بارت 45

415 7 0
                                    

نظرا هما الاثنان للؤى بخوف وقلق و توتر... وكان لؤة واقف أمامهم مجمع ذراعيه و ينظر لهم بغضب... نظر لؤى لسالم الذى كان يرتعش من الخوف.. ثم وجه نظره لمرام التى كانت خائفة و مرتبكة فقال لها لؤى: اي يا مرام مش المفروض انك مش خيف منى.. لكن إلى ظاهرلى عكس كدة تماماً... ثم نظر لسالم وقال بسخرية: هه هى العلقة الى اديتهالك عجبتك قوى فجي تاخد زيها تانى
سالم بخوف: والله يا لؤى بيه مرام هى الى قالتى اعمل كل ده و ده كله والله من تخطيطها هى انا مليش دعوة
مرام: اي!.. إزاى مالكش دعوة.. لاء انت إلى عملت كل ده
سالم بغضب: كدااابة.. انتى إلى لعبتى فى دماغى
مرام بغضب: هى مين دى إلى كدابة
اقترب منها سالم بغضب فقال: انتتتتي
أقتربت منه مرام بغضب فقالت: والله لأعلمك تتكلم معايا انا مرام الشوادفى إزااي
سالم بإبتسامة ساخرة: هه ولا تقدرى تعملي اي حااجة
كان لؤى ينظر للأثنان بإبتسامة ساخرة وهو مازال مجمع ذراعيه....
قالت مرام لسالم: سالم أحسنلك متعصبنيش عشان متزعلش
سالم: وانا عيزك بقى تزعلينى
قال آخر كلماته وعلى الفور وجد صفعة قوية منها على وجهه..
أحمرت عيناه من الغضب ورفع يده وهم برد تلك الصفعة لها وقال بغضب: انتى بتضربينى يا بنت ال...
وضعت مرام يديها على وجهها بسرعة و لم يسدد سالم الصفعة لها لأنه قد وجد يداً أمسكت بيده.. مسك لؤى يده وقال: هى راحت لي
سالم بعدم فهم: هي مين الى راحت
لؤى: رجولتك راحت لي
غضب سالم بشدة اكبر.. فقال له لؤى بإبتسامة: طب اقولك راحت و سابتك لي.. عشان كانت ظلما نفسها وهى معاك.. قال هذا و لكمه لكمة قوية وانهال عليه يسدد له الضربات و اللكمات... فقالت مرام لسالم بشماتة: احسن هه اديك عرفت مقامك فين
نظر لؤى لمرام وقال: ما مش هو بس إلى هيعرف مقامه فين
انتهز سالم التفات لؤى عنه وقام من على الأرض و هرول بسرعة لسيارته و أستقلها و هرب بخوف وفزع و تألم..ولكن لؤى ظل واقفاً ولم يتحرك... نظر له لؤى بغضب و هو يسير بسيارته وقال: انا سبتك بمزاجى انا.. لكن ورحمة ابويا إما خليتك جثة ميباش اسمى لؤى
نظرت مرام للؤى وقالت: انت ضربته عشان كان هيرفع إيده عليا صح؟
لؤى بإبتسامة: لاء ضربته عشان كان المفروض يرفع طبنجة عليكى
نظرت له بغضب و قررت الرحيل من أمامه فقال لؤى: مرام
ظنت مرام انه سيعتذر منها فألتفتت له وقالت: نعم
لؤى بإبتسامة: مشفش وشك فى الشركة تانى.. انتى مفصولة
حزنت مرام بشدة وقالت: ليه يا لؤى لييه
لؤى بغضب: ليييه.. لسا بتقولي لييه!.. انتى ايه بجد.. نفسي اعرف حور أذتك فى اي عشان تأذيها بالشكل ده يا مرام.. والله لولا انك بنت والله لكنت مبيتك فى المستشفى النهارده
مرام بترجى: انا آسفة يا لؤى آسفة والله طب طب مش هاجى جنب حور تانى بس بالله عليك متفصلنيش يا لؤى
لؤى: وهل أسفك ده هيرجع دموع حور يا مرام.. حور دى خط أحمر و إلى ينزل دمعة بس منها كأنه قتلنى أنا.. ويلا بقى غورى من وشي مش عايز أشوفك هنا.. غوريييي
خافت مرام من صوته وبالفعل مشت من أمامه واتجهت لسيارتها بغضب وقالت: بقى بتفصلنى عشان حور.. إما دفعتك انت وهى التمن يا لؤى.. أستنوا عليا بس
وبعدها ركبت سيارتها و غادرت... فدخل لؤى للقاعة و حاول أن يخمد غضبه.........

آنآرت ظـلمـتى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن