بارت 46

378 9 4
                                    

قلق ادهم و رانيا بشدة.. فقالت رانيا: ادهم يلا بينا على المستشفى قبل ما لؤى يتهور
ادهم بسرعة: يلا
وبعدها خرجا و ذهبا إلى المستشفى خلف لؤى مباشرة..
وصل لؤى و ترجل من سيارته بغضب ليس على كريم فقط وبل على حور أيضاً لانها لم تخبره..  كان على وشك الدخول و لكن صوت رانيا أوقفه: لؤى
التفت لؤى بغضب فقال: نعم
أقتربت منه رانيا فقالت: لؤى مش وقته خناق والله
لؤى بغضب: لاء وقته يا رانيا.. وابعدى عنى دلوقتي
وهم بالدخول للمستشفى ولكن رانيا أمسكت بذراعه وقالت بترجى: لؤى بالله عليك والله ما وقاه.. طب استنى لما نرجع من المستشفى حتى هم كلعم أعصابهم تعبانة أصلا هتروح انت وتزودها اكتر
ادهم: ايوة يا لؤى لما يمشي من المستشفى اعمل الى انت عيزه لكن بلاش قدامهم بلااش
زفر لؤى بغضب.. وهم بالدخول و لكن رانيا نادت عليه فقال بضيق: رايح اشوفهم مش هعمل حاجه
فقالت رانيا: ماشي هندخل معاك
وبالفعل دخل ثلاثتهم.....

فتحت عيناها ببطئ و أستيقظت فنظرت بجانبها فوجدت الممرضة... فقالت لها بتعب: بابا كويس
ابتسمت لها الممرضة وقالت: اه الحمدلله وفاق كمان
حمدت تيا الله وقامت من على فراشها بتعب أستوقفتها الممرضة ولكن تيا لم تهتم و ذهبت عند والدها.. وقفت أمام الغرفة فوجدت الجميع متجمع و يبدو عليهم الأطمئنان و الهدوء.. عندما رأت أمها ركضت عندها بسرعة و أحتضنتها وبكت.. وكانت ناديا تحاول التخفيف عنها..بعد قليل جاء الطبيب وسمح لهم بالدخول له.. دخلت رقية و تيا أولا وتبعتهما فريال و ناديا و كريمان.. أما كريم فظل بالخارج...
كان ياسر نائماً بتعب شديد و يفتح عينه بالكاد.. نظرت له رقية بأسى فقالت: حمدلله على سلامتك يا.. بابا
شعر ياسر بسعادة كبيرة تغمر قلبه فقال بإبتسامة: ايه.. قوليها تانى يا رقية
رقية بإبتسامة: حمدلله على سلامتك يا بابا
فرح ياسر بشدة بينما ناديا لم تفرح أبداا ونظرت لرقية بكره و حقد.. فقالت رقية لياسر: بابا ممكن أسألك سؤال؟
ياسر: طبعا أسألى
رقية: ليه عملت كدة؟!.. ليه ضحيت بنفسك عشانى لييه؟
ياسر بإبتسامة: هو ده سؤال.. انتى بنتى.. بنتى
رقية بإبتسامة: بابا.. هو انت بتحبنى؟
ياسر بدموع: اكيد يا رقية.. اكييد.. والله بحبك جداا.. فى اب بردو ميحبش بنته!
دمعت عيون رقية فقالت بحزن: طب ليه.. ليه مشيت وسبتنى ليه
نظر لها ياسر بدموع فقال: غصب عنى يا بنتى
رقية بأستنكار: غصب عنك إزااى قولي
خافت ناديا بشدة وقلقت فقالت بسرعة: هو فى اي يا رقية انتى مش شيفاه تعبان إزاى هو ده وقت أسئلتك الى مبتخلصش دى
علم ياسر لماذا تتصرف هكذا.. و أحست فريال و رقية بأن هناك شئ مخفي عليهم.. فقالت فريال: خلاص يا رقية بعدين.. ثم نظرت لياسر وقالت: ألف سلامة عليك يا ياسر
ياسر بحب: الله يسلمك يا فريال
ابتسمت له فريال بعفوية.. وشعرت بشئ جميل بداخلها.. فقالت ناديا بضيق: ممكن تسيبونا لوحدنا
أنزعجت رقية و فريال منها فقالت رقية: أنا قعدا مع أبويا لو مش عجبك اطلعى برا انتى
غضبت ناديا منها فقالت: تثدقى انك بنت قليلة الادب
ياسر بحدة: نادياااا.. اتكلمى عن بنتى عدل بنتى متربية و احسن تربية كمان.. شوفى انتى تربيتك
زاد غضب ناديا فقالت: ومالها تربيتى يا ياسر مش عجباك فى اي
ياسر بضيق: اظن ان ده مش وقته.. ثم نظر لرقية وقال بأسى: معلش يا بنتى لأن أجمل يوم فى حياتك أتقلب كدة
رقية بإبتسامة مكسورة: لاء عادى المهم انك كويس
نظرت تيا لرقية بحدة فقالت فى نفسها: والمهم ان بردو كتب الكتاب متمش.. ثم نظرت لوالدها و أكملت فى نفسها: معلش يا بابا سامحنى حقك عليا.. صح ان رقية مجراش ليها حاجه بس المهم انها وادهم متجوزوش

آنآرت ظـلمـتى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن