بارت 43

357 6 0
                                    

دخلت حور دون ان تطرق الباب ورأت لافى مقتربة من لؤى جدا و تنفخ له فى عينه.. أزازد غليانها من الغضب.. فأقتربت بسرعة منهم وقالت بغضب: هو ايه الى بيحصل هنا
نظروا لحور و ابتعدت لافى عنه.. فقال لؤى: حور
حور بإبتسامة ساخرة: اهه حور
لافى: طب هو مش المفروض تستأذنى قبل ما تدخلى
حور بإبتسامة وبرود: براحتى
انزعجت لافى منها ولكنها صمتت.. فقال لؤى: حور لافى معاها حق المفروض تستأذنى قبل ما تدخلى
حور بضيق: ماشي متأسفة.. ومتأسفة كمان انى قطعتكم عن شغلكم.. وبعدها غادرت وهى منزعجة وغاضبة جدا من لؤى..... ابتسم لؤى عليها فقالت لافى: هى بتكلمنى كدة لي؟!
لؤى: معلش يا لافى بس هى الفترة دى مديقا وكدة يعنى
لافى: طب انا مالى
لؤى بإبتسامة: خلاص معلش
لافى بإبتسامة: لاء عادى.. بس اعتقد ان خلاص كدة كل حاجه بقت تمام.. حضرتك عايزنى فى حاجه تانى؟
لؤى: لاء يا لافى شكرا ليكى.. هوصلك انا عشان الوقت أتأخر
لافى بسعادة: خلاص ماشي

فى الصالون....

جلست حور بجانب رقية وكانت مجمعة ذراعيها بغضب.. لاحظوا هذا فقالت فريال: حور حبيبتي مالك فى حاجه مدياكى
حور بغضب مكبوت: لاء مفيش
فى نفس اللحظة خرج لؤى ولافى من المكتب و وقفوا أمامهم.. فقالت لافى بإبتسامة: أنا همشي دلوقتي وان شاء الله هشوفكم كلكم بكرة
حور فى نفسها:ما لسا بدرى يا شيخة باتى معانا بالمرة
فريال بإبتسامة: ان شآء الله حبيبتى وهاتى عيلتك كلها كمان حبا اتعرف عليهم
لافى بإبتسامة: خلاص تمام
لؤى: انا هوصل لافى وهاجى أقعد معاكوا ماشي
نظرت حور للؤى بحدة وقالت: وليه انت ماتخلى الشوفير يوصلها
لؤى بإبتسامة مستفزة: لاء أنا حابب أوصلها زى ما ما جبتها.. فى مشكلة؟
أخذت حور تنظر له بحدة ولاحظ الجميع هذا و كتمت رانيا و رقية و فريال وبعض الخدم ضحكاتهم.. وكذلك لؤى أيضاً.. أما لافى فنظرت لحور ببعض الغضب ولاحظت انها لا تستلطفها
أستأذن لؤى ولافى و غادرا وسط نظرات حور التى تشتعل من الغضب.... قالت حور فى نفسها: مااشي يا لؤى لما ترجعلى بس
نظروا جميعهم لحور ثم نظروا لبعضهم.. فقالت فريال بمرح: اي رايك فى لافى يا حور
حور بغضب: زفت زفت زفففففت
ضحكوا جميعهم ولم يبقى احد فى الصالون إلا و ضحك
حور: فى اي بتضحكوا لي
رانيا بمرح: حور اوعى تسكتى.. ازاى لؤى يوصل لافى البيت
رقية بمرح: اهه يا حور فعلا ازاى.. حور اوعى تسيبيه لما يجى خااالص
فريال: شعل شعل والله.. هتقوموها على الواد لي بس
حور بغضب: والله لما يجلي بس
رانيا: عععع خناققققققة بقى والجو هيولع
رقية: ايوا بقى
فريال: قعدا وسط شماتين يا ناس.. بقولكم اي يلا نشغل أغانى و نرقص بقى
رانيا: عععع اغااانييي يلاااا
وبالفعل قاموا بأشعال الموسيقى و الأغانى و رقصوا جميعهم بفرحة و سعادة و شاركتهم أمانى فرحتهم
مر بعض الوقت و وصل لؤى للقصر ودخله.. وفرح جدا لرؤيتهم فرحين.. كان حور جالسة وتنظر لهم بسعادة ولكن عندما رأت لؤى تغيرت تعابير وجهها من الفرح للغضب و الحدة.. اقترب لؤى منهم بسعادة وإبتسامة وبعدها نظر لحور فوجدها تنظر له بكل غضب.. اقترب منها و جلس بجانبها فقامت هى و صعدت لغرفتها.. توقفوا عن الرقص و جلسوا على الأرائك.. فقالت فريال: لؤى حور زعلانة منك جداا
لؤى ببراءة مصطنعة: لي بس
رقية: يا برييئ بطل بقى
ضحك لؤى بخفة وكان يشعر بالسعادة الشديدة وشعر بشئ جميل لامس قلبه.. فقال فى نفسه بسعادة لا توصف: معقول حور بتغير عليا!.. خلاص والله لاستفزها لغاية ما اخليها تعترف بده
رانيا: لؤى صح جهزت اللبس الى هتلبسه بكرة
لؤى: اهه اكيد طبعا.. بجد مش مصدق ان خلاص رقية هتتجوز مش مصدق بجد
نظرت له رقية بحب و قامت و أحتضنته بكل حب و دموع... جلس لؤى معهم قليلا و أخذوا يتكلمون ويمرحون و يضحكون... مر بعض الوقت فقرر الجميع الذهاب للخلود للنوم.. وجاء ادهم و سلم عليهم و اخذ رانيا واتجوا لفيلتهم... صعد لؤى لغرفته و فتح الباب و دخل فوجد حور جالسة على الءريكة و تضع ساق فوق ساق و مجمعة ذراعيها و تنظر له بغضب... ابتسم لؤى ليستفزها وقال: فى اي يا حورى لسا منمتيش
حور بغضب: لاء مش جيلي.. وبعدين انت ازاى تروح و توصل سكرتيرتك دى
لؤى بإبتسامة: ايوة اي المشكلة فى كدة يعنى
حور بغضب: بجد والله مش شايف ان فى مشكلة
لؤى: اهه مفيش عادى
وقفت حور و اقتربت منه بغضب و وقفت أمامه وهى مجمعة ذراعيها وقالت: خلاص طالما مفيش مشكلة انك توصلها فمتدايقش بقى و تزعل لما يبقى حد يوصلنى للفيلا هنا فى وقت متأخر
لؤى بإبتسامة: هه ما هى عمرها ما هتحصل اصلا
حور بإبتسامة: هه طب ولو حصلت بقى
لؤى بإبتسامة: ساعتها هدفنكوا انتوا الاتنين
حور: يعنى حلو ليك و وحش ليا
لؤى: اهه.. وبعدين انا اعمل الى انا عيزه
حور: والله.. وانا كمان
لؤى: وانتى كمان اي؟
حور بإبتسامة: اعمل الى انا عيزاه
لؤى: حور انتى شكلك تعبانة و عيزا تنامى.. يلا تصبحى على خير
حور بغضب: لاء كلمنى زى ما بكلمك
لؤى: كل ده عشان وصلت لافى يا حور
حور بغضب: اه
لؤى: طب وايه الى مزعلك يعنى.. وبعدها قال بمكر: انا شامم ريحة غيرة كدة
تلبكت حور قليلا وقالت: قصدك اي يعنى
لؤى بمكر: انتى.. غيرانة يا حور
تلبكت حور اكتثر وقالت: اي.. لاء لاء طبعا و اغير منها لي يعنى
لؤى: معرفش بقى أسألى نفسك
كانت حور ستتكلم ولكن هاتف لؤى قد رن... نظر لؤى للمتصل فقال: لافى
حور بضيق: ليه بتتصل فى وقت زى ده
فتح لؤى المكالمة وقال: الو يا لافى
لافى: لؤى.. معلش بتصل بيك فى وقت زى ده بس انا نسيت اشكرك عشان وصلتنى معلش والله كنت تعبانة و عيزا انام و كدة
لؤى: لاء عادى مفيش شكر بينا اصلا
لافى: سورى بجد
لؤى: يا لافى عادى والله مبددقش انا على الحاجات دى
لافى: خلاص تمام يا لؤى بيه.. اشوفك بكرة بقى.. تصبح على خير
لؤى: وانتى من أهله
لافى بحب: باى
لؤى: باى
أغلق لؤى المكالمة ونظر لحور فوجدها تنظر له بحدة وقالت له: هى بتتصل ليه يا لؤى؟
لؤى بإبتسامة: انتى مالك
حور بزعل: بقى كدة ماشي.. زى ما انا مالى انت كمان مالكش دعوة بيا كمان
قالت هذا و ذهبت للفراش و استلقت عليه بضيق.. ابتسم لؤى واقترب من حور وقال: حور انتى زعلتى ولا اي
لم ترد عليه حور فقال: طب كنت عايز اقول حاجه
حور بضيق: ععع قول وروح نام بقى
لؤى بإبتسامة ماكرة: اي رايك انتى ولافى تبقوا أصحاب
قامت حور فجأة و وقفت على الفراش فقالت بغضب: لؤؤؤؤؤى
ضحك لؤى عليها بشدة و من قلبه.. وشعر بسعادة غمرته فقالت حور وهو يضحك: بقولك اي انا مش طيقاك فأبعد عنى أحسنلك و اتزفت نام وسبنى فى حالى و ملكش دعوة بيا... قالت هذا و أستلقت على الفراش بغضب
أستلقى لؤى على الأريكة وقال: هه اعترفى بقى انك غيرانة
أمسكت حور بإحدى الوسائد و قذفتها عليه وقالت: اتخمد بقى
ضحك لؤى عليها وقال: اععع بحبك وانتى متعصبة يا حورى
حور بتذمر: اععع ياربيييي 
زادت ضحكات لؤى.. وأخذ يشاكس حور و ظلت حور تصرخ به ولكن أخيرا مر الوقت و أنتظمت أنفاسهم و ناما........

آنآرت ظـلمـتى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن