بارت 20

583 10 2
                                    

انصدم الجميع.. وكانت حور أكثرهم صدمةً.. وأنصدمت دلال جدااا وكذلك فريال.. لم تكن صدمة كريمان كبيرة لانها تعلم بإعجاب كريم بحور.. أما رقية فكانت مصدومة ولا تعرف ماذا تقول.. هى تعلم أن لؤي معجب بحور.. والآن كريم!!... أما لؤى فشعر بغضب وغيرة شديدة وقلق أيضاً وخوف على ضياع شئ منه..... كانت حور كالجماد الأصم.. لم تعرف ماذا تقول.. نظر الجميع لحور التى كانت تنظر لكريم بصدمة وذهول... نظر كريم لها وقال: ها يا حور؟
لم ترد حور عليه فقال كريم: عارف انك ممكن تكونى مصدمومة شوية.. بس أنا مش هضغط عليك فكرى كويس يا حور وبعد كدة قوليلي
أقتربت كريمان من حور بحب وقالت: حور حبيبتي.. فكري فى الموضوع.. وأنا هحترم قرارك أياً كان يكون
هزت حور رأسها للأعلى وللأسفل بمعنى حسناً...
نظر كريم بإبتسامة نصر للؤى الذى كان غاضبا ومنزعجاً لأقصى الحدود.. قالت فريال: بس ليه يا كريم مقولتش لينا
كريم: كنت هقول والله.. ثم نظر للؤى وقال: بس حسيت انى لازم اقول دلوقتي بذاات
لم تنطق دلال بأى كلمة.. وبل صعدت لغرفتها من سكات..
أما رقية فنظرت للؤى وجدت على وجهه ملامح الغضب و الأنزعاج.. وكانت قلقة بشأنه وقالت فى نفسها: يا ترى يا حور.. هتوافقى ولا. لاء
شعرت حور بالخجل الشديد و الصدمة فأستأذنت و ذهبت لغرفتها....... نظر كريم للؤى بإبتسامة أستفزته كثيراً... نزلت مرام من على الدرج وكانت ترتدى فستانها الأحمر... ذهبت و وقفت أماما لؤى وقالت بسعادة: لؤى.. قولى رأيك يلا
لم ينظر لؤى لها و طلب من رقية أن تصعده لغرفته وبدا عليه الأنزعاج كثيرًا... أمسكت رقية بكرسيه و صعدت به لغرفته... تعجبت مرام من تصرفه و غضبت كثيراً... ولكن دلال نادتها لتصعد لها.. صعدت مرام و كانت غاضبة...
............
فى غرفة لؤى...
أدخلت رقية لؤى غرفته و أغلقت الباب.. وبدا عليه الغضب.. و حزنت لشأنه رقية.. ولكنها كانت تريد أن بعترف لؤى لها أنه يحب حب.. فقالت له بمكر: مالك يا لؤى؟.. ليه باين عليك الغضب و الزعل كدة
لؤى بغضب: مفيش يا رقية.. عاادى
أحضرت رقية كرسياً و جلست أمامه وقالت بحنان: لؤى.. أنا أختك.. احكيلي يا لؤى
لؤى: احكيلك اي؟
رقية: مدايق ليه؟
لؤى: قولتلك عادى
رقية: لا مش عادى.. لؤى انت مدايق لان كريم بيحب حور صح؟
لؤى باردد: وانا.. ادايق ليه يعنى مايحبها أنا مالى
رقية بمكر: والله.. طب لو حور وافقت هتحضر فرحهم
لؤى بغضب: هم مش هيتجوزوا أصلااا
رقية: وانت ايش عرفك انهم مش هيتجوزوا
لؤى بغضب: أنا مش هسمح بكدة
رقية بصوت عالى وانفعال: لييي ليه يا لؤى مش هتسمح بكدة لييي
لؤى بغضب وصوت عالى: حور مش هتكووون لحد غييري.. ولا حد هيلمسها غيييري ولا حد يبصلها غيييري.. ولا حد هيتجوزها غيري بردو.. وخلى كريم يورينى بقى هيتجوزها ازاى وأنا عاايش
نظرت رقية له بفرحة و عدم تصديق و ذهول وقالت بفرحة: لؤى.. انت.. انت بتحب حور!!
لؤى: اه بحبها اخرسي بقى
قامت رقية من على الكرسي وصرخت بقوة: اععععععععععععععععععععععع مش مصدقاااااااااااااا
لؤى بغضب: رقييييية اخرسي بقى
رقية بفرحة: مش قدرا يا لؤى والله عيزا ارقص بجد اععععععععععععععع
لؤى: يا بت بس بقى لحد يسمعك
صمتت رقية ولكنها كانت تريد ن تصرخ اكثر و اكثر.. اقتربت من لؤى بسعادة و جلست على كرسيها وقالت له: طب متقولها يا لؤى... طب معلش يعنى أفرض هى بقى مش بتحبك
لؤى: عادى
رقية بتعجب: ده الى هو ازاى معلش
لؤى: هتجوزها غصب عنها
رقية بعدم تصديق: لا لا انت بجد لؤى؟!
لؤى: اه والله لعمل كدة فيها اي
رقية: طب.. افرض مثلا فى قلبها شخص تانى
لؤى: اعرف والله هو مين بس
رقية: لا لا انت اي الى جرالك بجد يا لؤى... طب افرض بقى يا سيدى وافقت على الجواز من كريم.. وفى النهاية هو ابن خالتك
لؤى: هو اه ابن خالتى.. بس بردو مش هياخد حور منى يا رقية
رقية بفرحة: لا لا انت اتغيرت قوييي
لؤى: لا متغيرتش ولا حاجه.. بس محدش هياخد حاجه أنا بحبها منى
صفقت رقية له بأنبهاار شديد وقالت: جااامد جامد بجد
ابتسم لؤى لها.. ثم قال: رقية ابن خالك محتجلك دلوقتي هتقفى معاه
رقية بإبتسامة: لا مش هقف مع ابن خالى.. هقف مع أخويا
ثم أقتربت منه بحب وأحتضنته بشدة و هو أيضا ضمها إليه بحب..............
..................
فى غرفة حور...
كانت جالسة على فراشها وغير مصدقة ما حدث منذ قليل.. قالت بصدمة وقلق: بقى معقول كريم!.. معقول كريم يطلب ايدى للجواز!.. أنا عمري ما فكرت فى كريم كدة.. كنت بشوفهعلى طول شخص كويس وزى مثلا صديق وأخ ليا.. بس.. بس أنا مش عيزا أجرحه أو أخليه يشيل منى... اااه ياربي طب أنا أعمل اي دلوقتي لا حول ولاقوة الابالله............
...........
فى غرفة دلال.....
دخلت دلال و دخلت خلفها ابنتها..وأغلقت مرام الباب
نظرت مرام لوالدتها بغضب وقالت: هاا فى اي!؟
دلال: شوفتى كريم
مرام بسخرية: وده ماله بقى
دلال بحقد:طلب ايد حور للجواز
مرام بصدمة: اييي!! حووور.. هو ملقاش غيرها يعنى
دلال بإبتسامة ساخرة: هه.. مش عارفة فيها ايه مميز.. مع ان أنا شيفا أنك أجمل منها بكتيير
مرام بغضب: ماما أنا بكره البنت دى جدااا بجد يارب تموت وتختفى بقى
دلال بإبتسامة ماكرة: بس أنا فكرت فى حاجه
مرام بضيق: اي؟
دلال بخبث:................
....................
فى شركة الشوادفى........
كان ادهم جالساً على مكتبه.. وكان ينظر فى بعض الأوراق... ثم دخل عليه زياد وكان يبدو عليه الأنزعاج...
رفع ادهم نظره إليه فقال بضيق: هو مش فى حاجه أسمها باب يتخبط عليه الأول
زياد بضيق: بقولك اي يا ادهم مش وقتك.. فى موضوع مهم جدا
ادهم: خييير
جلس زياد على الكرسي المقابل له وقال بتردد: فاكر الناس الى حذرتنى انى موقعش معاهم
ادهم ببعض القلق: اه مالهم
بلع زياد ريقه وقال: هم نصبوا عليا وخدوا الأرباح كلها ليهم وخسرنا كتير يا أدهم.. وأنا مش عارف أتواصل معاهم
ودهم بغضب: نععععم!!... مش قولتلك من الأول بلاش يا زياد بس انت طنشتني
زياد بضيق: مش وقته يا ادهم.. المهم هنتصرف ازاى
مسح ادهم على شعره بغضب وقال بضيق: خلاص أنا هتصرف.................
خرجت رقية من غرفة لؤى وهى سعيدة للغاية ونزلت لكى تختار فستاناً مناسباً لها.... كانت فريال و كريمان جالستان تتحدثان عن موضوع حور و كريم... أما رقية فلم تبالى بهم لانها تعلم ان الزواج لن يتم و أخذت تختار من الفساتين ما يناسبها..خرجت حور من غرفتها.. رأتها رقية فأبتسمت وقالت لها: حور تعالى هنا... نظرت حور حولها لتتأكد من رحيل كريم... اقتربت من رقية.. فقالت لها رقية: حور أنا محتارة قويي ألبس ايه بكرة
ابتسمت لها حور وقالت: استنى هشوف... أخذت حور تطلع على الملابس.. وتتفقدها وقد أعُجبت بالبعض و البعض الآخر لا.... ولكن أعجبها فستانا جميل جداً نظرت له بأعجاب كبييير ولكنها قالت فى نفيها أنها لن يليق برقية كثيراً وسيبدو عليها قصيراً إلى حد ما... فأخذت تنظر فى الباقى.. و وجدت فستاناً أخضر اللون داكن.. كان جميلاً و رقيقاً جداً و تفصيلته رائعة..من الستان اللامع..طويل الأكمام و واسع الكم عند الرسغ.. أنتشلته وقالت لرقية: رقية بصي ده كدة
التفتت رقية وقالت بأنبهار: وااااو.. بجد تحفهههه!!
أقتربت من حور و أخذته.. وأخذت تدقق النظر فيه وقالت: بجد حلو قوييي
حور بحب: وهيليق مع لون عيونك كمان جداا
رقية: فعلا.. يسلم ذوقك يا حور
حور بحبك: حبيبتي
رقية: طب حور انتى هتلبسي اي؟
حور: عادى اي حاجه
رقية: هو اي الى اي حاجه.. حور نقى فستان من هنا يلا
حور: اي.. لا مش هينفع يا رقية
رقية: هو اي الى مينفعش.. يلا يا حور اخلصي.. بدل ما أقول لماما
حور: رقية أنا هلبس اي حاجه عندى وخلاص.. وبعدين يعنى أنا مش هقدر أجيب دريسات غالية زى كدة بصراحه
رقية بتنهيدة: والله... حور نقى اخلصييي بقى.. يا ستى خلاص من راتبك
فكرت حور قليلا وقالت بإبتسامة: خلاص ماشي
فرحت رقية بهذا.. وأخذت تعرض فساتيناً كثيرة عليها.. ولكنها رجعت للفستان الذى أعجبها أولاً و أختارته... وكان فستاناً من الشيفون لونه سماوي.. وأكمامه وايعة جداً وكان طويلاً و رقيقا جداً... انتشلته وقالت لرقية بفرحة: اي رأيك فى ده
نظرت إليه رقية بإعجاب وقالت: بجد تحفة جدااا وهيليق عليكى قوي يا حور.. بصي أنا بعد كدة هخليكى تختاريلي لبسي اشطا
حور بإبتسامة: ماشي يا ستى.............
..................
فى فيلا ياسر....
كانت جاسة بغرفتها تبكى بشدة.. كانت ممسكة بوسادتها و مستلقية على فراشها نائمة على جانبها الأيمن... وفجأة دخلت والدتها عليها.. وكان ظهرها هو فقط الظاهر لوالدتها.. قالت والدتها بخوف: تيا فى اي مالك؟.. انت مكلتيش من الصبح.... لم ترد عليها تيا فقلقت أكثر و اقتربت منها و جلست على فراشها وقالت بحنان وقلق: مالك يا تيا فى اي؟ ايه الى مزعلك... اقتربت منها أكثر و نظرت لوجهها وقالت بخضة: تيا انتى بتعيطى!!.... وهنا شهقت تيا و سمحت لأنينها بالظهور... كانت تبكى بشدة ورأتها والدتها.. فأحتضنتها وقلقت عليها.. وقالت بقلق: مالك يا بنتى.. فى اي بس
تيا ببكاء وكسرة: مامااا... ادهم
ناديا: ماله!!
تيا ببكاء: ادهم.. بيحب.. رقية يا ماما
ناديا بصدمة: اييي!!.. طب عرفتى منين؟!
تيا: باين عليهم يا ماما.. و.. وكمان.. عامل باسورد اللاب بأسمها.. لا و حاطط صورتها على الباك جروند كمان
ناديا: اي!!... طب مش ممكن تكونى فهما غلط يا تيا
تيا بحزن: لا مش فهما غلط يا ماما.. عامل الباسورد بأسمها و الباك جروند صورتها.. وتقوليلي فهما غلط!!
تنهدت ناديا وقالت: بصي يا تيا ممكن والله يكون عادى عشان هم أصدقاء من الطفولة.. و ادهم قضى وقت طوييل مع رقية وهى أعز أصدقاءه.. فممكن عشان كدة.. طب هو يعنى الى كتب الباسورد قدامك؟
تيا: أنا قولتله عيزا الباسورد وهو ساعتها كان ماسك فونه.. فقلى الباسورد... رقية
ناديا بإبتسامة: يا غبية انتى بتعيطى ليه؟
تيا: هو اي الى بعيط ليه؟!
ابعدت ناديا ابنتها عن حضنها وأمسكت بكفيها وجهها الصغير وقالت بحب: تيا.. هو ممكن يكون قصده يقولك الباسورد كدة عشان انتى لما تكتبيه يشوفك هتدايقى ولا لاء
تيا بعدم فهم: مش فهما بردو
ناديا: يعنى هو عمل كدة قصداً.. عمل كدة عشان يشوفك هتدايقى ولا لا ويعرف إذا كنتى بتحبيه ولا لاء.. وعلى فكرة أنا شوفت اللاب بتاعت لما كان فى الشركة و الباك جروند كانت منظر طبيعى عادى
هدأت تيا قليلا.. ثم قالت: يعنى هو قاصد يعمل كل ده عشان يشوفنى هدايق ولا لا
ناديا بإبتسامة: اه يا غبية.. أنا أكبر منك وفهما يا تيا الحركات دى... و على فكرة دى إشارة انه بيحبك
تيا بفرحة: بجد!!
ناديا: اه
ارتاحت تيا كثيرا لكلمات والدتها و ابتسمت وقالت لها: شكرا ليكى بجد يا ماما.. خففتى عنى كتييير انتى أفضل صديقة عندى
وضعت ناديها يدها على رأس ابتها وقالت بحب: انتى غبية يا بت انتى.. انا أمك... بس عرفا شكله مش هيعترف ليكى.. فصرحيه انتى يا تيا
تيا: ايي!!.. أنا!!
ناديا: اه انتى.. أنا عارفة ادهم مش هيقول.. فقولى انتى
تيا: بس يا ماما.. إزااي!! أنا هتكسف قوييي
ناديا بإبتسامة: فهماكى يا تيا.. بس أتشجعى بقى يلاا.. قبل ما حد يخده منك
تيا بثقة: لا أنا مش هسمح بكدة خاااالص
ناديا: ايوة هى دى بنتى
............................................
كانت رقية بغرفتها.. تجهز الأكسسوارات و تنسق ملابسها للغد وتخطط للغد أيضاً.. قطع هذا أتصال ادهم بها... ردت عليه بسعادة وقالت: ألو
ادهم: ألو يا رقية.. اخبارك اي
رقية وهى تضع فستانها على الشماعة: تمام الحمدلله
ادهم: ديماً... ها بتعملي اي
رقية: بعلق الدريس الى هلبسه بكرة على الشماعة
ادهم: حلو.. طب ممكن اشوفه
رقية: ما انت كدة كدة هتشوفه بكرة يا ادهم
ادهم: لاااا عايز اشوفه دلوقتي
رقية: بطل برود بقى
ادهم ببعض الغضب: رقية صوريييه بدل ما اتعصب عليكى
رقية: خلاص اهدى شوية.. اقفل دلوقتي هبعتهولك ويبقى رن بعدين
ادهم: ماشي.. بنات مبتجيش غير بالعين الحمرة.. ثم أغلق المكالمة
ابتسمت رقية بمكر.. و أحضرت فستاناً.. أزرق قصير جداً وبدون أكمام.. ومكشوف إلى حد ما و مفتوح قليلاً من عند الصدر... صورته وكانت تضحك.. وأرسلت له الصورة و فتحها ادهم على الفور... لم تمر ثانية واتصل ادهم بها وكان غاضباً جداً جداً.. فتحت رقية المكالمة وكانت تكتم ضحكاتها بالكاد... قال ادهم بغضب: اي ده!!
رقية ببرود: دريس
ادهم بغضب: تصدقى كنت فكره عباية.. اي ده يا رقية
رقية: فستااان
ادهم بغضب: رقية انتى بتهزرى!
رقية وهى تكتم ضحكتها: فى اي مااله الدريس يا ادهم
ادهم بشك: هو لؤى شافه؟
رقية: اه
ادهم بصدمة: و وافق انك تلبسيه!؟
رقية ببرود: اه عادى
ادهم بغضب: والله!! هو ايه الى وافق يا حبيبتي.. انا عارف لؤى كويس
رقية: وانت مالك أصلااا.. وهو موافق عادى
ادهم بغضب: اقسم بالله يا رقية ألمحك بيه بس بكرة والله ما هيهمنى حد مين ما كان يكوون
رقية: هتعمل اي يعنى
ادهم: والله ما هخلي نهار يطلع عليكى تانى يا رقية
رقية: هو انت مين اصلااا
ادهم: والله يا رقية أنا ماسك لسانى بالعافية متخلنيش بقى ازعلك بجد
وهنا انفجرت رقية ضحكاً وظلت تضحك بقوة.. فقال لها: بتضحكى على اي بقول نكت أنا
رقية بين ضحكاتها: انا.... بضحك علييييك... يا غبييي.. انت صدقت بجد
ادهم وهو يجز على أسنانه: طب كويييس يا رقية
رقية وهى مازالت تضحك: طب.. خلاص.. هصورلك الدريس الى هلبسه
ادهم: انجزى يا رخمة
صورت رقية فستانها لأدهم.. فرأها أدهم على الفور وأخذ يتفحصه بعناية.. ثم قال: ماشي خلاص ده حلو.. انتى الى اخترتيه صح
رقية: لا دى حور
ادهم: منا بقول بردو انك متختاريش فستان حلو زى ده
رقية بغضب طفولى: قصدك اييي!!
ادهم: ولا حاجه.. يلا روحى نامى بقى
رقية: ماشي.. يلا تصبح على خير
ادهم بحب: وانتى من اهلي يا رقية
رقية بإبتسامة: والله ماشي.. يلا جود بااي
ادهم: رقية استني
رقية: هااا فى ايي
ادهم: ياريت متكتريش ميك اب... أغلقت رقية الهاتف فى وجهه.. وقالت: تستاهل زى ما عملتها معايا يا ادهم الكلب
ادهم: الحيواااانة قفلت فى وشي مااشي يا رقية اشوفك بس عملا حاجه مش عجبانى بكرة.. ثم خلد للنوم.. أستلقت رقية على فراشها بتعب و قالت وهى تذهب فى النوم: بعشقك يا ادهم.... ثم نامت
..............................................
جاء الصباح المنتظر..........
كان الجميع مشغولاً بالإعداد للحفل... جهز الجميع و تجمعوا بالصالون... كانت فريال فى غاية الأناقة و الجمال.. كانت ترتدى فستاناً أزرق وبه لمعة مميزة و كان طويلاً و طويل الأكمام و كانت ترتدى حجاب من نفس اللون و تضع القليل من المساحيق أبرز جمالها أكثر و أكثر و أرتدت صندل أبيص بدون كعب... أما كريمان أرتدت فستاناً زهرى من الستان الجميل وكان به لمعة بسيطة.. وأرتدت حذاء أبيض و حجاب من نفس لون فستانها و وضعت مساحيق تجميل كثيرة إلى حد ما و أرتدت الذهب الخاص بها... أما دلال فأرتدت فستاناً قصيراً يصل لأسفل ركبتها قليلاً كان لونه تركاوزى وكان من الساتان.. وكان قصير الأكمام ولكنه كان رائعاً.. وكانت ترتدى صندل أسود ذو كعب بااهظ الثمن وكان عالى الكعب و تضع الكثيير من المساحيق بوجهها.. و كان شعرها القصير على شكل كعكة صغيرة... وكانت ترتدى عقداً من الماس الخاص وكان جميلاً جداً.... أما زياد فأرتدى بدلة رسمية..سوداء اللون.. وحذاء أبيض.. وأرتدى ساعته الرولكس الفضية و كان وسيماً إلى حد ما... أما كريم فأرتدى بدلة بدلة سوداء ولكنها كانت جميلة جدا.. وارتدى حذاء أسود.. وكان وسيماً.... بعد قليل جاء أدهم بسيارته ليطل عليهم ببدلته الكحلية الجميلة .. وكان يرتدى أيضاً ساعته التاتش و حذاء أسود.. وكان فى غاية الأناقة و الوسامة...... كانت حور مع رقية بغرفتها... كانا يجهزان أنفسهم... انتهت رقية من التجهيز.. وأقل ما يقال عنها أنها فاتنة جدااا.. فقد أبرز حجابها الأخضر لون عيونها الجظيل.. كانت تضع القليل من المساحيق و كانت جميلة جدااا.. وأرتدت بعض الأكسسوارات الفضية التى زادتها جمالاً.. وأرتدت صندل فضى... وقالت بأستعجال لحور التى كانت بغرفة الملابس: هاا يا حور خلصتى!؟
حور: اه طالعا اهو
رقية: طب يلا اخرجى
خرجت حور وكانت تستحق لقب ملكة جمال الكون... فستانها السماوى كان يناسبها جداا و كانت تشبه سندريلا... ارتدت حور حجاب سماوى.. ولم تضع اي شئ بوجهها الجميل.. وأرتدت صندل دون كعب أبيض اللون.. و أرتدت كالعادة خاتم والدتها.. و بعض الأكسسوارات.. نظرت رقية لحور بانبهار وقالت: اللهم بارك.. اي ده يا حووووور ابه القمر دهههههههههه!!
حور بضحك: فى اي يا رقية!
وقفت رقية واقتربت منها.. ونظرت لها من أعلها لأسفلها وقالت بحب: بجد يا حور أنا خيفا عليكى من العين.. عرفا صدقينى مرام هتغيير جدااا اول ما تشوفك
حور بإبتسامة: انا شيفا نفسي عادية قوى والله يا رقية.. ثم نظرت لرقية من أعلها لأسفلها وقالت بانبهار: بتقولى عليا قمرررر اومال انتى اي يا رقية بحد ما شاء الله عليكى قمررررر
رقية بحب: بجد!
حور: اه والله.. ربنا يحفظك
أمسكت رقية بيد حور وقالت بإبتسامة وفرحة: طب يلا يا حور اقرأى الفلق ويلا بقى ننزل
ضحكت حور وقالت: استنى يا رقية.. هم تحت فى الصالون؟!
رقية: اه
حور: اييي.. لا لا مش عيزا انزل
رقية: نعم!.. يلا يا حور مش وقت كسوف والله
.........................
خرج لؤى ومعه احدى الخدم الرجالى الذى ساعده فى ارتداء ملابسه.. وكان يرتدى بدلة زرقاء دااكنة اللون.. وكانت ملائمة جدا ومناسبة له و زادته وسامة فوق وسامته... نزل الخادم به.. عندما رأته فريال أدمعت عيونها واقتربت منه واحتضنته بحب.. ثم ابتعدت عنه وقالت: ما شاء الله عليك يا قلبي.. جايب الحلاوة دى منين
لؤى بإبتسامة: من عمتى طبعاً.... ابتسمت له فريال بحب.. وكان كلامه حقيقي لان لؤى و فريال يشبهان بعضهم كثيراً.....أخذ يبحث بنظره عنها.. وكان يشعر بالضيقة فهو لم يراها من الصباح.. لانها كانت تساعدهم فى الإعداد و التجهيز... فقد تشوق جداً لرؤيتها جدااا وأنتظرها بفااارغ الصبر... كان الجميع فى انتظارهن.. وأخيراً فُتح باب غرفة رقيةو..............

آنآرت ظـلمـتى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن