بارت4

779 10 0
                                    


ارتطمت حور بالفتاه.. سقط هاتف الفتاه ونظرت الفتاه و حور للهاتف ثم رفعتا عينهما حتى تقابلت العيون القهويه مع العيون السوداء..نظرت الفتاه لحور بغضب وقالت لها بغضب شديد: انتى متخلفه انتى مش شيفانى
انزعجت حور منها وحاولت عدم الغضب فقالت بصوت هادئ: حضرتك الى خبطى فيا.. انا اهو ببص قدامى
حضرتك الى جيتى من ورايا وخبطى فيا
الفتاه: انتى كمان بتردى عليا.. انت فكرا نفسك مين يا بت انتى
حور: حضرتك انا لغايه دلوقتي محترمه و متكلمتش ومش معنى انى مبردش بنفس طريقتك يبقى تطاولى عليا كده
نظرت الفتاه لها إشمئزاز وقالت: انتى والله سوفااج.. وحده زيك بتعمل اي فى مكان راقى زى ده!
حور: والله المكان مش مكتوبه باسمك
الفتاه وهى مجمعه يدها: اهه.. هه شكلك متعرفيش أنا ابقى مين
حور وهى مجمعه يدها بتحدى: ولا يشرفنى اعرف
انفعلت الفتاااه جدااا وقالت: والله لو معرفتك مقامك يا سوفاج انتى ميبقاش اسمى مرام انا هور... قطع حديثها صوت البواب رضا قائلاً: مرام هانم.. المدام فريال عيزاكى ضرورى
نظرت مرام لرضا بغضب ثم لحور بإشمئزاز وقالت: الحمدلله انك جيت يا رضا وإلا كنت هقلل من وحده مكنتش تحلم اصلا انى ابصلها اصلا.. قالت هذا ودخلت للقصر بعصبيه تاركة حور فى قمه اشتعالهااا.. ذهب رضا لحور وقال لها: يخرب بيتك يا حور انتى عرفا دى مين
حور: مين قليله الادب دى؟
ألتفت رضا وراءه ليتأكد من رحيل مرام ثم نظر لحور وقال لها: احمدى ربنا انها مسمعتكيش.. دى يا ذكيه تبقى مرام الشوادفى بنت مازن الشوادفى بنت عم لؤى يا هااانم
حور بثبات: اهه وايه يعنى؟!
رضا: لا لا انتى مش طبيعيه أنا ماشي من هنا..
كانت حور تتظاهر بالثبات إلا إنها كانت خائفه وقلقه جدااا وقالت فى نفسها: حووور يا غبيه كان لازم تردى عليها يا لهويي.. أتمنى ان طنط فريال متزعلش منى.. بس صراحه هى تستاهل احسن.. بس يا حور ممكن تترفضى.. اعععععع...........................
دخلت مرام القصر وكان على ملامحها الأنزعاج.. لاحظت هذا فريال وقالت: لا إله إلا الله.. انا حسا ان العيب فى الباب ده والله.. فى اي يا مرام مالك.. مرام وهى تسحب الكرسي الذى يقع جانب رقيه: مفيش وحده سوفااج كده كانت برا معرفش بتعمل اي هنا!
فريال فى نفسها: استرر يارب.. اكيد مش إلى فى دماغى
دلال: وحده وقفا برا!! عملتلك اي يا ميمو قوليلى
مرام: تصورى يا ماما بترد عليا
دلال: هى مين دى؟!
مرام: خلاص يا مامى أنا بردو عرفتها مقامها
دلال: ايوه هى دى بنتى.. ثم نظرت لفريال الذى كان يبدو عليها بعض القلق وقالت: هاا يا فريال ادينا كلنا اهو كنتى عيزا تقولى اي؟!
نظر الجميع لها بأهتمام وكانوا جميعهم جالسين منتظرين منها الرد... أخذت نفس وقالت بسعاده: لؤى خلاص بقى عندو جليسه خاصه بيه
نظر الجميع لبعضهم منهم من كان سعيداً ومنهم من رأى ان الموضوع ليس بالمهم لهذه الدرجه
قال ادهم فى سعاده: واااو بجد الحمدلله.. واخيرا
رقيه بنفس السعاده: ياااه واخيرا هنكون مطمنين عليه لما البيت يكون فاضى.. وكمان هيبطل يحس بملل الحمدلله
وقف زياد بقوه وقال بغضب مكبوت: يعنى هو ده الموضوع المهم!!
فريال: مالك يا زياد مفرحتش لابن عمك ولا اي؟
زياد بسخريه: ليه محسسانى انه قرر يتجوز مثلا.. عادى يعنى فيها اي لما يبقى عنده جليسه
دلال: ايوه يا فريال الموضوع مش مهم قوى كده.. شوفتى عطلتيهم من شغلهم كان زمان الوقت الى حضرتك ضيعتيهولنا عملنا بيه حاجات كتيير
مازن: فعلا معاكوا حق
شعرت فريال بالحزن و الخذلان كانت تظن أنهم سيفرحون مثلها إلا ان توقعها قد خاب....
رقيه لوالدتها : بصى يا ماما الموضوع ده مش هيسعد غير الى بيحب لؤى فعلا
دلال بغضب: تقصدى ايه يا رقيه لؤى ده عندى زي مرام و زياد بظبط
رقيه بسخريه: اهه ما هو باين
دلال لمازن: شايف بنت أختك المحترمه.. كان ادهم جالسا يستمع كل هذا بصمت فهو ليس فرداً من هذه العائله حتى يتكلم و إنما هو صديق حميم للعائله فقط..
انفعلت فريال وقالت بحده: اسكتوا بقى انا الحق عليا.. يلا كل واحد عنده شغلانه يخلصها..
زياد: ما كان من الأول ثم جاءته مكالمه فصعد لغرفته ليتكلم براحه أكثر.... نظرت رقيه لدلال وقالت لها: يعنى معلش يا دلال هانم أنا لما كلمتك بطريقه معجبتكيش اتكلمتى عليا طب ما ابنك دلوقتي بردو كلم ماما بطريقه مش لطيفه لي مردتيش ولا عشان هو ابنك؟!
دلال بانفعال: رقيه احترمى نفسك احسنلك.. واكملت بملامح السخريه وقالت: وبعدين انتى هتجيبي نفسك جنب ابنى!!
مازن بنفس الأنفعال: فريال شكل بنتك نقصها تربيه بجد
فريال بانفعال: وبنتى قالت اي غلط يا مازن انت مش شايف ابنك بيكلمنى ازاى
ادهم محاول تهدئه الوضع: خلاص يا جماعه شطان و دخل ما بينكوا اهدوا انتوا بردو عيله و أهل
دلال: ومن أمتا و الغرباء بيدخلوا بين العيله و الأهل
شعر ادهم بالإهانه الشديدة كما انفعلت رقيه و فريال جداا.. قالت رقيه فى غضب لزوجه عمها: على الأقل بيحبنا و يحترمنا و بيخاف على زعلنا أكتر من أهلنا نفسهم..... وكل هذا يحدث و مرام تضع الهند فرى فى أذنيها غير مباليه بالحرب التى تحدث....صرخت فريال فى وجه ابنتها قائله: رقييه خلاص اخرسي
رقيه: بس يا... قطع صوتها صوت عالى و غليظ يقول: هو فى اييي؟! صوتكوا طالع للمنطقه كلهاا
ألتفت الجميع لمصدر الصوت وإذ بصاحب الكرسي المتحرك يقف أعلى الدرج.. وفجأة وعلى غير المتوقع اختل توازن الكرسي ليسقط على الدرج بصاحبه!!!
فريال و رقيه و ادهم بصوت واحد: لؤؤؤؤؤؤؤي!!!!
انطلقت كالصاروخ وجرت كأنها رصاصه أُخرجت من سلاح.. وكان قلبها ينتفض.. وكان هو على وشك السقوط ولكنها صارعت الزمن فأمسكت به و بالرغم من ثقل جسده إلا أنها أستطاعت التحمل و منعت جسده من السقوط ولكن الكرسي سقط لم يجد الكرسي من ينقذه أما هو فوجد..............
الجميع كان منصدم و الصمت كان سيد المكان... تلاقت عيونهما وكانا يشعران بشئ ما!! كانت دقات قلبها تتسارع وبل كاد أن يخرج قلبهما من قفصه من شده الضربات.. أما هو فكان يشعر بلمساتها.. لمساتها الناعمه والتى تمسك به بقوه وإحكام..... قطع هو الصمت اخيرا وقال: انت مين؟!
حور وهى سارحه بزرقاوتيه: أنا حور
وكل هذا كان تحت أنظار الجميع.. وأخيرا استوعبوا الموقف و أسرع ادهم تجاه صديقه و ساعد حور ورفع صديقه من على الدرج بمساعده حور ثم نقلوه لغرفته فأسرع الجميع ورائهم......
وضعا ادهم و حور لؤى على فراشه.. ودخل الجميع الغرفه.. هرولت فريال إليه و جلست على طرف الفراش وقالت بدموع: لؤى لؤى حبيبي انت انت كويس؟!
لؤى بهدوء: متقلقيش أنا كويس....ثم احتضنته عمته...
اقتربت منه رقيه وقالت له بخوف و دموع: طب أنت حاسس بأى وجع!؟
لؤى: لا الحمدلله
اصطنعت دلال الحزن و الفزع وقالت بحزن مصطنع: لؤى حبيبي والله قلبي كان هيقف من الخضه
نظر ادهم و رقيه لتلك الكاذبه التى لاحظت ذلك ثم نظرا لبعضهما....
ادهم فى نفسه: ياريته كان وقف كنا هنرتاح والله
اقتربت منه مرام وقالت بدلع: لؤي يا عمرى.. الحمدلله على سلمتك..... لم يرد عليها لؤى... فجعلها هذا تنحرج.. أما مازن فأكتفى بقول: ألف سلامه عليك...
وأخيرا لاحظت فريال تلك الواقفه قرب الباب.. وقفت بعيداً عنهم لتسمح لهم بالتكلم على راحتهم فهم عائلته أما هى فماذا؟!
قامت فريال واتجهت ناحيتها.. أصبحت على مقربه منها وأحتضنتها بشده و حنان.... لاحظ الجميع تلك الفتاه الغير مألوفه لهم إلا واحده كانت تدقق بملامح تلك الفتاة..... اقتربت رقيه من حور بعدما ابتعدت عنها فريال وقالت لحور بحب: ممكن أحضنك؟
ابتسمت حور وقالت: أكيد
احتضنتها رقيه وشعرت بشعور ما.. كان هذا الشعور جميل بالنسبه لها وهو كذلك بالنسبه لحور...... واقترب ادهم منها و شكرها و كذلك الجميع.... إلا واحده
ظلت تدقق النظر بها واخيرا علمت انها نفس الفتاه.. قالت بصوت عالى: اي ده أنتى الى رديتى عليا برا!
لم يفهم الجميع اي شئ.. نظرت مرام لوالدتها وقالت: مامى دى البنت السوفاج الى ردت عليا وانا برا
نظرت دلال لحور من أعلها لأسفلها وقالت لها: هو انتى اصلا بتعملى ايه هنا؟
الجميع نظر لحور منتظرين اجابتها مما أخجل حور و أحمرت وجنتيها.. قالت فريال لهم بإبتسامة: اقدملكم حور الى هتكون جليسه للؤى
مرام بغضب: نعممم!!... واقتربت من حور وأشارت بسبابتها بسخريه ناحيتها وقالت لفريال بسخريه: دى هتبقى جليسه لابن عمى انااا!! لا بتهزرى... شعرت حور بالاهانه ولكنها انتظرت فريال ان تتحدث.. وبالفعل تحدثت فريال بصوت ممزوج بين الغضب و الجديه: اهه دى مالها دى
مرام بقله ادب: سوفااااج.. بصى كده للبسها هو لسا فيه حد بيلبس كده
رقيه بغضب: ماله لبسهاا.. لبس محترم و محتشم.. يمكن تكونى شيفاه شئ وحش ده لانك متعودة على.. قاطعتها دلال بحدة: فى اي يا رقيه بتتكلمى مع بنت خالك كده عشان وحده غريبه منعرفش أصلها أصلا..
فريال: بسسسس.. حور بنت كويسه جداا و محترمه و غير كده لؤى الى اختارها و متقلقيش يادلال أنا عارفه أصلها كوييس جدا وبالنسبه للبسها كل واحد حر فى لبسه فياريت مندخلش فى حاجات متخصناش.....وأخيرا نطق لؤى الذى كان صامتاً وقال: أنا عايز أرتاح شويه يعنى أنتوا سبتوا خناقه تحت فجين عندى.. يلا كله برا ما عدا حور... شعرت حور الخجل أكثر وأكثر والجميع لاحظ هذا
قالت دلال: يعنى بتكرشنا ما عدا الغريبه دى
لؤى: حاجه متخصكيش..... شعرت دلال بالحرج و الغضب منه و خرجت من الغرفه وهى مغتاظه من حور.. رمقت مرام حور بغيظ وانصرفت وانصرف مازن بعدهم... وغادرت معهم فريال...
قالت رقيه: ياااه شوفوا الاوضه بقت حلوة من غيرهم ازاى عدا ماما طبعا
ادهم: اه والله
لؤى: وهتبقى احلى من غيركوا انتوا كمان
رقيه بحزن طفولى: كده يا لؤى ماشى
ادهم: ماشي يا لؤى.. ثم اقترب منه وقال: أتمنى تكون لطيف مع البنت
لؤى بمكر: ان شاء الله
خرج كلا من ادهم و رقيه... ولم يتبقى سوى لؤى وحور... قال لؤى لحور: انتى
حور ببعض الغيظ: أنا
لؤى ببرود: فى حد غيرك
حور بنفس بروده: ليا اسم
لؤى: هاتيلى ميه
حاولت حور كظم غيظها وألتفت حولها لكى ترى اي ماء وبالفعل وجدت ابريق ماء على الطاولة التى تقع اسفل الشاشة.. اقتربت منها و سكبت الماء فى الكوب ثم سارت نحو هذا المتعجرف وبينما هى تسير انحرفت قدمها ليسقط الكوب على الأرض وهى على صدره  ..................................................
فى حديقه القصر.......
كان ادهم يجرى مكالمه و عندما رأى رقيه خارجه من القصر اغلق الهاتف و قال بصوت مسموع: رقية
التفت رقيه خلفها لتجده ادهم... قالت ببرود: نعم
اقترب منها وقال ببعض الحب: لسا زعلانه منى
رقيه ببرود: اه ومزعلش ليه انت شوفت انت عملت اي مع احمد
ضاقت عينه عندنا سمع اسم هذا الشخص الذى لا يطيقه وقال بحده: عملت اي يعنى وبعدين انتى كنتى بتعملى معاه اي؟
رقية: انا عربيتى اتعطلت وهو كتر خيره ساب محاضرته وجه يساعدنى تقوم انت تعامله كده
ادهم بغضب مكبوت: وانتى خيفا على زعله كده ليه
رقية: ملكش فيه
شعر ادهم بغضب شديد جدااا فهو يرى محبوبته تخاف على حزن رجل آخر غيره.. مما اصابه بالغضب الشديد.. أمسك بكتفيها بقوة وقال بحده وغضب: هو إييي الى مليييش فيه لا ليا ونص كمااان
بدأت الدموع تتسرب من عيونها فهى المرة الأولى التى يعاملها ادهم هكذاا.. أخذت تبكى وعندما استوعب ادهم الموقف ابتعد عنها على الفور واستغفر الله... ونظر لها وقال بكل أسف ورجاء: أنا آسف حقك عليا والله يا رقيه أنا آسف.. ولكن رقيه ابتعدت عنه و جرت مسرعه نحو الجراش الخاص بقصرهم و أستقلت احدى السيارات وكانت تبكي كالاطفال غير مباليه بصيحات ادهم التى تتوسل لها بان تسامحها وانه كان لا يقصد هذا..........

فى غرفة لؤى.................
سقطت حور على صدره.. فأنتابه شعور.. نفس الشعور الذى شعر به عندما أنقذته.. لكن ما هذا.. ما هذا الشعور... أما حور فشعرت بالخجل الشديييد وتحولت وجنتيها لوردة شديدة الأحمرار.. وكانت تتنفس ببطئ شديييد و دقات قلبها تدق بشدددة.... وكانت تشعر بشئ غريب ناحيته ولا تعلم ما هو!!
عندما استوعبت الموقف قامت مسرعه من على صدره وكانت تشعر الحرج الشديد.. أما لؤى بابتسم بسخريه وقال: هه.. لا و عملالى نفسك شريفه
تحولت حمره خجلها لحمرة الغضب وقالت: انت تقصد اي.. انا غصب عنى رجلى اتكعبلت و وقعت
لؤى: هه ما هو باين
حور بغضب: انا مكنش قصدى عايز تصدق صدق مش عايز براحتك.. انا راحا اجيب اي حاجه عشان الأزاز و الميه.... ثم انصرفت
لؤى فى نفسه: ماشي يا حور كده انا عرفتك كويس انتى بتمثلى عليا لا و عمتى حباكى قوي.. والله لو ما ثبت انك فعلا بنت شمال ميبقاش اسمى لؤى....
خرجت حور من غرفته و نزلت من على الدرج بحرج شديد الى الصالون و كانت دلال و فريال  جالسون فيه.. عندما رأت فريال حور ابتسمت لها بحب اما دلال نظرت لها بحده و عين ضيق.. نزلت حور من على الدرج و قالت بخجل لفريال: معلش يا طنط فريال فى كوبايه وقعت منى فوق ممكن تدينى اى حاجه انضف بيها المكان
انتهزت دلال الفرصه وقالت: انتى عرفا الكوبايات الى هنا في الفيلا دى بكااام.. هه وحده زيك هتعرف بردو منين
شعرت حور بكسرة داخلها ولولا فارق السن لردت عليها
قالت فريال: فداكى يا حور مش مهم.. وبعدين متتعبيش نفسك انا هخلى الخدامه تطلع و تعملها.. دى مش شغلانتك انتى يا حور
حور بإبتسامة: بس انا الى وقعتها ولازم انا الى اعملها..
فريال: خلاص يا حور خلى الخدامه
حور بحب: خلاص ماشي يا طنط.... وفى نفس تلك اللحظه كان هذا حنطى البشرة نازل من على الدرج و كان مطلع فى هاتفه دون اي انتباه لما حوله.. التفت حور وكانت ذاهبه تجاه الدرج وهى ناظرة لخاتم والدتها.. وفى تلك اللحظه اصطدما الاثنان ببعضهما البعض.... سقط هاتف زياد فانحى ليلتقطه كما فعلت هذا حور ايضا.. امسك زياد بالهاتف اولا ورفع رأسه لتلتقط عيونهما المألوفه لهما...
حور بصدمه: انت
زياده بصدمه: انتى
🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃
يا ترى ايه الى هيحصل بينهم؟!

آنآرت ظـلمـتى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن