«بالديره ، بيت الجد ناصر »
وقف سعود سيارته عند باب البيت ونظره على الباب الحديد الي لعبة فيه السنين ، نزل من السياره بهدوء والتعب ذابحه ، وقف قدام البيت ورفع يده بيدق الباب وتراجع خاف على مستقبل البنات ، بلع ريقه بتوتر وقرر يدق على نواف وبالفعل دق على نواف وطلع له برا ، وصل نواف وشاف سعود جالس على عتبت الباب ونظره لـ بيت ابو طلال والدمعه بطرف عينه ، حط يده فوق كتف سعود ونطق بهدوء : وش رجعك ؟
رفع سعود راسه لـ نواف وكانت عيونه حمراء وذابله ، رفع نواف حاجبه بصدمه من شكل سعود ولبسه وجلس بسرعه جنبه : سعود شفيكك ؟؟
عض سعود شفته يحاول يكتم بكيته وهو معاد الحياه تفرق معه لانها اخذت كل شي غالي على قلبه تعبت كل شخص غالي على قلبه هو تعب نفسيًا وجسديًا ، وحضن نواف بقوه ، وطول وهو حاضنه ونزلت دموعه يبكي وكانه مضيع امه وتو يلقاها ، ابتعد سعود من نواف بعد مده طويله ، ومسح عيونه بعنف وعدل جلسته وصار مقابل لـ نواف ، بلع ريقه ونطق : ضعنا بالبر
قطب نواف حاجبه : كيف ؟
زفر سعود بضيق وقال السالفه كلها لـ نواف من انفجرت الكفره لين دخلت ليالي المستشفى: عطوها تنويم 24 ساعه ويطلعونها تكفى ينواف البنات لازم يكملون دراستهم وانا مااقدر اوديهم معاد اقدر وماتوقع ليالي بتقدر وهي شافت أشياء تروع
ناظره نواف بصدمه وماتوقع كل هذا يصير : كل ذا صار ؟ من امس الليل ؟ وانت ليه مادقيت علي ؟
رجع سعود ظهره على الباب : مااعرف دقيت على زياد وجاء
زفر نواف بضيق : ابوي اليوم شتم وهاوش ولعن ابو ابو البيت وقلبه علينا
لف سعود على نواف بصدمه : ليه ؟
نواف حرك راسه : عشانك ماترد وندم انه خلاكم تروحون الرياض
انصدم سعود ومسك يد نواف : طلبتك خل نكمل لرياض وكان ماصار شي وابوي لايدري ولا احد يدري
نواف : يولد المستشفى كلهم يعرفون ابوي بيعلمونه
سعود : لا معليك محد بمعلمه تكفى
شتت نواف نظره عن سعود وماقدر يرفض سعود : طيب بس شفلك احد يوديكم انا ماقدر حتا شكلي برجع جده
رفع سعود حاجبه: بترجع ؟ وجعت
تنهد نواف : الشغل يطلب
سعود : يالكذب
وقف نواف وده يقفل على السالفه : بتدخل ؟
وقف سعود ومسك نواف : اجلس انت فيك شي
نواف انكر وهو فيه : يولد مابني شي
جلسه سعود واصر عليه : نواف شفيك ؟
تنهد نواف ومايبي احد يدري :يابو ناصر عين من الله خير وفكني
سعود : والله ان تقوليي شفيك
عصب نواف وشال يده من سعود بقوه : غصب هو غصب ؟
سعود هز راسه : اي غصب اي
زفر نواف بضيق والحزن بعيونه واضح : يولد معاد اقدر امسك خط لجده كل يومين عشان الجلسه بقعد هناك لين تنتهي وارجع
سعود استغرب : اي جلسة ؟
نواف : مدري اذا قلتلك لاكن انا شخصوا فيني ورم
كان سعود عارف بس يبي نواف يتكلم ويقدر يتكلم معه زين : لا حول ولا قوة الا بالله كيف الحين
نواف : لا معليه اشوا بكثيرر من قبل وجسمي تقبل الكيماوي وودي اخذ جابر معي لاكن راسه يابس ماهو بجاي متشبط بامي مو تاركها ولا ابوي
سعود : ليالي وافقت بصعوبه تبي تقعد عن ابوي تقول مااقدر على فراقه
نواف نزل راسه على الارض وسرح ، لف سعود عليه وشاف الدمعه بعيونه ، وخبط على كتف نواف : تخاوي ؟
ضحك نواف بخفه : على وين ؟
وقف سعود وحت ثوبه ناظره نواف ورفع حاجبه بضحك ونطق باستهزاء: وش تحت ووش تخلي
رفع سعود راسه وابتسم بتسليك من عرف وش يقصد ،: قم قم وفكنا
نواف : على وين ؟
سعود ماتكلم وركب جيبه وركب جنبه نواف وشغل اغنية الذاهبه ، الاغنيه الوحيده الي يتذكر فيها ارجوان واول اغنيه طرت بباله من تذكر ارجوان شغلها ونظره على الطريق والظلام زاد عليه ضيم وكمل طريق لـ ..
-
«بالمستشفى ، اخر الليل »
قامت ليالي ومن بعدها ماقدرت تنام كانت جالسه على السرير ومستنده على السرير ومشبكه يدينها ونظرها على الجدار المقابل لها وتحاول تتذكر شي من الي صار وتلمح اشياء خفيفه من الي صار لها واخذتها الذاكره وقت هجوم الكلاب ، غمضت عيونها بقوه من تخيلت الموقف قدامها وهي تكره الكلاب مو مواقف صار لها وهي صغيره بالسن ومن بعد هالموقف معاد تحب شي اسمه كلاب وتكرهم بشكل كبيررر ، فتحت عيونها بقوه من تذكرت النار للان ماتدري وش صار بالضبط صارت تحس بصوت الطبل والخيول باذنها ، غطت اذنها بقوه تبعد الاصوات الغريبه الي اوجعتها باذنها من قوتها وللان الاصوات تزيد اقوى من قبل وصارت تتطوا على السرير من قوة الاصوات وكانها تشوف النار قدام وجها وتحس بحراره قويه وصرخت بالم شديد بدون وعي منها ، فزت ترف من سمعت صراخ ليالي توجهت لها ، وهي خلقه ماتعرف تتصرف وزاد عليها هذا غطت وجها بسرعه بالطرحه وطلعت تركض من الغرفه ماتدري وين تروح ، وقف عبدالرحمن بصدمه من شاف البنت الي تركض من الغرفه ، وهو موجود ينتظر سعود وعباله انه جوا الغرفه ، توجه لها يركض يشوف وش صار لقاها عند دكتور وتبكي وتتكلم اشياء مو مفهومه راحوا معها الممرضين والدكاتره خافوا في شي قوي للان ترف كانت منهاره من حالة ليالي كانت تركض وطاحت على الارض بقوه وتوجه لها واحد من الممرضين وكان بيمسك ذراعها وهو متعود على مساعدتهم وعادي عنده ، رفع عبدالرحمن حاجبه من شاف يد الممرض اسرع بخطواتها وضرب يد الممرض بخفه ، وبعده ، وقفت ترف بصعوبه ولفت على عبدالرحمن الي يتناقش مع الممرض والدكاتره دخلوا غرفة ليالي تجاهلتهم ودخلت على ليالي انصدموا الدكاتره من حرارتها الي ارتفعت بشكل سريع و ملحوظ وجسمها المعرق ، عطوها خافظ حراره ومسكنات وتحاليل كثيره وللان مايدرون وش البنت فيها وليالي منهاره تبكي وتشكي من اذنها وصارت تتخيل الي صار لها قدامها وكانها كانت بغيبوبه وقامت وصارت تتذكر الي صار قبل الغيبوبه ، ابتعد عبدالرحمن عن الممرض وهو مو عاجبته قعدت البنات لحالهم وحس انه مسؤول عنهم بما ان سعود مو موجود ، طلعت ترف بتعب واضح من مشيتها وجلست بقوه على الكرسي ونزلت راسها وكوعها بحضنها وماسكه راسها بيدينها وهي كرهت المستشفى وكرهت السفره وللان ماتدري وش بـ ليالي وتدق على سعود ومايرد ، كان عبدالرحمن واقف بعيد عن ترف بكثير ومستند على الجدار ونظره عليها ، استغرب حالتهم وين اهلهم ؟ سعود اختفى والبنات لوحدهم بالمستشفى ، زفر بضيق من تراكمت الاساله براسه مر الدكتور ووقفه : دكتور
لف الدكتور عليه : نعم
عبدالرحمن وناظر ترف بطرف عين: كيف حالة البنت ؟
الدكتور : اي بنت ؟ ليالي ؟
هز عبدالرحمن راسه : ايه
الدكتور : للان التحاليل ماطلعت وماندري وش فيها بالضبط
عبدالرحمن قال لـ الدكتور وش صار لهم
الدكتور : ايهه تو تتذكر الي صار او تو تستوعب المصيبه الي صارت لهم وكانها تو تصير لها مثل وقت ماصار لها مغيبه وتذكرته وهلوست اشياء كثير ممكنه وفي شي بعد ولازم بعد ماتطلع تقرون عليها ودوها لشيخ يقراء وان شاء الله سليمه وتهدا الراعه فقط
استاذن عبدالرحمن وابتعد من الدكتور ، تنهد بحزن على حال البنات وجلس على الكرسي ونظره على ترف .
-
«بالسياره ، سعود ونواف »
طول الطريق كان هدوء ولا احد قدر يتجراء وينطق بحرف وقف سعود عند باب كبير ، ماتحمل نواف ولف على سعود وبغضب : وينا فيه ؟
سعود ونظره على الباب : بمزرعة ابي
رفع نواف حاجبه : انجنيت ؟ وش نبي بالمزرعه
تنهد سعود ولف على نواف : بشوف لي حاجه
نزل سعود وفتح الباب ورجع يركب دخل السياره ونواف متعجب من شكلها وهو من زمانن مادخلها : مزرعة ابوي ذي ؟
هز سعود راسه بالايجاب ، ووقف السياره ونزل منها وقف ويلف بنظره على المكان وكل مكان فيه حدث مع طلال ، مشى لـ الخيمه وتذكر هوشتهم يوم قال سعود بتزوج اختك يا طلال ، ضحك بضيق والدمعه بطرف عينه طلع من المجلس وشاف الخزان حق المويه الكبير وابتسم من تذكر هواش اهليهم عشانهم يسبحون بالماء حق الزراعه ، كمل مشي ونواف واقف ويشوف تقلب وجه سعود ومستنكره ، وصل سعود لـ الاسطبل وشاف خيل طلال وماقدر يمسك دموعه وطاح على الارض ورافع راسه يناظر لـ الخيل سّهم ، كان طلال يجهز لمسابقه ومتحمس لها ، انخنق من تذكر حماسه وفرحته يوم طلع اسمه بينهم وحبه لـ الخيل عجيب ، جاء نواف وشاف سعود طايح على الارض ويبكي رفع راسه على الخيل ومستغرب توجه له وحط يده على ظهره وخبط ثلاث مرات ، لف سعود بقوه وكانت الخبطه ثلاث مرات تذكر سعود بطلال ودايم يسويها ونسى ان نواف معه رجع ظهره على الارض من شاف نواف ، زفر بضيق وطاح على الارض يناظر بالسماء وعيونه غرقانه ، كان طول الفتره الي بعد وفاء طلال يحاول يتماسك ومايبين لـ احد وراح لـ خيل طلال ولعب فيه
لعب وتاثر بالحيل ، حس انها مختنق ومسك جيبه يدور بخاخه ولا لقاه وقف بصعوبه ويحاول يركض لسياره ومايقدر والكحه زادت عليه ، طلع نواف يركض معه ووقفه يحاول يعرف وش فيه وشاف حالته وعرف انه انخنق ودور بجيب سعود عن البخاخ ولا لقاه وراح لسياره يدور بخاخ الربو ، دوره نواف بالسياره ومن التوتر كان يطيح من يده ، وراح رفع سعود من ظهره وبخ اكثر من مره لين سعود حس انه اشوا وطاح على الارض مغمض عيونه ، ويتنفس بصعوبه ، قومه نواف وركبه السياره وساق هو متوجهين لـ البيت .
-
«بـ مدخل بيت حاتم »
دخل حاتم وحاط ذراعه فوق كتف حور ، وكانت تسولف عن حاجه ، وقفه من شاف امه واقفه وتناظر حور بحقد وكره ، قمطت حور العافيه من نظراتها ، ابتسم حاتم من شاف امه وابتعد عن حور وتوجه لـ امه وسلم عليها وكان سلامها بارد ، استغرب حاتم هدوئها وكان بيمشي ووقفته ام حاتم وتكلمت وهي ماتعاين فيهم ابد ونظرها على الباب : قل لزوجتك بكره تتجهز عندنا عزيمه حبيت ابلغك بنفسي
رفعت حور حاجبه باستغراب من قل لزوجتك وكانها مو موجوده ، حاتم نفس حور مستنكر الكلام ونطق بفضول : عزيمه ؟ من بيجي
ام حاتم بابتسامه عريضه وفيها خبث : ام مُنى ومُنى وخالاتك كلهم
قطب حاتم حاجبه من سمع اسم مُنى ومن الان عارف ان العزيمه هذي مراح تعدي على خير ، نطق بدون نفس : الله يحيهم
وطلع لـ الجناح مع حور ونطق : خليك رسميه معهم
قطبت حور حاجبها : ليه ؟
حاتم وهو يفتح باب الجناح : افضل وانتبهي يزل لسانك باي شي واذا سالوك ليه ماحملتي صرفيهم وخليك ساكته وترتاحين
دخلت حور وفصخت عباتها : غريب كلامك لهدرجه هم ماش ؟
جلس حاتم على الكنب : ماش ؟ استغفر الله بس تراهم نقالين علوم ويدورون الزله وانتبهي من مُنى واي احد مع مُنى
تربعت حور على الكنب مقابل لـ حاتم : مُنى ؟ منهي ذي مُنى
حاتم استصعب عليه قول انها كانت خطيبته ووقف يحاول يسكر الموضوع ووضح عليه : ولا شي انا بنام
وقفت حور ومسكت حاتم من ذراعه : حاتم ؟ شفيك توترت ؟
كان حاتم رافع راسه ويحاول مايناظر بـ حور لان لو يناظرها بيكب العفش ، تنهد وحاول يبعد يدين حور عنه وتركها وراح ينام ، رفعت حور حاجبها مستنكره فعلت حاتم واول مره يسوي كذا ، جلست على الكنب وماطولت وقامت لـ غرفتها .
-
«بالمستشفى »
نزل سعود بعد مابدل لبسه وتنظف ونزل معه نواف ، دخل وتوجه لـ غرفة ليالي ، وقف سعود و نواف ببداية الممر وشاف عبدالرحمن جالس قدام الباب ونايم ، وبنفس هالوقت طلعت ترف ، وتناظر بـ عبدالرحمن تبي تكلم عمها سعود لان جوالها طفى ، تقدمت وماتردي شلون تقومه همست : لوسمحت "وعلت نبرة صوتها " لوسحمتت
فز عبدالرحمن وهو مو غاط بالنومه مره ، ابتعدت ترف من فز عبدالرحمن ، وقف من شافها وعرفها ، ونزل نظره على الارض
نطقت ترف بنبره قريبه لـ الهمس : اذا ممكن تدق على سعود
طلع عبدالرحمن جواله على طول وبدون ماينطق بحرف وفتح على المكالمات ودخل رقم سعود ،
ماتقدم سعود ويناظرهم ينتظر وش بيصير وشاف ترف اخذت الجوال رفع حاجبه مستغرب وماسك نواف مايروح ، لفوا عبدالرحمن وترف من سمعوا صوت جوال ، طلع سعود جواله وشاف رقم عبدالرحمن داق وعرف انها طلبت منه تدق عليه ، تقدم سعود ونواف واخذ سعود جوال عبدالرحمن من ترف ودخلت لـ غرفة ليالي بسرعه وعطاه عبدالرحمن ودخل نواف وكان بيدخل ووقفه عبدالرحمن: المعذره يسعود كانت بتدق عليك بس !
ابتسم سعود: معليه مير انك هنيه شفيه؟
زفر عبدالرحمن : يسعود البنات ماينتركن لحالهن
قطب سعود حاجبه من كلام عبدالرحمن : شتقصد ؟
عبدالرحمن: ادخل واسالهم وش صار بغيباك يسعود
صدع سعود من كلام عبدالرحمن وهو الي فيه مكفيه سحب على عبدالرحمن ودخل بسرعه على ليالي وشافها نايمه للان ولف عليهم : من متى نايمه
ترف : لها شوي
توجه سعود لها وجلس : وش صار ؟ عبدالرحمن يقولي كلام مو مفهوم
-
تنهدت ترف وماقدرت وبكت ، قطب سعود حاجبه ، ولف نواف عليها يهديها ، حس سعود ان صاير شي قوي وهز ترف : بنتت ليالي شفيها ؟؟؟
مسحت ترف دموعها وكانت تتأتى: ليالي ارتفعت حرارتها فجاه وصارت تصرخ وتقول في صوت قوي باذني وتحس بنار تحرقها
استغرب سعود من كلامها ووقف ، طلع لـ عبدالرحمن ومن طلع على طول قال : شصار بالضبط ؟
وقف عبدالرحمن: عرفت ؟
توجه له سعود وجلس : اخلص وقلي شصار
عبدالرحمن متنرفز من اهمال هالعائله ويحاول يسكت عشان مايجيب العيد بنفسه : لطلعت من المستشفى ودها لشيخ يقراء عليها البنت مرتاعه
رفع سعود حاجبه : مرتاعه ؟؟
قال عبدالرحمن الي صار لـ ليالي ووش قال الدكتور ، انصدم سعود ودخل على ليالي وياناظرها بحزن شديد ، جلس بهدوء على الكرسي ويناظر ليالي ويدور بباله كل شي صار بـ ليالي بعد وفاة امها ، وايقن ان ليالي كل يوم تقوى اكثر من قبل وكل شي يصير لها ياثر فيها ويبقى له اثر بحياتها ويبان مع الايام لاكنها تتحداه وتمشي حياتها .
-
«بـ بيت الجد ناصر , الصباح »
طلع الجد ناصر لـ الحوش بيروح لـ المجلس ودار بنظره على البيت فقط عياله ولمتهم مايدري كيف بيقعد سنه كامله ينتظرهم ، كمل طريقه لـ المجلس ، دخل ورما عصاته وجلس مقابل لـ الباب ينتظر احد يجي ، بعد دقايق وصل جابر ودخل على الجد ناصر وباس راسه وجلس جانبه ولف راسه عليه : كيفك يجد
الجد ناصر بابتسامه باهته : نطلب الله
ابتسم جابر ومسك يد الجد ناصر: شرايك نروح نمشي بالحاره ؟
الجد ناصر: لالا خلنا هنيه
وقف جابر واخذ العصا : لالا يجد لازم تطلع كملك ماطلعت خل نروح ونجيب فطور ونحط زوليه بالحوش ونفطر ونعين من الله خير
وقف الجد ناصر بصعوبه ومسك يد جابر واليد الثانيه عصاته ، طلعوا من الباب ووقف الجد ناصر ونظره على بيت ابو طلال فقط جمعتهم كل ظهر وزياراتهم لـ بعض حس بضيقه وانتبه جابر له وضحك يحاول يعدل جو الجد ناصر وعطبها : يجد شفت ولد حمود يقولون خطبته حرمه
رفع الجد ناصر راسه لـ جابر مقطب حاجبه : شنهو حرمه ؟
ضحك جابر : يجد الحين فيه قرار الحرمه تخطب الرجال
الجد ناصر باستغراب: اعوذ بالله هو صدق خطبته حرمه ؟
تورط جابر وهو مو صدق وكان وده يحاول يضحكه : لالا مير اني قلتلك كمثال وتضحك بس
مشى الجد ناصر ومثبت يده على جابر , ويناظر الحي وابتعدوا من بيت الجد ناصر ووصلوا الدكه الي يتجموعون فيها الشيبان والرجال وجلس الجد ناصر بصدر المجلس وكلن ملتف حوله وجابر جنبه ، وياخذون ويعطون بالهروج وتكلم واحد من الشيبان : يبو فايز صدق الحكي الي جانا ؟
ناظره الجد ناصر: شجاكم ؟
ابو درهوم : قبت بينكم انت وابو طلال الله يرحمه
صد الجد ناصر عنهم ونظره للي برا
ابو صامد :اثرها وقعت يابو فايز وش تبي بالمشاكل معاد بقي شي من عمرك
ابو فهد : يابو صامد المشكله طالعتن من ولد ناصر الكبير
رفع الجد ناصر واحد من حواجبه : المشاكل الي بيننا نحلها حنا ما حنا طالبين منكم تصلحون ، ودامكم تعرفون كل شي وراه تستفسرون ؟
ابو صامد : يبو فايز سمعنا عن ولدك يبيع بالمخدرات الله يكفينا شرها
نطق الجد ناصر بحده : ولدي مايبيع !
ضحك ابو مغرق : ولدك مايبيع ؟ ها ليه تالينه بالسجون ؟
ماقدر جابر يسكت ونطق : يابو مغرق عاين بولدك وشف الي عندك واكف الناس من شرك واذا انت خشيم ولا تدري عن اهلك وعلومهم ماالي صلاح ورب ولدك بدال هالهروج ، عيب والله شيبان وش كبركم والشيب ملا شعوركم وتجمعون بالهالمجلاس ومغير تكلمون بفلان وعلان قلبتوا حريم الله لايبلانا ،
ووقف وقام مع الجد ناصر ولف جابر عليهم : لطلعتوا لاتنسون ترددون كفارة المجلس لعل ربي يغفرلكم
وطلع مع الجد ناصر وابتعدوا عن المجلس ولف جابر على الجد ناصر: يجدي ليه مارديت عليهم ؟
تكلم الجد ناصر بحزن : يابوك كلامهم صدز مالي وجه اتكلم
جابر وقف : يجد تراهم خرطي ماعندهم سالفه قلبوا ام زكي الله المستعان ، ومحد يسلم من لسانهم وكلن يدخلون بنيته يجد والله محد سلم منهم وابو طلال وش جاه بغيباه ماقعدت كلمه شينه ماقالوها مير اني انا وابوي نمشي ونحاول نعدل الرجال راح بطريقه وذول للحين استغفرالله !
تنهد الجد ناصر بقل حيل وكمل مشي : عانك قلتها الرجال راح بطريقه ،، امش امش للبيت خل نمرح
جابر : لا والله يجد الحين بنروح نجيب فطور ونفطر ونروح للمزرعه
الجد ناصر عجبته الفكره ووده يبعد عن الديره : اجل ناخذ جدتك معنا
جابر بابتسامه عريضه : اءءء بناخذذ اميي ؟؟ هههههههه
صد الجد ناصر عنه ، وضحك جابر بقوه وحضنه من ذراعه وكملوا لخباز الحاره واخذ جابر تميس وعطاه الجد ناصر وماقدر الجد ناصر يصبر وقطع قطعه صغيره وجاء بياكلها وماقدر لان ماعنده سنون وصعب لان التميس قاسي وحاول يقطعها ولف جابر عليه : يجد جبـ...
ضحك جابر : يجد جويعان ؟
الجد ناصر يحاول يبلع التميس : ايه وانا ابوك
تمسك جابر بالجد ناصر وكملوا يمشون لـ البيت ويسولفون .
-
«بالرياض ، 9:36»
طلعت لـ الحوش بعد ماسالة وصايف اذا احد موجود وتاكده محد موجود طلعت وجلست بالجلسات واخذت شرشف احتياط وهي خنقتها الجدران ، بخاطرها تطلع تمشي وخايفه وقفت وطلعت لـ قسمهم اخذت اوسع عبايه عندها وطلعت من القسم بدون محد
يشوفها , وقفت بنص الحوش ودها ترجع وتهون وودها تطلع وتمشي
وتوجهت لـ الباب وفتحته بهدوء طلعت وماناظرت خلفها ، انتبه لـ
البنت الي طالعه من بيتهم طفى زقارته ورماها من الشباك ودق على وصايف ، ماردت وصار يتصل باستمرار ، وكملت ارجوان تمشي وكان الجو عاجبها مره وأبتعدت عن البيت ، شاف ان البنت ابتعدت مره وهو مايعرفها لحقها وكل مالها تبعد اكثر هدا السرعه ، و قطب حاجبه من انحنت ارجوان لـ القطوه ونزل بهدوء وتقدم لها ، نطق بحده : وش تسوين هنا ؟
عدلت ارجوان وقفتها وللان معطيته ظهرها ، : نعم ؟
لفها مشاري من كتفها بايده بقوه وللان مايعرف من هي ،ونطق بغضب ؛ وش مطلعك من بيتنا ؟
دخل قلب ارجوان الخوف وماتدري شلون تجراء ولفها : خير ؟ تمسكني ؟ ماتستحي ووش دخلككك من انتت ؟؟
مشاري : يشيخه ؟ طالعه من بيتنا والساعه 9 !!! والناس نايمه ؟ وينككك رايحه ؟
زفرت ارجوان : اذا صرت مسؤول عني تعال حاسبني
وتركته بتكمل طريقها ومسكها من ذراعها ، شهقت من مسك ذراعها وضربته باقوى ماعندها ، انصدم من حركتها ووقفها ، : اثبتييييي واركبي السياره
ناظرته ارجوان منصدمه منه : وجعت ؟؟؟ خير من انت !!!
شتت مشاري نظره عنها ونطق وهو راص على اسنانه : اخلصي علي وردي البيت!!
ارجوان باعناد : ماني براجعه تفهم ؟!!
مشاري : والله ان ترجعين وانتي ماتشوفين الدرب
دق جوال مشاري وطلع الجوال وكان بيرد ،وشافته لف وانشغل بالجوال ابتسمت من تذكرت هوشاتها مع سعود وطبقتها بس اقوى من ضربها لسعود، وضربته ارجوان برجلها على طرف بطنه وساعدها قوة الجزمه وكررتها ثلاث مرات بامكان مختلفه لف عليها منصدم من جرائتها وماعطته مجال وانحاشت تركض , بسبب بنية مشاري ماتاثر مره توجع من جزمتها شوي ولف عليها شافها ابتعدت مره عنه ودخلت مع دخله ثاني ما عطاها اهتمام مره لانه عارف لو يلحقها بيمسكها بسرعه , قفل مشاري من وصايف وصار يركض و دخل الحاره الي دخلت معها ومالقاها كمل يركض ويدور عليها بكل مكان , غمضت ارجوان عيونها من خافت يكشف مكانها وهي شافت باب بيت مفتوح ودخلته , طلع مشاري من الحاره , وطلعت ارجوان عينها وماشافتها زفرت براحه ولفت على باب البيت وصرخت من شافت الحرمه الي بيدها سلاح ومثبته قدام ارجوان
نطقت الحرمه : من انتي !!!
ارجوان : استهدي بالله والله لعلمك بس ارخي الي معككك !!
للان الحرمه مو منزله السلاح : اخلصي
قالت ارجوان الي صار كله : والله مااعرفه واحنا تونا جاين هنا والله مااعرف شي بالحاره
نزلت الحرمه السلاح ونزلت لثمتها ومدت يدها تسلم ، : اسمي غاليه
رفعت ارجوان نقابها ومدة يدها : عاشت الاسامي ، ارجوان
ابتسمت غاليه : عاشت ايامك يارجوان ،،،،، حياك تقهوي
ارجوان : الله يسلمك يقلبيي برجع البيت قبل يفقدني احد
وقفتها غاليه : تلقينه مسنتر عند الباب ينتظرك ترجعين اقعدي
ارجوان : جد ؟
غاليه : ايه ايه تعالي خل ندخل
ماارتاحت ارجوان لـ غاليه وحاولت تصرفها : اعذريني يقلبي مااقدر ادخل بقعد عند الباب لين عشره وارجع
غاليه : بتقعدين عند الباب ؟؟؟؟ بجيبلك فراش وارجع
فرشت غاليه الفراش وجلست مع ارجوان وصارت تسالها : كم عمرك ؟
ارجوان : داخله 20
غاليه : عمري 33
ارجوان بتسليك: ماشاءالله عندك اطفال ؟
غاليه : ربي مارزقني انا مطلقه وعايشه لحالي هنا
ارجوان : الله يسر امرك ويرزقك
غاليه : اللهم امين
طفشت ارجوان او يالاصح ماارتاحت لـ غاليه وققرت تقوم وماعندها مشكله تقابل الي لحقها ولا تقعد عند ذي ، استاذنت منها وطلعت وحاست ماتدري من وين ترجع ولفت الحاره كلها واخيرًا وصلت لـ البيت ودخلت والصدمه من تشوف قدامها ا... "
-
«بالديره , بيت الجد ناصر »
وقف جابر من خلص فطور وتوجه لـ الجده فاطمه وانحنى ويد مدها لـ الجده فاطمه ويد خلف ظهره : تسمحين لي يسيدتي بجوله ؟
غطت الجده فاطمه وجها بشرشفها ومدة يدها الملئة بالتجاعيد : اسمح يسيدي
رفع الجد ناصر حاجبه واخذ البياله ورفعها بمزح : ابعد عن حرمتي
مسك جابر يد الجده فاطمه عناد وشمها ، غمض عيونه من شم ريحة الحناء , ونطق : اوهه يكثر حبي للحناء بيدك ويحبي لديك وكل شي فيك
الجد ناصر بمثيل لـ الغضب : يالوصخ تتغزل بمرتي عندي ابعد
ضحك جابر ويعاند الجد ناصر وحضن الجده فاطمه: يجدي دور دور هههههههه
ضحك كل الي موجودين والكل يشهد على حب جابر لـ الجده فاطمه ، وقف الجد ناصر ورافع عصاته وكان بيضرب جابر ، وصرخ من شاف العصا وابتعدت عن الجده فاطمه: جديي ماتوقعت اناني كذا !!
رفع نواف حاجبه من كلام جابر وصرخ : ورعع احترم جدك
ضحك الجد ناصر: خله مالك دخل ، وايه انا اناني اذا كان الموضوع ام عيالي !
ضحك مجيد : اخس اخس ام عيالي وحركات يجدي ترانا بينكم مو بغرفتكم !
غطت الجده فاطمه وجها خجلانه والجد ناصر توجه لها ومسكها من يدها وقامت ولف على جابر : مشنا؟
ضحك جابر من فهم : ابشر طال عمرك
طلع جابر يركض لـ السياره وشغلها وركب الجد ناصر والجده فاطمه وماقدر مجيد يفوت الفرصه وطلع يركض حاضن نعوله وصرخ من مشى جابر ، وقف جابر السياره وتوجه مجيد لـ شباك جابر : بجيي معكمم
جابر بتصريف : رح جب نعولك وتعال
رفع مجيد نعوله : قديمه فك الباب مقفل
جابر ؛ ماني بفاكه هيا سقها
فتح مجيد يعونه بقوه : جاببرر يحمار فك باب الجيب !!!
ضحك جابر واشر بيده : باي مجيد
لف مجيد على الباب وشاف الجده فاطمه فاكه الشباك واشر لها تكلم جابر : جابر وين بنروح الحين
لف جابر وكان بيتكلم وقاطعه من دخل مجيد من الشباك
جلس مجيد : يالله حرك
قطب جابر حاجبه : يالمهبول مايوقفك شي!
ضحك الجد ناصر ويحب علاقة هالاثنين ببعض : يالله ودنا للمزرعه الثانيه مو الي فيها الاسطبل
مجيد : يجد خل نروح الي فيها الاسطبل تكفى ابيييي
الجد ناصر ونظره على الطريق ومتمسك بالعروه الي فوق يتثبت : لالا ودنا الثانيه
حرك جابر وطلعوا متوجهين لـ المزرعه الثانيه لـ الجد ناصر : ابشر
-
«بالرياض »
دخلت ارجوان وشافت مشاري جالس قدام الباب وزفرت من حست انها تورطت في شخص مجنون
وقف مشاري وتقدم لها : ماشاءالله دليتي البيت قلت ضاعت
رفعت ارجوان نظرها عليه وتحاول ماتتكلم وتعطي بالكلام معه وهي تعرف انه مو محرم وحرام ،
حط يدينه خلف ظهره وانحنى : شفيك سكتي ؟ هههههههه
زفرت : يخي خلاص شتبي ؟
مشاري : نتعادل
ناظرته ارجوان باستغراب ، وعرف انها مافهمت : الضربه حبيت اذكرك
ضحكت ارجوان بخفه : اص اص لاحد يسمك ويقولون هذاك العريض الطويل انطق من بنت هههههههه
مشاري ابتسم بتسليك : شايفه !
ارجوان : وخرر بروح
مشاري ابتسم : ماني بمبتعد
زفرت بغضب : افضلك ابعد ولا اجمع عليك البيت كله واقول متحرش
مشاري : سويها وتطلعين انتي واهلك من البيت وتقعدون بالشارع
رفعت راسها باستغراب : اكفنا من شرك وابعد
مشاري تكتف وابتسم : اكفيكم من شري ؟
تجاهلته ارجوان ولفت من جنب مشاري بتطلع ولف معها : لاهه !! طلع عندك عقل ؟؟
كانت بتتكلم وقاطعها من طلع ابو مشاري وشافهم قطب حاجبه مستغرب : مشاري ؟
لف مشاري عليه وهمس : ايهه هذا الي ماحسبنا حسابه
سمعته ارجوان وبكت بتمثيل : يعمي شوف ولدك ! يعم يرضيك يرضيك يجي ولد ويكلم بنتك ويلمسها ؟
انصدم ابو مشاري ونطق : انتي صادقه يبنتي ؟
ارجوان : يعمي هذا ماينكذب فيه !!
ابو مشاري ناظره بحده ولف على ارجوان : خلاص خلاص ادخلي ولا احد يعرف وانا اتفاهم معه
دخلت ارجوان تبكي بتمثيل وتخبت ورا الباب تناظرهم ، ابتسمت من غسل ابو مشاري شراع مشاري ، عدلت وقفتها ودخلت لـ قسمهم والفرحه مو سايعتها وتحس بالانتصار .
-
«بـ المستشفى ، 11:00 »
عطوا ليالي خروج وطلعوا من المستشفى ، وقف سعود ولف على نواف : نواف وين نروح ؟
نواف : مدري الحين ابوي رايح مع جابر وامي ومدري متى يجون
ناظرتهم ليالي واتبعدت من ترف : شسالفه ؟
نواف : ولا شي
سمعهم عبدالرحمن ولف عليهم : بيتي !
سعود باستغراب: نعم
عبدالرحمن: اقصد تعالوا بيتنا
ابتسم نواف : لا والله مانبي نكلف عليكم
عبدالرحمن: اي كلافه يرجال تعالوا عندنا لين عاد تروحون الرياض
سعود لف على نواف : شرايك ؟
عبدالرحمن: مافي شرايك انا بروح البيت والحقوني
ضحك سعود ، وراح عبدالرحمن لسيارته ودق على نوف تجهز الغداء وتقوم زياد ، وصلوا لـ البيت ونزل عبدالرحمن واستقبلهم ، دخلت ليالي معها ترف واستقبلتها نوف , جلسوا بالمجلس وقهوتهم نوف كانت ليالي منهلكه ومالها خلق اي شيء ونطقت بهدوء : يخاله اذا ماعليك امر ابي ارتاح
ابتسمت نوف ، ووقفت : تعالي بدلك عليها
دخلتها لـ غرفة وفيها سريرن مااهتمت وعلى طول طاحت على السرير ونامت ، تورطت ترف من خلتها ليالي ، وجتها فرح وجلست مقابله لها : انتي ترف صح ؟
ابتسمت ترف : ايه يقلبي ترف
وقفت فرح ومسكت ترف من يدها : تعالي معي لغرفتي
ترف : لا يقلبي ممكن يجي احد
فرح : لالا غرفتي بعيده عن غرف اخواني
مشت ترف معها : كم عمرك يفروحه
فرح اشرت بيدها : 9 سنين
ابتسمت ترف : ماشاءالله كبيره !!
فرح : ايوه وبدخل 10 بشهر 5 !
ترف : يمامييي البنوتات بيكبرون !!
ابتسمت فرح ووصلوا لـ غرفة فرح ركضت فرح وفتحت الباب ، دخلت ترف ورفعت حاجبها باعجاب وصارت تردد كلمة "ماشاءالله "
جلستها فرح وصارت تشرح وش بالغرفه وتسولف معها وتطلع العابها تلعب معها ، وقفت فرح واخذت شال : غطي عيونك وحاولي تمسكيني شرايك ؟
وقفت ترف واخذت الشال : تمام
لفت الشال على عيونها وصارت تدور وتدور فرح وكانت فرح داخل الدولاب ، زفرت بغضب: فرح فينك ؟ شذا
انفتح الباب وسمعت الصوت وتقدمت له ومسكتـ.. : مسكتكيي يغشاشه بتطلعين !!
تجمد عـ...
-
أنت تقرأ
في شوفتك سالت دموع العين من فرحها
Randomاول رواية لي || الكاتبه ندى حسابي بـ الانستا ~ j.xiiix ~