« بالرياض »
وصلو واخيرًا لـ بيت ، استغربت ارجوان البيت والناس الي دغو عليهم يرحبون بابوها ، دخلت بيت كبير وفخم واستقبلتها بنت قريبه من عمرها ردت ارجوان عليها بهدوء ، دخلو المجلس وبدت تمشي وصايف بالحلى والقهوه ، وارجوان ترفض ، طفشت وصايف من رفض ارجوان المستمر ،
نطقت وصايف : اذا تبون ترتاحون
ارجوان : ايوه يقلبيي
وقفت وصايف ونادت الخادمه تدلهم على غرفتهم ، دخلت ارجوان الغرفه فتحت شنطتها طلعت لها بجامه وتوجهت لدورة المياه اخذت شور سريع وطلعت ، لبست وبعدها توجهت لسرير و فتحت جوالها واتصلت على ليالي ، طول الرد شوي وبعدها ردت ليالي ، استغربت ارجوان صوتها : نايمه ؟
فزت ليالي : لالا
ارجوان : بدق عليك كام عادي ؟
ليالي وقفت وطلعت من الغرفه : تمام اصبري بروح السطح
طلعت ليالي لسطح وفتحت الكام : بشري شصار ؟
تنهدت ارجوان وهي تكه وتبكي : ماادري وش صار بابوي دخلنا على ناس مااعرفهم وفي بنت بلشتني من دخلنا وهي تحاول تتكلم معي
ضحكت ليالي : منهي ؟
حاولت ارجوان تتذكر اسمها : يبنت اسمها فيه ص وفيه ف ورالي مدري
ليالي : تعرفينها عاد ؟
ضحكت بسخريه: وينننن انا دخلني ابوي على بيت وش كبره انخشرت يوم شفت العيال ورجال كبير بالسن ، ليالي انا اتوقع ابوي بيخليني اقطع التواصل معك ولو يدري وربي ان تصير سالفة كبيره كيف نسوي ؟
ليالي : الي ابوك يقوله سويه افضلكك يارجوان افضل بكثيرر انصرحك فقط
ارجوان تنهدت بقل حيل: لا ان شاء الله مايقول شي ،
ليالي : ان شاء الله
كملو يسولفون لين الساعه 12 وقفلت ارجوان ونامت ونفس الشي عند ليالي .
-
« بعزبه زياد »
بعد صلاة الفجر دخل عبدالرحمن المطبخ ومعه سلمان : وش بنسوي ؟
سلمان لف يناظر بالمطبخ : مابه شي يولد !
استند عبدالرحمن على الصندقه وتكتف : مطبخ بس مو مطبخ
ضحك سلمان : انشهد
طلع عبدالرحمن من الصندقه : سلمان امش خل نروح لبقاله قريبه ونقضي
سلمان طلع خلفه : بناخذ سعود معنا لايقعد هنا يطقه توحد
عبدالرحمن توجه لشاص : ناده والحقني
دخل سلمان للخيمه وصرخ : سعودد
انخرش من صراخ سلمان و صرخ سعود بغضب : نعممم !!!
-
سلمان توجه له ومسكه من كتفه : قم قم يالله معنا
سعود ناظرة باستغراب : على وين ؟
وقف سعود وتوجهو لشاص ركب وناظر عبدالرحمن: يولد انتم وين موديني !!
ركب سلمان ولف على عبدالرحمن: حرك
ناظره سعود وبراسه الف علامة استفهام ، رجع ظهره للخلف ويناظرهم يضحكون ويغنون ، ويناغشونه وهو ابد ماهو معهم ، وصلو البقاله
نزل سلمان وناظر بالبقاله ، لف على عبدالرحمن: يولد وين البقاله ؟
اشر عبدالرحمن على البقاله : عانها قدامك
سلمان : اقرب مستشفى لوسمحت !
ضحك سعود بخفه : ادخلو ادخلو تراني طفشت خل نرجع
عبدالرحمن دخل ووقف عند المُعلبات ، وسلمان جنبه يرفعهن ويشوف التاريخ ، لف على عبدالرحمن وضربه ،
صرخ عبدالرحمن: علامك !
سلمان حط العلبه بوجه عبدالرحمن: شف شف تاريخهه !!
ضحك عبدالرحمن: خذه خذه ونسويه ونعطيه لسعود وزياد خل نفتك منهم
سلمان جازتلها الفكره : قدام ذول مضيمين بجيبولي اكتئاب انا مسالم
عبدالرحمن ضحك : امش امش امزح
سلمان ناظر بالعلبه الي بيده : ذي وين اوديها ؟
عبدالرحمن لف وجهه عليه : خلها وتعال
توجه سلمان له ويتحلطم: مابه شي هنا شلون نفطر ؟
عبدالرحمن لف يناظر بالبقاله وكانت صغيره ومافيها اغراض قليل وقديمه : البقاله ذي مهجوره ورالي حتا عامل هج
سلمان جت بباله فكره وضحك : شرايك نسرق
عبدالرحمن ناظره وهو مستغرب على غباءه : سلمان متى صرت غبي كذا ؟ غبي انت ؟ لو نسرق بندخل العنايه
ناظره سلمان باستغراب: شنهو ؟ شتقول انت ؟ بعدين احترمنيي !! ترا عمري 33 يالبزر
عبدالرحمن: العب 33 يالشايب وللحين ماتزوجت ؟ ايه انت من طقت زياد ، يبوي تزوجو ابي اتزوج وهو محجرلي
سلمان بيده غرض وحطه بقوه على الرف ولف يناظر بعبدالرحمن : اثرك مثل سعود كلم امي تخطب له بنت عمي محمد ورفضت تقول اول سلمان يتزوج ماابييييي فكو لي باب وانا ماابي
طلع عبدالرحمن وهو يضحك على سلمان وهو بكل فرصه يقلبها فضفضه ، و توجهو لشاص ودخل راسه مع الشباك : سعود البقاله مافيها شي صاحي وش نسوي ؟
ناظره سعود : خل نروح البلد نشتري فطور ونجي
سلمان حشر نفسه مع عبدالرحمن ودخل راسه بالغصب : لا ماابيي جاهز ! ابي اسويي شكشوكة وفول ، اوباههه
ضحك عبدالرحمن على حركة سلمان يوم قال اوباه : واضحح انك جوعاننن !
سلمان : ميتتت يالله خل نروح البلد ،
عبدالرحمن جاء بيفتح الباب وسلمان مستند على الشباك : سلماننن انقلع خل اركب
ناظره سلمان وصرخ : وجعاهه لا تصايحح
ابتعد سلمان وركب شغل عبدالرحمن الشاص ومشو مايدرون وين يروحون وهم ماعندهم خبره مثل زياد ، ناظر عبدالرحمن بسلمان : سلمان اكلم زياد ؟
سلمان لف عليه وباستغراب: وراه ؟
عبدالرحمن لف نظره على الدركسون : ورالي ضعنا
سعود : طاش راسنا انك راعي بر واخر شي تضيع بنا ؟
ضحك سلمان بشماته : صادز
عبدالرحمن : اسحب كلامي
سلمان : يالله طلعنا من البر ،
شده الازرار بالسياره وصار يجربها : عبدالرحمن اي واحد حق مسجل
ضرب سعود راس سلمان : افا يذالعلم ماتعرف للموتر ؟
سلمان ضحك: تبي الصدق مااهتم بالسيارات الي كذا
عبدالرحمن: مافيه مسجل زياد عطاه العامل والزلابه اخذ اخوياه معه وخربو الموتر
سعود ناظر بسلمان وضحك : ولد غن غن
سلمان رفع يده وصار يصفق : جوييي يالله عبدالرحمن معي غن
عبدالرحمن ونظره على الطريق : يالله
بدا سلمان يغني ويحرك راسه ويصفق :
خلي ورا العرق والوادي
خلي ورا العرف والوادي
تكفون مرو على بيته
أنت تقرأ
في شوفتك سالت دموع العين من فرحها
Randomاول رواية لي || الكاتبه ندى حسابي بـ الانستا ~ j.xiiix ~
