بارت36

421 8 0
                                    

نظرت ليداه الممدودة لها ثم نظرت اليه و قالت بإبتسامة: معلش مش بسلم على رجالة
ابتسم سالم اكثر وقال: تمام هادى الى يريحك
حور: بس بردو معرفتكش
سالم: امم بس عارفة انا لسا فكراك و فاكر اسمك كمان.. بس زعلتينى انك نسيانى.. بصي يا ستى انا كنت فى فيلا لؤى بيه وانتى كمان كنتى هناك و أنا شرقت ةانتى جيبتيلى ميه.. ها أفتكرتى
صمتت حور و حاولت تذكر هذا وقالت بتذكر: اااه اهه هو ده كان انت؟
سالم بإبتسامة: اهه كان انا.. وي أنا أنبسط جدا انى شوفتك تانى أتمنى متبقاش آخر مرة
لم تعرف حور ماذا تقول و تردد وقالت: اهه ان شآء الله.. معلش مضطرة امشي دلوقتي
سالم: تمام أتفضلى
ابتسمت له حور و ودعته و ذهبت أخذ يترقب رحيلها بسكون و إبتسامة......
كان لؤى يتكلم مع رجال الأعمال و بعدما انتهى ذهب لرقية و فريال و ابتعد عن الناس قليلا وقال لهم: بصوا أنا مش عايزكم تقولوا لاي حد ان حور مراتى
نظر رقية و فريال لبعضهم بتعجب ثم نظروا للؤى وقالوا فى نفس واحد: ليه؟!
لؤى: هقولكم بعدين بس محدش يجيب سيرة تمام
تنهدت فريال وقالت: ماشي أما نشوف آخرتها يا لؤى
لؤى بإبتسامة: حلو طب يلا خلاص شوفوا هتعملوا انتو اي.. واه صح فين حور؟
رقية: امم هشوفها
لؤى: رقية اربطى حور معاكى
رقية: طب أفرض هى يعنى حبا تتجول يا لؤى
لؤى: بقولك خليها معاكى متخليهاش تسرح ويلا شوفيها فين
رقية بتذمر: اعع ماشي.. وبعدها ذهبت وذهبت فريال أيضاً و وقفت مع بعض النساء الراقيات...
بعد قليل تجمع بعض الصحفين عند مدخل القاعة و كانوا يلتقطون الصور و الفديوهات.. فقد وصلت مرام مع والدها.. كانت ترتدى فستاناً أسود قصير يصل عند الركبة بأكمام قصيرة وصندل أسود بكعب متوسط وكانت واضعة مساحيق تبرز جمالها.. وكانت ترتدى عقداً ماسياً فضيا و كانت مجمعة شعرها على شكل ذيل حصان.. أما مازن فقد كان يرتدى بدلة رمادية و حذاء أسود.. رحب الصحفيون بهم و أخذوا يلقون عليهم العديد من الأسئلة.. دخلوا للقاعة و ذهبوا الى لؤى.. وقفت مرام أمامه و أبتسمت وقالت: لؤى بيه.. الى سبنا ومشي من غير ما نروح معاه
لؤى بإبتسامة: امم فرق معاكم يعنى
نظرت له مرام بحدة وقالت: على رأيك فعلا.. بس أنا بتكلم عشان الصحافة و الإعلام الى ببستنوا اي شئ ويتكلموا فيه
لؤى: امم مش فارق معايا ويلا بقى عن أذنك يا مرام
ذهب لؤى من أمامهاو أخذت تنظر له بحدة و بغضب وقالت فى نفسها: هه ماشي يا لؤى قريب جدا هخليك تبوس جزمتى حتى بس أصبر عليا بس و الأيام هتوريك مش فضلت حور عليا هه استحمل بقى

كانت تبحث عنها فى كل مكان بيأس وقالت: اععع حور روحتى فين بقى
جاء صوت من خلفها يقول: على فين كدة يا حلو
غضبت رقية و كورت قبضتها و نظرت خلفها بغضب وقالت: انت يا... ولكنها صمتت وقالت بصدمة: ادهم!!
ضحك ادهم وقال: اتخضيتى
رقية: ابو تقل دمك ده
ادهم بإبتسامة: حطيله مية وهو يخف
رقية: هاهاها يخربيت ظرافتك بجد
ادهم: لاء معنديش زرافة عندى بغبغان
رقية بتذمر: اععع ادهم مش نقصاك والله كفايا انا اصلا مش طيقا نفسي حل عنى
ادهم: وليه بقى
رقية: كل ده عمالا ادور على حور هانم مش لقياها
ادهم: هى هتوه يعنى يا رقية
رقية بضيق: روح قول لصحبك
ادهم بإبتسامة: المهم يا رقية.. طالعة حلوة قوى النهارده
رقية ببعض الحدة: يعنى أنا كنت وحشة و النهارده حلوة
ادهم: لاء لاء مش قصدى.. أقصد النهارده طلها مميزة يعنى شوية
رقية: اااه وباقى الأيام لاء صح
ادهم: فى اي يا رقية؟!
رقية بغضب طفولى: فى انك مش شايفنى حلوة يا ادهم
ادهم بتعجب: انا قولت كدة!
رقية: ااه معنى كلامك كدة
ادهم: انا قولت انك طلعا حلوة النهارده هو انتى بتفهمى ازاى
رقية: قصدك انى مبفهمش يا ادهم
ادهم بتذمر: اعععع ارحمنى يارب
رقية: عايز ربنا يرحمك منى يا ادهم!!.. ماشي متكلمنيش مالكش دعوة بيا يلا سلام
ادهم: رقية ريقة
ذهبت رقية ولم تهتم به وكان يبدو عليها الغضب
ادهم: ده كله قبل الجواز أومال بعده هتعملى اي.. يخربيت نكدك يا شيخة اي ده

آنآرت ظـلمـتى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن