بارت22

482 7 0
                                    

أدهم بغضب و انفعال و صوت عالى: اااااه بحبهااا بحبها يا تيا اه بحب رقيييية
نظرت له تيا بدموع و كسرة.. أما رقية فنظرت لادهم الواقف بجانبها بدموع.. وكان لؤى منزعج و غاضب من كل هذا ولكنه صُدم عندما علم بحب ادهم لرقية... كانت تيا ستتكلم ولكن يداً ما جذبتها بقوة وصفعتها بقوة أكبر
شهقت تيا و نظرت لمن صفعها فوجددها فريال وقد أحمر و جهها من الغضب.. قالت فريال بقوة: انتى ازاى تستجرأى وتعملي مع بنتى أنا كدة.. لم تستطع ناديا تحمل هذا واقتربت منهن و وقفت أمام فريال و كانت تيا خلفها.. قالت بغضب: وانتى ازاى تستجرأى و تضربي بنتى أنا! مين سمحلك أصلا
فريال بغضب: وكنتى فين لما بنتك هانت بنتى.. ولا جيا دلوقتي بس وتتكلمى
رفعت ناديا أصبعها فى وجه فريال وقالت: بنتى معملتش حاجه غلط لان رقية تستاهل ده... كانت فريال ستتكلم لولا صوت ياسر الغاضب الذى قال: نادياا اخرسي... اقترب منهم.. ونظر لتيا بغضب وقال لها: ايه الى انتى عملتيه ده.. اعتذرى منها
تيا: لا لا مش هتعذر منها
ياسر بتحذير: بقولك أعتذرى منها يا تيا
تيا بصوت عالى: انا قولت لا يعنى لااا... قالت هذا ثم صفعها بقوة.. وقال بغضب: انا قولت أعتذرى
تيا بدموع: بابا.. انت.. بتضربنى عشان دى!!
ياسر بصرامة: دى أختك
تيا: لا لا دى.. مش اختى... قالت هذا ثم غادرت القاعة بأكملها وهى تمسح دموعها... التفت ياسر لرقية الباكية.. اقترب منها و وقف أمامها وقال بصوت حنون: أنا آسف على الى تيا عملته.. حقك عليا يا رقية
نظرت له رقية بحزن و غضب.. ولم ترد عليه فجاء صوت لؤى الغاضب: هو ايه الى اسف.. ايوة اسفك صلح اي.. بنتك هانت اختى جدااا وانا والله عمرى هنسى ده.. لولا ان هى بس ضيفة هنا والله لكنت وريتها
قالت ناديا بغضب: ايوة كنت هتعمل اي يعنى
نظر لؤى لها بغضب و استحكار فكم يكره تلك الأمرأة.. لم يرد عليها.. لكنه نظر لرقية وقال: رقية روحى غيري لبسك بسرعة... مسحت رقية دموعها بضعف و ربتت حور عليها وأخذتها حور و ذهبا الى غرفة بالقاعة بها مرآة و ملابس.. وبعض المساحيق و الأشياء.. هذه الغرفة صُنعت لطوارئ السيدات... دخلت رقية و معها والدتها و حور.. جلست رقية على كرسي و أخذت تبكي بشدة.. وأحتضنتها حور و حاولت التخفيف عنها.. و عانقتها بحب و قوة.. وقالت: معلش يا رقية.. هى فعلا مشفتش تربية
رقية ببكاء: عمرى.. ما هنسى الى هي عملته يا حور.. عمرى والله
حور بحزن: معلش يا رقية حسبي لله ونعم الوكيل
كانت فريال جالسة بجانب ابنتها وكانت أيضاً تحاول التخفيف عنها.. ابتعدت حور عن رقية.. و مسحت دموعها بحب.. أمسكت فريال وجه ابنتها بكلتا يديها بحنان الأم و قالت بحب وحزن: رقية.. عرفا ان الى حصل مكنش قليل.. بس انتى يا رقية قوية.. رقية قومى امسحي دموعك يلا و غيري الدريس ده.. مش هنكد على نفسنا عشان خاطر ناس متستحقش يا رقية
وبالفعل وقفت رقية و مسحت دموعها وقالت بقوة: فعلا يا ماما.. أنا مش هنكد على نفسي.. بس بردو ميبقاش اسمى رقية لو ما ندمت تيا على الى عملته.. ثم نظرت لحور وقالت: حور معلش ساعدينى
حور: يا بنتى أومال أنا هنا ليه أصلاا
ابتسمت لها رقية بحب و احتضنتها مرة أخرى وابتعدت عنها وقالت: شكرا.. شكرا ليك بجد يا حور
حور بإبتسامة: على اي أحنا أخوات يا رقية.. ويلا بقى مبحبش أجواء الحزن دى.. يلا تعالى نشوف دريس مناسب ليكى
رقية بحزن: الدريس الى انا لبساه ده كان عجبنى قوي.. بس خلاص
حور بإبتسامة: قدر الله وما شآء فعل.. وأكيد فى احلى منه كمان بس يلا نشوف
نظرت فريال لحور بحب وقالت فى نفسها: ربنا يرزقك يا لؤى ببنت زى حور
أخذ ثلاثتهم يتفقدون الفساتين.. و أخيرا وجدت حور فستاناً لونه بنفسجى داكن كان طويلاً  ومن الستان اللامع.. كان طويل الأكمام.. وبه بعض التفاصيل.. نظرت له حور بإعجاب وقالت: رقية شوفى ده كدة.. نظرت رقية و فريال لحور و الفستان الذى بيدها.. اقتربتان الى حور.. نظرت له رقية بإعجاب وقالت: واو جميل بجد لا ده تحفة
فريال بفرحة: فعلا و هيليق عليكى قوييي.. طب هل فى هنا طرحة بنفس اللون ده؟!
حور: ثانية واحدة... ذهبت حور ناحية الايشربات.. و انتشلت واحد منهم.. وقفت أمامهم وقالت: ده يمشي؟
رقية بفرحة: اه ده نفس الدرجة بظبط.. بجد الحمدلله.. شكرا يا حور
حور: ع اييي.. يلا بقى روحى البسي مش مرام قربت توصل
رقية بإبتسامة: خلاص اشطا دخلا اهو... دخلت رقية الى ركن بالغرفة و به ستارة لتحجب رؤية الذى يرتدى... جلست حور بجانب فريال.. نظرت فريال لحور بحب وقالت لها: حور.. بجد أنا مبسوطة انى عرفتك لو تعرفي بعزك و بحبك اد اي
فرحت حور لهذه الكلمات وقالت بإبتسامة: والله وانا بحبك فى الله وبعتبرك زى أمى بظبط... أحتضنت فريال حور بحب.. فجاء صوت يقول: اي ده حضنا مرات ابنى لي؟!
ابتعدتا عن بعضهما ليجدا كريمان واقفة عند الباب.. دخلت كريمان و أغلقت الباب و اقتربت منهن وقالت بحب: بعد أذنك بقى يا فريال.. محدش يحضن مرات ابنى ماشي
ابتسمت فريال بحب أما حور فأبتسمت بعفوية ولكنها شعرت بنغزة ما بقلبها فهى لم توافق على عرض كريم.. وهى بالأحرى لن توافق لانها لا تحبه.. ولكنها قلقة من رد فعلهم.... خرجت رقية وقالت: ها اي رأيكوا؟!
نظر الجميع لها بأنبهار شديد.. قالت فريال بفرحة: بجد والله تحفة عليكى
كريمان: هياكل منك حتة بجد
حور: ما شاء الله.. حقيقي كأنه اتعمل عشانك يا رقية
رقية بإبتسامة: شكراً بجد.. يلا هلف الطرحة على طول
لفت رقية حجابها لفة بسيطة.. وغسلت و جهها وقامت بوضع القليل من المساحيق.. التفتت وقالت: يلا أنا جهزت
ابتسم الجميع لها.......
فى القاعة.....
كانت واقفة مشتعلة من الغضب و الغيظ.. وقالت فى نفسها بشر: والله يا فريال لأندمك على اليوم الى رفعتى فيه ايدك على بنتى.. وانتى يا رقية لو مأهرتكيش ميبقاش اسمى ناديا.... اقتربت دلال من ناديا.. عندما رأتها ناديا شعرت بالضيق منها و جمعت ذراعيها و نظرت لها بضيق... وقفت دلال أمامها وقالت: اي يا ناديا هتفضلي وقفا هنا
ناديا بضيق: سيبينى يا دلال.. أنا أصلا زعلانة منك
دلال بزعل مصطنع: طب لي بس؟
ناديا: انتى شوفتى فريال لما ضربت بنتى ومع ذلك متكلمتيش.. مش المفروض ان أنا وبنتى ضيوفك.. ازاى تسمحلها تعامل ضيوفك كدة!
دلال بإبتسامة: طب معلش يعنى يا نديا.. أنا ازاى أكلمها و بنتك فعلا غلطانة
ناديا بغضب: لا بنتى مغلتطتش.. لان رقية استاهل ده
دلال ببرود: طب اهدى متتعصبيش.. بصى تيا أتسرعت جداا.. بعنى هى كان ممكن تعمل حاجه تنيا.. بس مطلعش نفسها الغلطانة يعنى تكسب هى وده الى أنا بحبه.. لكن هى اتسرعت و عملت ده لا وانتى سيبتيها عادى.. وبعدين هى عملت ده ليه أصلا؟!.. أكيد فى سبب قوى
هدأت نديا قليلا.. ثم قالت: اه يا دلال سبب قوى فعلا.. تيا.. قاطعتها دلال قائلة: بتحب ادهم
ناديا بتعجب: عرفتى منين؟!!
دلال بإبتسامة ماكرة: هه أنتى شكلك نسيتى أنا أبقى مين يا ناديا.. طب وهتعملى ايه فى الموضوع ده؟
ناديا بتنهيدة: مش عارفة.. بس أنا مش هسيب رقية تتهنى بأدهم.. مش هسبها تاخد حبيب بنتى
دلال: هه.. انا عرفا ادهم من وهو صغير.. هو بيحب رقية و رقية كمان بتحبه.. وهو أعترف بده.. فإزاى بقى هتفرقيهم
ناديا: أنا مش هسيب رقية تاخد حبيب بنتى... دلال قوليلي اعمل اي؟
دلال بخبث: متقلقيش.. زى ما خليت ياسر يكون معاكى.. فأدهم هيكون مع تيا
قالت هذا ثم ابتسمتا بشر.. وكانت عيون لؤى تراقبهما من بعيد غير مرتاحة لهما..... خرجت كريمان و فريال من الغرفة و خلفهما حور و رقية.. وكان ادهم واقفاً بالقرب منهم.. عندما رآهم تقدم اليهم.. كان رقية تشعر بالخجل بسبب ما حدث.. ولكن حور أمسكت بيدها و ابتسمت لها وكأنها تمدها بالقوة و الثقة... عندما رأى أدهم رقية ابتسم لها بحب.. واقترب منها وقال بحب: الدريس ده جااامد عليكى والله.. وأحلى من الى قبله كمان.. خجلت رقية منه بشدة و أحمرت وجنتيها و ابتسمت حور.. قالت فريال: جرا اي يا أدهم واقف تعاكس بنتى قدامى
ادهم بإبتسامة: لا بجد مقولتليش يا فريال هانم بجد اي الحلاوة دى كلها أقسم بالله جمررر
ضربته فريال بخفة على كتفه وقالت بمرح: ما تلم نفسك بقى وبعدين.. أنا عيزاك بعد الحفلة يا أدهم
أدهم: استر يارب..حااضر
تقدم لؤى بكرسيه منهم.. وقال لرقية ببعض القلق: رقية أنتى كويسة؟!
رقية بإبتسامة: اه يا لؤى متقلقش
لؤى بإبتسامة: طب كويس.. وبعدين ايه الدريس الجامد ده بجد
رقية بإبتسامة: دى حور الى أختارته
نظر لؤى لحور بحب ثم قال: هو حلو.. زي عيونها
ضحكت رقية بخفة.. أما حور فخجلت منه واستغربته.. أما فريال تعجبت منه.. أهو يغازل حور!!.. أما كريمان فلم تكترث كثيراً... فجأة تغيرت الموسيقى.. وأشعلت بعض الأضواء المعينة... نظر الجميع ناحية الباب.. وكان مغلقاً.. أقترب. مازن و دلال من الباب بحب و إبتسما بفرحة واقترب زياد أيضاً منهم.. فُتح الباب.. لتطل مرام بفستانها الأحمر منه.. كان طويلاً و به فتحة من عند الساق اليمنى.. وكان بدون أكمام و كان جميلة جدااا و مناسب لها.. وكانت تاركة شعرها للعنان.. وكانت تردتى صندل بعكب عالى أحمر اللون.. وتضع الكثيير من المساحيق و كانت جميلة جداا... دخلت مرام وعلى وجهها ابتسامة عريضة.. أحتضنتها والدتها بحنان وحب.. ابتعدت عنها لتسمح لوالدها بأحتضانها.. وبعده أحتضنها أخوها.. دخلت مرام و ظلت تسير فى الممر وسط هتافات الجميع لها و الكميرات التى تلتقط لها الصور.. فهى نجمة الحفلة.. صعدت مرام إلى المنصة و أمسكت بالميكروفون.. وقالت بسعادة: شكراً لحضوركم كلكم.. حقيقي أتشرفت بيكم جداا.. طبعا النهارده عيدميلادى.. وأنا مبسوطة جداا خصوصاً أن أهلي و أحبابى معايا..  وبشكر مامى و بابى على الحفلة الجميلة دى واتمنى انكم تنبسطوا.. ثم نظرت للؤى وقالت: وكمان أنا مبسوطة جدا لان ابن خالى لؤى الشوادفى بصره رجعله و عقبال بقى ما يرجع يمشي و يتحرك..  وبس شكراً
صفق الجميع لها.. ونزلت مرام من على المنصة.. وأخذ الجميع يهنيها بعيدميلادها.... وقفت مرام مع عائلتها و أصدقائها وكانت تضحك.. قالت فريال بإبتسامة: كل سنة وانتى طيبة يا مرام
مرام بإبتسامة: وانتى طيبة يا فريال هانم
رقية: كل سنه وانتي طيبه يا مرام
مرام بإبتسامة: وانتى طيبة يا رقية
ترددت حور ولكنها قالت بإبتسامة: كل سنة و انتى طيبة يا مرام
نظرت لها مرام من أعلاها لأسفلها بإشمئزاز و تعالي.. وقالت ببعض الجفاء: وانتى طيبة.. يا حور
شعرت حور بجفاءها ولكنها ابتسمت....... وقفت مرام مع أصدقائها كانوا يتبادلون الحديث و الضحكات.. أما كريمان و فريال ودلال وقفوا مع المعازيم.... وادهم و كريم و زياد و مازن كانوا واقفين مع بعض الرجال... كانت حور و رقية واقفين مع بعضهم.. وكانت رقية تنظر لأدهم بحب وتتذكر كلماته التى زادات من حبها له.. قالت فى نفسها بسعادة: واخيرا أعترفت يا ادهم ياااه أنا مبسوطة قوييي اعععععععع
لاحظت حور نظرات رقية لادهم فقالت بإبتسامة: بتحبيه يا رقية؟!
نظرت رقية لحور بفرحة وقالت: لاء.. أنا بعشقه يا حور
ضحكت حور بخفة وقالت: بجد والله انتوا مناسبين لبعض جدااا
رقية بفرحة: بجد يا حور!
حور: اه والله
رقية بفرحة: اعععع بحبككك
ضحكت حور على جونهاا... وجاءها صوته قائلا: بتضحكى على اي؟!
نظرت رقية و حور له.. فقالت له حور: بضحك عادى فيها اي؟
لؤى: طب ممكن تهتمى بيا شوية بدل ما انتى سيبانى و وقفا تضحكى
حور بغضب طفولى: لؤى هو فى اي هو مش المفروض ان فى وحدة تهتم بيك بس النهارده
لؤى: اهه المفروض.. بس هى مشيت
رقية بتعب: مشيت ازاى يعنى؟! 
لؤى ببراءة مصطنعة: معرفش هى مشيت لوحدها
رقية: والله لوحدها بردو
لؤى: حور تعالى خليكي جنبي.. يلاااا
زفرت حور وقالت بضيق: ماااشي
لؤى بإبتسامة: شطورة

كان ادهم واقف مع كريم و أصدقائه.. فقال احدهم: بقى انت بتحب رقية ومتقولناش يا ادهم
ادهم بإبتسامة: معلش بقى
صديقه: طب حلو كدة هنفرح بأتنين.. انت وكريم
ادهم ببعض التعجب: كريم!.. ثم نظر له بتعجب وقال: ايه يا كريم انت بتحب؟!
كريم بإبتسامة: اهه.. حور يا ادهم
صُدم ادهم وقال: ايي!!
كريم: اه ياابنى فى اي!.. أنا طلبت ايديها وسبتها تفكر
قال ادهم فى نفسه: ماشي يا رقية الكلب بقى كريم يطلب ايد حور ومتقوليش...
كانت جالسة بجانب لؤى وكانت تشعر بالضيق منه.. وكان لؤى سعيدا لأنها بجانبه... وبعد قليل بدأت رقصة السيلو.. أقترب مازن من دلال و أخذ بيدها ليرقصا معا.. وفعل كل زوجين هكذا.. واقتربت ناديا من ياسر و رقصا معاً.. ورقصت مرام مع احدى أصدقاءها.. وزياد مع احدى صديقات مرام... جاءت رقية و وقفت بجانب لؤى و حور ونظرت للذين يرقصون بحب وقالت وهى شاردة بحب: يااه لو انا وادهم بنرقص
لؤى بغضب: نعم يختى!! انتى ومين!
انتبهت رقية وقالت بسرعة: ولا حاجه والله سرحت بس
نظر لها لؤى بشك.. أما حور فكتمت ضحكتها.. تقدم كريم ناحيتهم وشعر لؤى بالضيق.. مد كريم يده لحور وقال بإبتسامة: حور تسمحيلي برقصة معاكى
خجلت حور منه كثيرا و توترت... رد لؤى عليه سريعا بحدة: لا هى مش هتتزفت ويلا شوف طريقك بقى
كريم بحدة: محدش كلمك انت خليك فى حالك
لؤى بحدة: امشي من هنا يا كريم و حور مش هترقص معاك
قالت حور: معلش يا كريم.. بس هو انا أصلا هرقص ازاى معاك؟! مينفعش يا كريم
كريم: خلاص ماشي تمام... قال هذا ثم انصرف من أمامهم وابتسم لؤى بنصر.. وقف كريم بجانب كريمان وكان يبدو عليه الأنزعاج.... بعد قليل وقف الذين يرقصون عن الرقص واقترب وقت تقطيع الكعكة... اقترب زياد من جرسون كان يقف بجانبه و أخذ كوب عصير منه و التفت حوله وأخرج كيساً صغيرا وأفرغ ما به فى العصير.. ثم قال للجرسون: شايف البنت الى جنب لؤى دى.. اديها العصير ده
الجرسون وهو ينظر لحور: تمام
وبالفعل اقترب الجرسون من حور.. وقال لها بإبتسامة ماكرة: اتفضلي يا أنسة
ابتسمت له حور و أخذت الكوب منه .. وانصرف الجرسون.. وابتسم زياد بشر.. كانت حور على وشك أن ترشف من العصير ولكن يدا ما انتشلته منها و شربته بالكامل.....................

آنآرت ظـلمـتى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن