بارت 31

399 6 0
                                    

فتحت دلال فمها من الصدمة و بلعت ريقهما بصعوبة كبيييرة.. وقالت بصوت مرتعش و خائف و مصدوم: ل... لؤؤؤى!!!!
لؤى بإبتسامة: اهه لؤى.. مفجأة حلوة مش كدة
قال هذا وبعدها أقترب منهم خصوصاً زياد وكانوا ينظرون له بعدم تصديق و ذهول... اقترب لؤى من زياد الذى كان ممسكاً بحور ونظر له بحدة و أمسك بيد زياد الممسكة بحور و باعدها عن حور.. ثم نظر لحور التى لم تكن مصدقة ان لؤى واقف أمامها.. أمسك لؤى بيدها.. وجلب أحد الرجال كرسيين..سار لؤى بحور ناحية الكرسيين ونظر لحور وقال: أقعدى يا حور
كانت حور مازالت فى صدمتها ولم تنتبه لكلام لؤى.. فقال لها مرة ثانية: حور أقعدى
انتبعت له و نظرت للكرسيين و جلست على واحد منهم وجلس لؤى على الكرسي بجانبها و وضع ساق فوق ساق وقال لدلال و زياد: ايه ده انتوا مش مبسوطين ليه؟!.. معقولة تكون المفجأة مش عجبتكوا.. لا أنا كدة هزعل قويي.. طب ليه انتوا مصدومين كدة.. طب انتوا مصدومين من ايه بظبط.. من انا الراجل الى كنتوا مستنينوا.. ولا عشان ممتش زى ما كنتوا مخططين ولا.. عشان بتحرك
نظر دلال و زياد لبعضهم بقلق وخوف و صدمة.. فقال لؤى: فى ايه القطة كلت لسنكوا ما تتكلموا.. ولا المفجأة كبيرة قوي
دلال بصدمة: ل.. لؤى انت بتتحرك!!.. إزاى؟!
لؤى بإبتسامة: الفضل فى انى بتحرك يرجع لزياد
زياد بصدمة: ايه!!.. ا.. أنا!!
لؤى بسخرية: ااه انت ابن عمى.. محاولتك لقتلى و رمي من على السلالم ادى ان انا بقيت اتحرك
نظر زياد لدلال بصدمة وهى أيضا بادلته نفس النظرة.. فقال لؤى: انا بقى بقولك شكراا جدا لان بسبب انك رمتني من على السلالام الوقعة سببتلى حاجات وخلتنى اعرف اتحرك تانى والحمدلله
كانت حور تنظر له بصدمة وقالت له: يعنى.. يعنى انت فاكر كل حاجه يا لؤى.. وكمان بتتحرك ليه مقولتش لينا طب ليه فضلت عامل نفسك مبتتحركش!؟
نظر لؤى لها و قال بإبتسامة: عشان كنت عايز اعرف مين الى عمل كدة.. ثم نظر لزياد وأكمل: وكنت شاكك انه زياد اصلا وفعلا شكى طلع فى محله.. بس بردو كان لازم أتأكد لان الى هيحاول يقتلنى مرة هيحاول يقتلنى اتنين و تلاتة و ألف.. وفعلا حاول يقتلنى تانى.. ثم نظر لحور وقال: وقالك يا حور انك تدينى الدواء و تقتلينى..
انصدم الجميع أكثر و أكثر.. كيف عرف لؤى كل هذا!!
نظرت له حور بصدمة فأبتسم لها لؤى و قال: وانتى يا حور رفضتى ده.. فقام هو اده الخدامة تدينى الدواء ده.. ثم نظر لزياد و أكمل: وأنا فعلا خت الدواء.. بس مش الى انت جبته يا زياد.. أنا خت دواء تانى خاالص و كنت مجهزه اصلا و حطه فى جيبي.. عارف يا زياد انت ليك معايا حساب بسيط و حساب تانى تقيل.. نبدأ بالبسيط الأول.. أنا معايا تسجيلات بصوتك وانت بتخطط انك تقتلنى وغير كدة البضاعة الى حضرتك أختها من غير ما تدفع الجمارك.. وبكل بساطة ممكن اتصل بالشرطة دلوقتي
بلعت دلال ريقها بخوف وقالت: اي.. ايه شرطة!!.. لاء يا لؤى.. معلش يا لؤى حقك عليا انا عرفا ان ابنى غلط غلط كبير معلش يا لؤى هو مكنش فاهم قوي هو بيعمل ايه
لؤى بسخرية: ماشي.. زياد عيل ومكنش فاهم هو بيعمل ايه.. طب و أمه مش تفهمه.. ولا.. هى كمان عيلة
نظر زياد له بغضب.. وخرج عن صمته وقال: انا اصلا مش خايف منك يا لؤى وانت اصلا متقدرش تعمل حاجه.. ثم ابتسم وأكمل: وكمان.. هه أنا بقى معايا ثروة كبيرة جدااا وأقدر بالفلوس دى أعمل كل حاجه أنا عايزها و أقدر أدمرك كمان يا لؤى.. وانت مش هتعرف تنفد منى 
لؤى: تقصد ايه
اقترب زياد منه وعلى وجهه ابتسامة وأخرج ورقاً من جيبه وقال: شايف الورق ده.. ده ورق نقل أملاكك منك ليا انا.. وانت موقع عليه يا لؤى يعنى انت خلاص مبقتش تسوى اي حاجه وانت هتبقى تحت رحمتى انا
اقتربت دلال و جمعت ذراعيها وقالت بإبتسامة: عايز تتصل بالشرطة اتصل يا لؤى.. هنطلع منها زى الشعرة من العجينة.. أما انت فممكن ننهيك فى اي لحظة يا لؤى
شعرت حور بالندم الشدييد.. أما لؤى ففعل شئ غير متوقع.. ضحك لؤى ضحك بقوة... ونظر دلال و زياد و حور له بتعجب.. فقالت دلال بحدة: وايه الى يضحك يا لؤى اننا هننهيك
توقف لؤى عن الضحك وقال بسخرية: فهمنا ان زياد عيل ويمكن عشان كدة مبيعرفش يقرأ لسا.. أما انتى يا دلال كمان مبتعرفيش تقرأى؟!
نظر زياد و دلال لبعضهما.. فقال لؤى: اقرأوا الورق كويس.. ولا تحبوا أقرأوا أنا لو عندكوا مشكلة فى القراءة او حاجة؟!
نظر زياد للورق مرة أخرى.. و قرأه و أنصدم.. فقالت له دلال: فى ايه يا زياد؟!
لم يرد عليها من صدمته فأخذت الورق منه و قرأته و أنصدمت هى الآخرى.. وقالت بتلعثم و صدمة: نقل جزء من أملاكك بأسم حور!!!
اتسعت عيون حور و نظرت للؤى وقالت بصدمة: ايه!!!
نظر لؤى لها بإبتسامة.. فقالت دلال: لؤى.. طب إزااى!؟
نظر لها لؤى وقال بإبتسامة: أنا بتتقدمو خطوة أنا سبقتكوا عشر خطوات لقدام
دلال: لؤى ازاى عرفت كل ده!!
لؤى: لما أنا وقعت من على السلالم و شكيت فى زياد قررت أراقب كل تحركاته فحطيت كميرا صغيرة جدااا فى أوضة زياد و ميكروفون أصغر من الكميرا كمان فى ودنه
وضع زياد يده فى أذنه و بالفعل أخرج مبكروفون صغيرا جداا فى حجم النملة..
قال لؤى: شوفته يا زياد... أنا عرفت كل خطتك الوسخة وكل شئ قمت بيه وكل تحركاتك... لما حور جتلى عشان أوقع الورق أنا جهزت ورق شبه بظبط بس بأختلاف حاجات فى الكتابة الى فى الورق.. وجهزت قلم مبيكتبش أصلا عشان أعرف ابدل الورق الى حور هتجيبه.. ةفعلا لما حور راحت تجيب قلم تانى قمت غيرت الورق بسرعة و حطيت ورقك الوسخ تحت المخدة و اديت لحور الورق الى أنا جهزته وإلى كنت واثق منه انك مش هتقرأ الورق أصلا .... أنصدمت حور أكثر و أكثر و لكنها شعرت بسعادة بقلبها شديدة... أما زياد و دلال ف
قال لؤى لدلال بسخرية: ها يا دلال فشُل لسانهم.. قال لؤى بسخرية لدلال: ها يا دلال تحبي اتصل بالشرطة تتصرف معاكوا؟!
دلال بحزن مصطنع: لاء يا لؤى.. احنا أسفين والله حقك علينا يبنى.. أرجوك متتصلش بالشرطة واحنا والله هنعمل كل إلى انت عيزه.. بردو يا لؤى ميصحش كدة انت و زياد ولاد عم و بينكوا صلة رحم
لؤى بسخرية:  أ**.. صلة رحم!!.. انى صلة رحم الى بتتكلمى عنها دى.. ولاما هو خطط انه يقتلنى وحاول انه يقتل ابن عمه مفكرتهوش بصلة الرحم ليه
دلال بتمثيل: معلش يا لؤى حقك علينا احنا غلطنا معلش سامحنا
لؤى لحدة: زياد انت من هنا ورايح ملكش اي شئ فى الشركة ومش عايز اشوف وشك تانى ده احسنلك يعنى.. وانتى يا دلال كل رصيدك فى البنك خلاااص بح سواء انتى او ابنك .. ومش عايز اشوف لا وشك ولا وش ابنك.. واحمدوا ربنا ان مبلغتش الشرطة.. بس قسماً بالله اشوف وشكوا تانى والله ما هتردد ثانية واحدة انى أدخلكم السجن و أخليكم تعفنوا فيه كمان.. وكدة خلصت الحساب الأول الى هو البسيط.. ندخل بقى فى التقيل.. وقف لؤى و شمر أكمام قميصه ونظر لزياد بغضب و حدة.. قال أحد الرجال: ارتاح انت أحنا ممكن نخلص احنا الحساب ده
لؤى وهو ينظر لزياد بغضب: لاااء كله إلا الحساب ده بقى أنا إلى هخلصه و بأيدى كمان
شعرت حور و دلال بالقلق.. اقترب لؤى من زياد و وقف أمامه وأحمرت عيون لؤى من الغضب وكان زياد واقف مكانه ولم يتحرك... لكم لؤى زياد لكمة قوية أسقطته أرضاً.. فقال لؤى بغضب: بتبتز حور يا ***
انصدمت حور أكثر وقالت فى نفسها بصدمة: ايه!! لؤى عارف
قام زياد من على الأرض و هم بلكم لؤى و لكن لؤى مسك يده و أعطاه لكمة قوية فى بطنه.. و بعدها أنقض عليه بالضربات و اللكمات العنيفة.. انقض عليه أنقضاض الذئاب على فريستها.. لم يتركه يتنفس حتى و أخذ ينهال عليه باللكمات.. نزف وجهه الكثير من الدماء و أخذ يتنفس الهواء بسرعة.. أمسكه لؤى من ليقاة قميصه وقال له بكل غضب: بترفع ايدك على مراااتى... فلكمه مرة آخرى وقال له: أنا هوريك ترفع ايدك على مراتى ازاى... قال هذا و صدد له لكمات على وجهه بعنف زادت من سيلان دمه و عجز زياد عن صد تلك اللكمات فقد كان يتنفس بالكاد.. أسمك لؤى بشعر رأسه و لوى ذراعه خلف ظهره بقوه فصرخ زياد بألم.. فقال لؤى بصوت عالى: حووور
نظرت له حور بخوف وقالت بتلعثم: ن.. نعم
لؤى بغضب: تعالى قربيي
أقتربت حور منهم بخوف وكانت دلال تبكي على ابنها.. قال لؤى: حور اديله نفس الألم الى هو اداهولك
نظرت حور لزياد و شفقت عليه ورق قلبها لوجهه الذى تسيل من الدماء و الكدمات الكثيييرة التى كانت به
قالت حور وهى تهز رأسها: لاؤ لاء مش هقدر يا لؤى خلاص سيبه
لؤى بغضب: بقولك اديله نفس الألم إلى هو اداهولك يا حووور
خافت حور من مشهد لؤى و صوته و غضبه.. ونظرت لزياد و أخذت تتذكر كل شئ مؤلم فعله منها من ابتزاز و ضرب و تحرش و مدايقات و إذلال.. تذكرت كل هذا و نظرت له بكل كره و حقد وصفعته صفعة قوية صرخ منها زياد بألم..
قال لؤى: خلاص روحى اقعدى مكانك أنا هكمل الباقى
اقتربت دلال من لؤى وقالت بدموع و ترجى: لؤى أرجووك ارجووك سيب زياد بالله عليك سيبه خلاص حقك عليا انا.. مش خلاص ضربته وخت حق حور سيبه بقى
لؤى: اييي!!.. أنا بس كل ده بمهد مش اكتر ده انا كدة معملتش اييي حاجه لسا
دلال: ايه!!.. لؤى خلاص سيب ابنى و والله مش هيجى جنب حور تانى
لؤى بغضب: دلال ابعدى أحسنلك من هنا
قال هذا ثم دفع زياد بقوة على الأرض.. أخذ زياد يسعل و يتنفس.. ارتمت عليه دلال وقالت ببكاء: زياد زياد.. يلا قوم معايا بسرعة
كان زياد يتنفس بصعوبة كبيرة وكان يشعر بالألم فى كل جسده.. اقترب لؤى من سيارته و فتح بابها و أخرج زجاجة منها.. أغلق الباب و أقترب من زياد مرة أخرى.. فتمسكت دلال بأبنها.. قال لها لؤى: دلال بقولك ابعدى احسنلك متتدخليش
دلال ببكاء: لاء لاء مش هسيب ابنى.. نظرت للؤى بعيون باكية وقالت: لؤى بالله عليك خلاص والله ما هوريك وشنا تانى ابنى هيموت بين ايدك سيبه بقى
لؤى بحدة: ولما حور كانت بتترجاكى وبتتذل ليكي و عيطت ليكى ليه يا دلال مسبتيهاش فى حالها ليييه
نظرت دلال لحور وقالت لها ببكاء و ترجى: حقك عليا يا حور حقك ليا أنا آسفة ليكى والله أنا ندمانة على إلى عملته معاكى سمحينى يا حور سمحينى عشان خاطر ربنا سمحينى يا حور
نظرت لها حور بدموع و اقتربت منها وقالت ببكاء: أنا كنت بتذل عليكى انك ترحمينى وانك متأذنيش وانك تعتبرينى زى بنتك لكنك مرحمتنيش يا دلال.. مكنتش عرفا أنام من تهديدتكوا ليا مكنتش عرفا أنام خااالص.. حرام عليكوا أنا عمرى ما هسامحكوا عمرى والله
دلال ببكاء: ابوس رجليكى يا حور سمحينا.. كانت حور ستتكلم و لكن لؤى قال بغضب: يوووه بقى دلال أنا لغاية دلوقتي محترم انك وحدة ست لاما والله لكنت سويت فيكى اكتر من ابنك فأبعدى عشان مستخدمش أساليبى بقى معاكى
قال زياد بصوت ضعيف: ماما ابعدى انتى
دلال ببكاء: لاء
قال لؤى بغضب: بقولك ابعدييي يا دلااال عشان متندميش بجد
خافت دلال من لؤى وابتعدت عن ابنها... انحنى لؤى إلى الأرض التى كان عليها زياد يتنفس بصعوبه و شبه فاقد وعيه.. أمسك برأسه و فتح الزجاجة التى كانت معه و أشربه إياها.. وكان زياد يبصقها.. قال لؤى بغضب: اشرب يا زياد اشرررب مش ده نفس الصابون الى شربته لحورر.. يلا اشرب وقولى رأيك فيه
كان زياد يبصق الصابون و يسعل بقوة.. وكانت حور تنظر له بدموع و انتصار..و كانت دلال تبكى بشدة..ابعد لؤى الزجاجة عن فم زياد و وقف لؤى.. ونظرت له حور بشكر و أمتنان... أمسك لؤى زياد من لياقة قميصه و قال له بحدة: عارف عارف لو جيت جنب حور والله لأدفنك مطرح ما أنت واقف.. انت إزاى تفكر حتى تلمس مراتى إزاااى.. قال هذا ثم لكمه لكمة قوية.. وأمسكه وأكمل بحدة: ازاى تفكر بس تأذيها إزااى.. ثم لكمه و أكمل و قال لحدة و صوت عالى :بتلمس مرااتى مراااتى... ثم انهال عليه بالضرب مجدااً وقد علم زياد انها نهايته.... كان يتنفس أنفاسه الأخيرة فصرخت دلال وقالت: زيااااد... ثم اتجهت لحور ونزلت عند قدمها وقالت بترجى وبكاء: ارجوكى يا حور ابوس رجليكى ابوس رجليكى وقفى لؤى انتى الى تقدرى توقفيه يا حور انا ابنى بيموت ابنى بيموت يا حور لؤى مش هيرحمه
أمسكت حور بءراعها و أوقفتها.. و أقتربت من لؤى الذى كان يلكم زياد بقوة.. وقالت له بقوة: لؤؤؤى
توقف لؤى عن لكم زياد وقال لحور بغضب: أنا مش قولتلك روحى أقعدى مكانك
حور: لءى سيبه هيموت يا لؤى
لؤى بحدة: ما يموووت ملكيش دعووووة
حور: لاء لاء متوسخش ايدك فى شخص زبالة زى ده يا لؤى
لؤى بحدة: حور متدخليش... وهم بضربه ولكن حور قالت بترجى: عشان خاطرى يا لؤى عشان خاطرى سيبه
أوقف لؤى قبضته التى كانت ستنهال على زياد ونظر لحور.. وبعدها ترك زياد فسقط زياد على الأرض مغشيا عليه من كثرة الضرب و اللكمات... وعلى الفور اتجهت دلال ناحية ابنها و ظلت تبكى بشدة.. قال لؤى: كدة أنا خلصت حسابى معاكى يا دلال و مع ابنك.. وأحسنلكم متطلعوش فى وشى تانى مش عاااايز اشوووف خلقكم الوسخة دى تاااانى
قال هذا ثم نظر لحور واقترب منها و انحنى برأسه لها لفرق الطول بينهما و وضع ذراعه خلف ظهره وقال لحور: وعلى فكرة انتى كمان ليكى حساب معايا بس لما أروحلك بس
أصفر وجه حور و بلعت ريقها بقلق و خوف و نظرت لزياد الملقى على الأرض وهو بين الحياة و الموت.. فخافت أكثر.. و نظرت للؤى بخوف.. ابتسم لؤى لها لانه رأى خوفها وقال لها: لاااا ده انتى بقى حسابك معايا اكبر يا حور
حور بخوف و تلعثم: ا.. ايه!؟.. طب طب ليه أنا عملت ايه؟!
لؤى بإبتسامة: منا بقولك لما نروح مش هنا.. اصله حساب خاص شوية
نظرت له بخوف وقلق.. أمسك لؤى بيدها و جذبها ناحية السيارة و فتح لها الباب فدخلت حور و ركبت و ركب لؤى بكرسي القائد و انطلق...........

بقلم/صفاء محمد ♥

آنآرت ظـلمـتى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن