط فريال
لفت فريال رأسها لتجدها تلك الفتاة الجميلة.. فريال بحب: نعم يا حور.. تعالي اقعد جمبي.. وبالفعل جلست حور بجانبها وقالت: مالك يا طنط زعلانة ليه؟
فريال بابتسامة مصطنعة: مفيش يا حبيبتي.. عادي
حور: لا باين على وشك الزعل
فريال بتنهيدة: هو الصراحة انا فعلا زعلانة شوية عشان رقية بنتى مديقا دلوقتي ومرتضتش تاكل كمان
حور بحب: بس هو ده الى مدايقك.. طب بصي انا هروح لها وهخليها تاكل كمان
فريال: بجد يا حور
حور بابتسامة: اه
فريال: شكرا ليك بجد
حور: لا والله انتى بجد تستهلي اكتر من كدة
احتضنت فريال حور بحنان الأم و بكل حب.. ابتعدتا الاثنتان عن بعضها.. ووصفت فريال مكان غرفة رقية.. ذهبت حور و وقفت أمام الغرفة و أخذت نفس عمييق و دقت على الباب.. جاءها على الفور صوت رقية الباكي: يا ماما ارجوكي سيبيني لوحدى بقى
حور بحب: انا مش طنط فريال.. انا حور
توقفت رقية عن البكاء وقالت: طب نعم يا حور.. ماما الي بعتاكي؟
حور: بصي كنت عيزا اتكلم معاكي ممكن؟
فُتح باب الغرفة لتتقابل عيون حور مع العيون الخضراء التى أحمرت بشدة... رقية بضعف: ادخلي يا حور.. دخلت حور غرفتها و أُعجبت بها بشدة.. جلست على الفراش و جاءت رقية و جلست بجانبها وقالت: نعم يا حور؟
حور بإبتسامة: مالك.. ليه زعلانه؟
رقية: عادي يعني حصل معايا حاجه خلتني زعلانه
حور: الحاجة دى كبيرة كدة عشان عينك تحمر كدة
رقية بحزن: اه.. بس انتى كمان عينيكي فيها شوية احمرار... كنتى بتعيطي؟
حور: اه.. بردو حصل معايا موضوع دايقنى جداً
رقية: ايه هو؟
حور: لما تقوليلي انتي الأول
رقية: صدقيني يا حور مواااضيع كتيرة جدا.. المهم اخبار لؤى معاكي ايه؟
حور بتنهيدة: كويس
رقية بإبتسامة: بيعاند فيكي صح؟
حور: قويي
رقية: معلش يا حور.. بس هو حقيقي طيب جدااا لابعد الحدود والله.. بس من ساعت الحادثة اتغير شوية
حور: متفهمة والله ده جداً
رقية: حقيقى لو تشوفيه بس قبل الحادثة كان ازاي.. حقيقي وحشتني ايام ما كنا بنخرج كلنا مع بعض.. عرفا لؤى ده انا و هو متربين مع بعض فى الفيلا هنا.. وهو بمثابة اخويا بظبط.. هو على طول بيجبلي كل حاجه انا نفسي فيها و بتمنها.. أتمنى بس انه يرجع زى الأول يارب
حور: ان شاء الله.. رقية ممكن أسألك سؤال؟
رقية بإبتسامة: اتفضلي
حور: معلش يعني بس بجد عندى فضول أسأل هى الفيلا دى ملك مين؟
رقية: بصي دى ميراث من جدى ربنا يرحمه.. مكتوبة باسم ماما و خالي حازم و خالى مازن.. لولا كدة كان زمنا مكروشين اصلا
حور: من دلال صح؟
نظرت رقية لها بتعجب وقالت: عرفتي منين؟
حور: حسيت بكدة.. بجد حسيت ان دلال مش زيك ولا زى طنط فريال خاالص
رقية وهى تنظر للأعلى: اه فعلا يا حور.. بس هى عملتلك حاجه؟
حور بإبتسامة: يعني
رقية بأهتمام: عملتلك ايه يا حور
حور: هقولك بس بشرط
رقية: ايه؟
حور: تعالي كلي الأول
رقية: انا مش جعانة بجد
حور: يلاا يا رقية
رقية: طب انتي كلتي
حور: لسا.. تعالي ناكل مع بعض
رقية بفرحة: اشطا.. عرفا يا حور انا فعلا بقيت حسا براحة شكرا بجد ليك.. انا والله حقيقي حبيتك من اول ما شوفتك اصلا
حور بإبتسامة: وانا كمان يا رقية يكفي انك بنت طنط فريال......... ذهبت الاثنتان للمطبخ و قرروا ان يأكلوا فى الحديقة فى هذا الجو الرائع.. وبالفعل أحضرتا الطعام و وضعوا قطعة من القماش و وضعوا عليها الطعام و أخذا يأكلان بشراهة كبيرة و هما يتبادلان الضحكات و الحديث.. وكان هذا تحت انظار فريال التى فرحت كثيراً.. وأخذت تدعو لتلك الحورية ولابنتها........
كانت الفتاتان جالستان بسعادة... قالت رقية لحور: معلش يا حور حقك عليا انا.. دلال و أسرتها كلها شبه بعض اصلا هى كدة بتدى كلام زى السكاكين والله ولا بيفرق معاها لا ومبتحبش حد يغلط بعيالها بأى كلمة.. حتى لو كانوا غلطانين
تنهدت حور وقالت: فعلا..... حكت حور كل ما حدث لها من دلال و مرام و لكنها لم تحكى ماذا فعل زياد معها...
قالت حور: طب وانتي بقى كنتى زعلانة من اي؟
رقية: بردو نفس الشئ دلال و كلامها المستفز... كانت حور على وشك الكلام الا ان فريال قد اتت نحوهم وقالت: يلا بقى مش نوين تناموا.. انتى عندك شغل يا حور وانتي عندك كليه يا رقية
رقية: ماما شوية بس
فريال: لا يلا كل واحدة على اوضتها.. وانتى يا حور تعالي هوديكى اوضتك
رقية: هى انى اوضة يا ماما
فريال الى هى ورا السالام دى
رقية: خلاص اشطا.. يلا يا حور انا الى هوديكى... أمسكت رقية بذراع حور و سحبتها بطفولة ومرح لغرفتها.. وكانت فريال سعدة بصداقة حور لابنتها جداً.. انصرفت فريال لغرفتها.. اما حور و رقية ذهبتا الى الغرفة التى تقع خلف الدرج.. وصلوا امام الغرفة.. فتحت رقية الباب لها بطريقة مضحكة وقالت بمرح: اتفضلي يا مولاتي
دخلت حور و هى تضحك بسعادة.. دخلت الغرفة و لمعت عيونها من جمالها.. فقد كان لون الجدران فيروزي وكان به فراش متوسط الحجم ولكنه جمييل ورائع جداً وعليه الكثير من الوسائد مختلفة الألوان.... وبها مرحاض خاص و شاشه أمام الفراش و طاولة الزينة و مرآة تشبه المرآة التى بغرفة رقيه كثيرا.. و دولاب كبير لونه ابيض.. وكان يوجد مكيف و لعض التحف و اللوحات.... أُعجبت حور بالغرفة كثيراً وكانت تدور حول نفسها بانبهار... قالت رقية: عجبتك الأوضة
حور بفرحة: جداااا
رقية بإبتسامة: طب الحمد لله.. يلا انا هسيبك بقى ترتاحي.. تصبحي على خير ♥
حور بحب و إبتسامة: وانتى من اهله ♥
انصرفت رقية و أغلقت الباب و صعدت لغرفتها بتعب... اما حور فقد خلعت خمارها و صعدت على الفراش و نامت بتعب.. ولكنها قامت بسرعة و أغلقت الباب بالمفتاح.. لكي تطمئن عليه أكثر.. وراحت نامت مرة آخرى.. فقد تعبت كثيراً كن هذا اليوم المتعب..نامت حتى دون ان تخلع ثيابها.. من كثرة التعب.........
..........................
جاء الصباح المشرق مزفوفاً بزقزقة العصافير............
نهضت حور بنشاط.. ودخلت المرحاض.. الذى كان واسعاً و به العديد من الصابون و الشامبو و حوض جذاب.. و البانيو.. أخذت حماماً بارداً لكى تنشط أكثر و أكثر.. بعدما انتهت.. فتحت حقيبتها التى أعدتها و أخرجت منها فستاناً زهرى جميل جداً وكان غير منقوش عليه... وارتدت خمارا ابيض رقيقاً وكانت فى هذا اليوم جميلة جداً كالعادة........ خرجت من غرفتها بسعادة و صعدت للؤى.. دخلت غرفته وقالت: صباح الخير
لؤى: صباح النور
حور: مش قولتلي انك عايز تنزل الجنينة النهارده
لؤى: اه.. وهفطر هناك كمان
حور: تمام.. بس هتنزل ازاي؟
لؤى: ارميني من البالكونة
حور بتعجب: نعم!!
لؤى: سؤال غبي قوي.. هنزل ازاى يعنى.. هو انتى ملاحظتيش المَنَزَل الى جنب السلالم
حور: امم لا.. خلاص ماشي يبقى وريهولى
لؤى: انا بردو الى هوريهولك
حور عندما استوعبت غباءها.. قالت: اهه سورى.. طب ماشي.. طب هتركب على الكرسي ازاى؟
لؤى بضيق: أسألتك غبية قويي.. اومال انتي وظيفتك اي؟
حور: ثانية هو انا الى هأعدك عليه
لؤى: تصورى
حور فى نفسها: انا هشيل كل ده ازاي
قالت حور للؤى: خلاص.. ماشي.... احضرت حور الكرسي المتحرك الذي كان مركوناً فى إحدى زوايا الغرفة..... وضعته أمام لؤى و ثبتته حتى لا يتحرك و اقتربت من لؤى بخجل و.. ولفت ذراعيها حول جسد لؤى وهو الآخر أمسك بيديه بملابسها.. خشياً ان تسقط به...... كانت حور تحاول جذب لؤى ناحيتها و حقاً قد نجحت في ذلك و كانت على وشك ان تجلسه على الكرسي.. إلا ان الكرسي قد انزاح للوراء ليسقط جسد لؤى الثقيل على الأرض و وقعت فوقه حور أيضاً..........

آنآرت ظـلمـتى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن