بالمكان واستغربت منه ونطقت بخوف : وين احنا
ابتعدت ترف عن ليالي وتحاول تدور سيارة سعود لفت على ليالي بخوف: ليالي
ناظرتها ليالي بخوف ونطقت بنبره مبحوحه : ضعنا ؟
عضت ترف شفتها تحاول تمسك دموعها ولا تطيح ، توجهت لـ ليالي مسك يدها وناظرتها بصدمه من رجفت يدها وبرودها ومعرقه ، وقفت ترف وحاولت تقوم ليالي ، وكانت ليالي زي الجثه ماتقدر تقوم ولا تتحرك ، ابتعدت ترف وتحاول تاخذ نفس وكانت ميته عطش كانت متوقعه الكلاب مراح تهاجمهم مره ثانيه ، فتحت عيونها بقوه من شافت مجموعة كلاب وعدد اكبر من اول ، ماقدرت تسيطر على خوفها وتصرخ باعلى صوتها وتسحب ليالي تحاول تبعدها عن الكلاب وليالي من قوة الخوف تجمدت بمكانها وشبه مغمى عليها ، لفت واخذت من الرمل وتنثره على وجه ليالي لعل تصحصح ، ولا فيه امل ، صارت تبكي وصراخها يزداد كل ماتقترب الكلاب ، اخذت ليالي نفس قوي وتحركت ، ابتسمت ترف وهي تبكي فرحانه ان ليالي صحصحت وتحاول تقومها ، قامت ليالي مسكت ترف يد ليالي وصارو يركضون بشكل عشوائي مافي وجهه محدده يحاولون يهربون من الكلاب
وقفت ليالي وصرخت : اتركينييي ورروحييي مااقدر اكمل
انجلطت ترف : مستحيل اتركك لوحدك تعالي معي ولا اقعد معكك
حاولت ليالي تدف ترف منها لاكن ليالي منهلكه : تكفين يترف اهربي وخليني مااقدر اكمل اركض روحي وانقذي نفسك مااقدر
نزلت دموع ترف وانهارت تبكي : ليالي كيفف كيففف تعالي
حضنتها ليالي بقوه :انتبهي وانتي تمشي واقري قران وحصني نفسك المنطقه ذي خطيره وكلها جنون وسحره انتبهيي
بلعت ترف ريقها برعب : اروح لوحدي ؟
كانت ليالي بتكمل لاكن صوت الكلاب كل ماله يزيد واصوات غريبه دفت ترف وصرخت عليها تروح حصنتها ومشت شبه تركض وتردد بلسانها ايات من القرآن وكل ثانيه تلف تتفقد ترف ، اختفت ترف ، شافت جبل وتوجهت له تتخبى خلفه وتركض وتطيح من الرمل ، اقتربت من الجبل و فتحت فمها مذهوله من المنظر كملت تقرا قران بصوت مرتفع ، كان قدامها ونار حولها اشخاص غريبين واشكال غريبه واصوات غريبه تسمع اصوات أحصنة اصوات طبول وماهي موجوده و..
«نرجع سعود والعيال »
رجعو العيال لـ سعود ، رجع زياد وصادف عبدالرحمن عند سعود لف يدور البنات لعل وعسى عبدالرحمن لقاهم ومافي احد قرب من السياره ومافي احد شيك على الكفر ونادا عبدالرحمن يساعده وترك سعود الشبه منهار ، زبطو سيارة سعود ، وكان بيتفرقون يدورون بالسيارات ، ماكان سعود يقدر يسوق ومنهلك جسديًا وفكريًا
قرر زياد بانهم يدورونهم بعد الفجر لان الوقت اصبح متاخر وظلمة المنطقه التي انشهرت بـ خطورتها وقت الليل ومعروفه هالمنطقة بالجن والسحره وفضلوا وقت طلوع الشمس ، جلس عبدالرحمن جنب سعود المستند على كفرة السياره ، لف وجهه لـ سعود الغراق ببحر الافكار ، أستغرب حالة سعود وهو عارف تقريبًا علته
تنهد ونطق بهدوء : انت معنا ؟
سمعه سعود وفضل السكوت ، رجع كرر عبدالرحمن الجمله وبصوت مرتفع ونبره غير
لف سعود وجهه ل عبدالرحمن بخفه وطول يحدق بوجهه ، توتر عبدالرحمن من نظراته ، بلع ريقه براحه من رجع سعود نظره لقدام ، زفر سعود بضيق : مدري
قطب عبدالرحمن حاجبه باستغراب لـ اجابه سعود وهز راسه بعدم فهمه لـ الاجابه : ماتدري بايش ؟
وقف سعود وانهى الموضوع بكلمة : حالي
توقع عبدالرحمن ان سعود فقد عقله من إجاباته الغريبه ، تجاهله وماحب يناقشه ،
« بعد مده تقريبًا ساعة »
فز عبدالرحمن من اصوات الصراخ والبكي لف لجهة الصراخ وشافت بنت بدا يتمتم بآيات وتوقع انها مو بشر من شكلها ، وقفوا زياد وسعود وتوجهو لـ البنت ،
طاحت ترف من شافت سعود وبكت ، عرفها سعود وركض لـ عندها وحضنها بأقوى ماعنده ، حاولت ترف تتكلم لاكن لسانه تحسه مربوط ابتعد سعود من حس بحركه وشافها تشرح وتحاول تتكلم ، وقفها بصعوبه وتوجه بها لـ الفرشه الي فارشين فيها جلست ترف وابتعدوا عبدالرحمن وزياد من عندهم احترام لـ سعود والبنت ، عطاها ماء وهو ينتظرها تهدأ يبي يسال عن ليالي ، هدت ترف وصارت افضل من اول وتذكرت ليالي ماقدرت تمسك دموعها :لياليي ليالي ليالي
مسكها سعود من ذراعينها : ليالي وينها ؟
عضت ترف شفتها بندم : تركتها تركتها
انفجع سعود من كلمت تركتها خاف ان ليالي صار فيها شي وهزها بقوه وبنبره حاده : وين تركتيها ؟؟؟؟؟
بلعت ريقيها ونطقت : ماعرف ماعرفف قالتلي روحي روحي واتركيني دفتني وهاوشتني قالت روحي مااقدر امشي انقذي نفسك
فتح سعود عيونه بقوه : انقذي نفسك من ايش ؟
ترف : من كلاب هاجمتنا كلاب كثيره كثيره ولونها اسود اشكلاها غريبه ماتذكرها زين
وقف سعود منصدم خايف ان الجن تعرض لـ ليالي ترك ترف وركض لـ زياد وعبدالرحمن ويتكلم بسرعه وكلام فوق بعض ماقدر زياد يفهم شي توجه له ومسكه يهديه وبصوت مرتفع : اهداا اهدا
عض سعود شفته بقهر : هذيي بنتييي مااقدر اتركها عندهممم
قطب زياد حاجبه : عند من ؟
ناظره سعود وكان وده يصفقه لاكن تجاهله وتوجه لـ سيارته ، ركض زياد له ومسكه : يرجال معاد بقى على صلاة الفجر الا نص ساعه اصببررر
دف سعود يد زياد ، وبصراخ : ماني بمنتظر
نزله زياد من السيارة وساعده تعب سعود : انتي ماتقدر تسوقق !!!! وباذن الحين ونطلع ندورها
طاح سعود حيله منهد ويحاول ياخذ نفس جت ترف لـ سعود وجلست جنبه تبكي ماتقدر تسوي شي غير انها تبكي ندمانه انها تركت ليالي وكرهت السفره وكرهت الجامعه الي حدتهم على انهم يسافرون ،
«عند ليالي»
نزلت دموعها خوف ورعب من المنظر الي قدامها حاولت ترجع على الخلف وتركض لاكن رجولها معاد تقدر تشيلها ، تحركت بخفه على ورا والاصوات كل مالها تزيد والنار تكبر وتزداد ارتفاع ، غطت اذونها بيدها تحاول ماتسمع الاصوات و تحاول تركض لاكن ماتقدر كانت تمشي ببطىء وتردد ايآت من القران كانت تمشي وتطيح على انها تمشي ببطىء والارض صارت ثقيله واذا حطت باطن رجلها عليه ماتقدر تطلعها من وسط الرمال ، ابتعدت عن الجبل بمسافه قصيره وجلست ، طلعت جزمتها لانها ثقلت عليها ومافي الا فرد واحد والثانيه اختفت ونقابها وطرحتها كلها مو موجوده ، رجعت توقف ومشت ومشت ماتدري وين تروح بس اهم شي تبعد عن الجبل شافت شجره كبيره توجهت لها وجلست تحتها والخوف متملكها ، تنتظر الشمس تطلع وتدور سعود ، انتظرت كثير وطولت تنتظر
و رفعت راسها لـ السماء وفهمت ان وقت صلاة الفجر بدا ، علمها جدها ناصر على اوقات الصلاه وكيفية معرفتها ، وقفت وبدت تّتيمم لعدم وجود ماء وصلت الفجر ، بعد صلاة الفجر جلست تحت الشجرة لـ انتظار طلوع الشمس .
«العيال »
اذن زياد وصفوا زياد وعبدالرحمن خلف زياد ، بعد الصلاة شغل زياد سيارته وسيارة سعود ساقها عبدالرحمن ومعهم ترف ، كل واحد راح بجهه ويدورون بالمنطقه ونور الشمس كل ماله يزيد ، مرت ساعه وللان ليالي مختفيه والبحث مستمر
«عند شجرة ليالي »
وقفت ليالي وكملت تمشي على انها تعبانه وتتمنى لو تلقاء ماء تشربه وللاسف كانت ليالي تمشي للجهة المعاكسه وكل مالها تدخل جوا حست بالتعب واشدد عليها قوة اشعت الشمس وطاحت بوسط ارض قاحله ، ومر الوقت وليالي بنفس مكانها والشمس صلختها ، دخل وقت الظهر واصبحت الساعه «1:23» بالضبط بنفس هالوقت نزل زياد من سيارته يركض لـ ليالي شافها مغمى عليها ، تورط مايعرف كيف يشيها ورجع لـ سيارته واخذ بطنيه وفرشها على ذراعه وتوجه لـ ليالي وشالها ربكها بالمرتبه الثانيه وعدلها ،فك عباتها ، ورجع لـ بابه ركب وقصر بحرارة المكيف وصارت السياره شبه حاره ، عشان جسمها ماينصدم من البرودة ، ضاع بالبر مايدري كيف يطلع حاول يطلع وقدر يطلع ، وجواله شغال ينتظر ارسال وجاه ارسال صار يتصل على عبدالرحمن وسعود على امل يردون ، وبالفعل بعد مكالمات عديده رد عبدالرحمن ،
نطق زياد بصوت عالي : عبدالرحمن لقيتها لقيتهااا
ماسمعه عبدالرحمن زين بسبب االارسال ، وكرر زياد كلامه وسمعه عبدالرحمن ، وطلعوا متوجهين لـ المستشفى .
-
«بالكويت ، المطار »
توجهو على وسلمان لـ المطار ، وقف علي السياره ولف على سلمان :
مااتوقع بنلقى جنطتك
سلمان فتح بابه : لا لا ان شاء الله بنلقها
نزل علي من السياره ووقف جنب سلمان : ان شاء الله
توجه سلمان لـ المطار دخل وصار يسال عن الادارة ودلوه عليه وراحوا كان بيدق سلمان الباب
وقفه علي : ندش جذي سريع سريع
قطب سلمان حاجبه : ايوه
تكتف علي : شنو بتقول ؟
مافكر سلمان وش بيقول وتورط : مدري يولد بقول يطويل العمر عان شنطة البنت عطها هي وعطني شنطتي
علي : وهو بيفهم كلامك ؟
سلمان رفع كتوفه : مالي دخل مشكلته انت كيف تفهم كلامي ؟
علي : عايش وياك ورفيجي من سنين
طبطب سلمان على كتف علي : يحبيلك يالله خل ندخل
لف سلمان لـ الباب ودقه ، فتح له الباب وشاف بنتين واقفات ويتهاوشون مع المسئول ، تجاهلها ودخل معه شنطة رغد وجلس على الكنب ورفع نظره على البنت ، شافها تناظره مستغربه صد للجهه الثانيه
ونطقت باستغراب: لوسمحت ممكن تنتظر برا
لفت اسيل على علي وفتحت عيونها بقوه من شافت الشنطه ، رجعت لـ رغد وصرخت : جنطتككك !!!!
لفت رغد بسرعه على اسيل : وينن ؟؟
وقف سلمان وقطب حواجبه باستغراب ، تقدمت رغد لـ الشنطه وسحبتها
اخذها علي ونطق : هُوب هُوب شنو يثبت انها جنطتج ؟
صرخت رغد : شنو يثبت انكم مو حراميه ؟
فتح سلمان عيونه بقوه ورافع حاجبه : خذي شنطتك وفكينا من شرك ، وانتبهي لكلامك
تجاهلته وتقدمت لـ شنطتها فتحتها وانصدمت من شافت الاشياء مكركبه : انت مفتش جنطتي ؟
حطت اسيل يدها على فمها : اخزيها
سلمان : الي يشوفك يقول مافتحتي شنطتي ؟؟
سكتت رغد وهي فتحت شنطته تجاهلته وكملت تدور باغراضها ،
تكتف سلمان ينتظرها تخلص وطولت ، طفش ينتظر ونطق : شنطتي وينها ؟
رفعت رغد راسها : بالسياره ، اسيل روحي اعطيه
ناظرتها اسيل بصدمه وهمست : مو من جدتج ؟
رفعت حاجبها بغضب ، وانرعبت اسيل وسكتت ، طلعت وخلفها علي وسلمان ،
وصلوا لـ سيارتها والتوتر الف ، تبي تفتح الشنطه بالزر ومن قوة رجفتها ماقدرت ، انتبه علي وتقدم سحب المفتاح منها ، لفت عليه بصدمه ، وهو ماكانه سوا شيء زفرت بغضب ، اخذ سلمان شنطته فتحها يتاكد من اغراضه وسكرها ومانطق بحرف عكس علي : هذا مفتاحج وتعبناكم ويانا
وتركها بدون ماترد عليه ، ناظرته وهو يمشي وبراسها الف سوال ومستغربه منهم .
-
«بسيارة زياد »
طلعو من المنطقه وخلفهم سعود وعبدالرحمن ، ماينكر انه خايف يصير عليها شي من الشمس والعطش على انه بلل شفايفها بالماء ، زفر بضيق وكمل يسوق ، بعدها مده شده صوت لف على ليالي وشافها تحرك يدها وتهذري وجع نظره لـ الدركسون ويحاول يسمع كلامها كانت تهذري وتنادي امها وتتكلم عن ابوها ، عدلت جلستها بتعب ونظرها على زياد وليالي ضربتها الشمس ومن التعب معاد تدري وش تقول
نزلت دموعها ونطقت : ليش ماتحبني ؟
كح زياد بصدمه ولف يناظر فيها مستغرب وش تقول ،
كملت ليالي تتكلم وهي من التعب تخيلت ابوها زياد : تعرف مراح اسامحك لانك عيشتني وحيده بدون اب بدون سند ، كانت امي لي الاب والام والاخت والصديقه ، صح حاولت تكمل مكانك لاكن ، لاكن انا ماقدرت تعلقت فيك سنين من كلام امي عنك تعرف اني اطلع من المكان اذا شفت خوالي مع عيالهم ، احب علاقتهم مع بعض واتمنى تدوم لاكن
سكتت ليالي و رجعت ظهرها وصارت منسدحه ونظرها على فوق ، فهم زياد انها تقصد ابوها وبدت تهلوس وعبالها انه ابوها ، زفر بضيق من كلامها ولف وجه عليها ورفع حاجبه من شافها نامت ، جذبته الشامه الي اسفل فمها ، رجع وجهها لـ الخط ويستغفر يحاول يشيلها من باله ماقدر يتجاهلها وهو فصل تفاصيل وجها تفصل ماتوقع انها جميله مثل كذا ، وبداخله ( هذي وهي تعبانه كذا كيف لو مو تعبانه ) ذكر الله وهو معجب بها وبشده ، تنهد وطول الطيريق يستغفر ويشتت نفسه باي طريقه ولا يلف عليها .
«بمستشفى الديره »
نزل زياد وهو مايبي مستشفى الديره لاكن غصب ونادا الممرضات يدخلون ليالي دخلوها على وصول سعود ، دخل يركض لـ ليالي وحاول يمسك نفسه مايبكي ودخل معها يكشفون على حالتها ،
عند عبدالرحمن ، نامت ترف من التعب تورط عبدالرحمن كيف يقومها او يخليها تنام نزل من السياره وتركها لوحدها ويبي يدخل فيه فضول يعرف كيف لقاها زياد ولا يقدر يترك ترف لوحدها ، فتح الباب وركب مافي حل الا يضرب بوري عشان تقوم، فزت ترف من صوت البوري وصرخت ومن الصرخه ماعرف عبدالرحمن وش يسوي ولف عليها بعدم وعي ، ارخت ترف راسها لان نقابها طاح ، ضرب عبدالرحمن راسه بغباء ونزل بسرعه من السياره وندم انه ضرب بوري وروع البنت توتر ومايدري وش يسوي ، بلعت ترف ريقها وعدلت نقابها بشكل سريع و رفعت طرف راسها وشافت المستشفى ، وفتحت الباب ونزلت ماتدري وين تروح لاكن دخلت تدورهم ، ارتاح عبدالرحمن من شافها دخلت ودخل خلفها يدور زياد .
-
«الرياض »
قامت ارجوان على صراخ امها وابوها ، جلست على السرير وتحاول ماتسمع كلامهم ، تنهدت بقل حيل ووقفت ، توجهت لـ دورة المياة وبعدها وضِت صلت ولا فكرت تطلع لهم لاكن الاصوات زادت ، فتحت الباب وشافتهم يتهاوشون
، رفعت يدها وصفقت : كملو كملو
لف عليها ابو طلال : وش تسوين هنا ادخلي غرفتك
توجهت ارجوان لـ الكنب وجلست : انتظر تخلصون
ام طلال : ارجوان ادخلي غرفتك مالك دخل بهالاشياء
رفعت ارجوان نظرها لـ السقف : متى تدخلوني
ابو طلال توجه لها ومسكها مع تيشيرتها : ادخلي غرفتك ولا تتدخلين بشي مايخصكك
فتحت ارجوان عيونها بصدمه : دقيقه دقيقه شلون مايخصنيي ؟ استوعبوا انكم الان تتهاوشون واتوقع السبب تافه مرهه
زفر ابو طلال بغضب : والله لو ماتضفين وجهك ان يصير شين ..
قاطعته ارجوان : وش ؟ تطقني ؟ امانه وش وصلك لهالحاله ؟
قطب ابو طلال حاجبه ، وماهو فاهم كلامها
بعدت ارجوان يد ابوها عنها : فكونا من الهواش فضحتونا عند اهل الي جبتنا عندهم ماندري وش اصلهم وفصلهم ، وسلام برجع انام
كان بيتكلم ابو طلال لاكن ارجوان دخلت القرفه ، قفلت الباب بقوه وبالقفل طاحت على الارض مستنده على الباب ، اخذتها الهواجيس ونست كل شي حولها وبدون سابق انذار خطر ببالها سعود واهتمامه وحبه المفضوح ، ابتسمت من تذكرته ، ماتدري هل تسامحه او تحقد عليه ، تذكرت اعتذاره وتعرف انها مايعرف يعتذر ويعتبرها جريمه ، ماتوقعت انها بتفقده كذا ، زفرت بضيق تحاول تشيل الافكار هذي من راسها وتركز بحياتها ،
وقفت ومسحت وجها وهمست : خلاص خلاص انسي انسي مستحيل ترجعون الديره وتقابلينه مره ثانيه انتهى
وراحت تحوس بغرفتها تدور اي شي تسويه .
-
«بالمستشفى »
طلع سعود من غرفة ليالي والضيقه ذابحته وقف زياد من طلع سعود وتوجه له ونطق : وش صار ؟
تنهد سعود ونطق :يقولون لازم تنويم 24 ساعه
عض زياد شفته بتوتر : ليه ؟
توجه سعود لـ الكراسي وجلس : مدري مدري قالولي كلام كثير مدري الي فهمته الشمس اثرت عليها
وقف زياد جنب سعود وطبطب على كتفه : لا ان شاء الله بخير وبس الشمس بسيطه
رفع سعود راسه ويناظر لـ زياد : لو اعلم ابوي مراح يخلي البنات يكملون ويقعدون كيف اسوي ؟ وانا معاد اقدر اوديهم مره ثانيه
زياد : اوديكم انا ؟
سعود : لا والله يابو سلطان مانبي نتعبك معنا
جلس زياد جنبه : اي تعب الله يهديك ، وروح ارتاح وابوك معليك تقدر تقنعه
زفر سعود بضيق ولف يدور ترف وماشافها وقف بتوتر : ترف وينها ؟
وقف زياد : ماهي معكم ؟؟
سعود نسى من التعب هي جت معهم ولا ، وطلع يركض لـ سيارته ، وصل ويحاول يفتح الباب ومقفل ،
لف على زياد : عبدالرحمن وينههه ؟؟
طلع زياد جواله يدق على عبدالرحمن ومايرد : مايرد
مسك سعود راسه خايف انه نسوا ترف من الحوسه .
-
«عند ترف »
لفت المستشفى كله ولا لقت غرفة ليالي ولا شافت سعود ، وعبدالرحمن خلفها حتا هو مايدري وين زياد ومتوقع انها بتلقاها
لفت ترف وشافت عبدالرحمن خلفها ، توترت وسرعت خطواتها وللآن عبدالرحمن خلفها ، وعقلها مو معها متوتره وماتشوف الي قدامها لفت بتدخل على الجهه اليسار ، وبالغلط صدمت بواحد ، مسكها الرجال من يدها : انتي بخير ؟
رفعت ترف راسها عليه وانتبهت لمسكته ، تذكرت الشخص الي حاول يتـحرش فيها ماقدرت تتحمل وببدون وعي صرخت وتدفه عنها وتبكي ، سمع عبدالرحمن صوت الصراخ ووتوجه لـ الصوت ، قطب حواجبه بصدمه من شاف الرجال ، تقدم وسحب ترف من الرجُل بقوه : خير يالطيب ؟
رجعت ترف خلف ظهره وتحاول تكتم دموعها وكل مالها تتذكر الي صار لها وترجع تبكي ، خاف عبدالرحمن من بكيها ومسك الرجال من ياقته : قربتت منننهااا ؟؟؟؟
بعد الرجُل يد عبدالرحمن بقوه : هي الي صدمتني وخليها تنتبهي وهي تمشي مو تصدم بخلق الله
نزل عبدالرحمن يده من الرجُل وراح ، انهارت ترف تبكي وماقدرت تتحمل وطاحت على الكرسي تبكي ، قطب عبدالرحمن حاجبه باستغراب مايدري ليه تبكي ، يبي يسالها اذا الرجال سوا لها شي وماقدر ينطق حاول وبعد معاناه قدرت تطلع منه هالجمله : قرب منك ؟
كانت ترف جالسه وحاضنه رجولها رفعت راسها وعيونها صارت حمراء ورجعت تبكي اكثر ، ماتنكر ان للان ينعاد الموقف براسها وتحاول تتخطاه ، لاكن ماقدرت وهي كل فتره يصير شي يذكرها فيه ، من قوة توتر عبدالرحمن صار يحرك رجوله بدون مايحس ويعض شفته ينتظر اجابه وهو مو مصدق الرجال ومتاكد مستحيل تبكي الا فيه شي ، شاف الكرسي الي بجنبها وكان بينهم فاصل كبير جلس ونظره على الجدار ينتظر منها اجابه ، رجع يكرر كلامة بصعوبه وهو مو متعود يكلم بنات ابدًا : ليش تبكين ؟
عضت شفتها تحاول توقف بكي وتقوم ، وقفت وجاحتها دوخه قويه ، انتبه عبدالرحمن ووقف بسرعه مسكها من عضدها ، جلست على الكرسي ، وتضد عن عبدالرحمن ، ماقدر عبدالرحمن يتحمل مكانه وانه موجودمع بنت مو محرم ، وراح يدور دكتوره تشوف ترف ويدور زياد ، اخذت الدكتوره ترف وكشفت على حالتها ، وطلع عبدالرحمن للاستقبال وانتبه لـ الحوسه الي عند الباب ، رفع حاجبه مستغرب من التجمع ، تجاهلهم وراح بيطلع لـ سيارته لف وجهه عليهم وشاف سعود وزياد ، قطب حاجبه وهو يشوف سعود يتهاوش مع الامن ، توجه لهم ونطق : عساه خير ؟
قري سعود من عبدالرحمن: تكفى يعبدالرحمن قل ان ترف كانت معنا
ناظره باستغراب: ايش ؟
كان شعود بيطيح من طوله من التوتر والخوف ومسكه زياد
عبدالرحمن: شسالفه ؟؟
زياد : البنت الثانيه
عبدالرحمن: ترف ؟
سعود هز راسه : ايه ايه جت معنا ؟
عبدالرحمن مسغرب حالته : يولد البنت معنا وتو دخلت لدكتوره تعبت
زفر سعود براحه وغمض عيونه يستوعب الي يصير وبعد ثواني لف على عبدالرحمن: من دخلها وكيف دريت ؟
ورط عبدالرحمن: شسمه البنت نزلت من السياره وانا كنت انتظرها تنزل عشان اجيكم ومدري وينكم وكنت متوقع انها تعرف مكانكم ولحقتها و..
سكت مايدري يقول عن الولد ولا يسكت لانه مايدري اذا الولد سوا لها شي ، كمل : ودخلت مع الممرر وانا لحقتها الا اشوفها طايحه ناديت الممرضات ودخلوها على الدكتوره وطلعت ادوركم
سعود : وينهاا ؟؟ وينها ؟؟
دله عبدالرحمن على الغرفه وتوجه لها وبقي زياد وعبدالرحمن
لف عبدالرحمن على زياد : زياد صار شي بس ماقلت له
كان زياد متكتف ومقطب حاجبه : وش ؟
عبدالرحمن شرح له السالفه كلها : زياد والله مدري ليه بكت مدري
زياد ضربه على راسه : لو يدرون انك مكلمها ذبحوك اهجد
زفر عبدالرحمن براحه : اشوا اني ماقلت
زياد : انا بروح البيت بغير لبسي وارجع خلك هنا
عبدالرحمن استغرب جلوسه : ليش اقعد ؟ بروح معك
زياد : اقعد عن سعود الولد تعبان بالحيل
رفعت عبدالرحمن يده : فمان الله
ودخل لـ المستشفى ، ركب زياد سيارته طالع من المستشفى متوجه لـ بيته .
-
«الساعه صارت 3:03 »
وصل زياد لـ بيته ونزل ، ورجع لـ لمرتبه الخلفيه بيشيل الاغراض الي فيها ، اخذ الحف وطاح منه اسواره ، اخذها ودقق فيها ، كانت نفس الي شراها لـ فرح ، مااهتم واخذها بيسال فرح عنها ، دخل البيت واستقبلته فرح نزل الحفه وانحنى وفتح ذراعه : ياهلا ارحبي
ضحكت فرح وتوجهت له تركض وحضنته ، ابتعدت وهو للان حاضنها من كتفها ونطق بلهفه : اخبارك
فرح : بخير وانت ؟
مثل زياد انه زعل : ماني بخير تضيعين السواره الي شريتها لك ؟
فررح : اي سواره ؟
طلع زياد السواره من جيبه وحطها قدام فرح : هذي
ضحكت فرح من تذكرت ليالي : هذي لليالي مره وحشتنييي
قطب زياد حاجبه : كيف جت معها ؟
فرح اشرت على نفسها : انا عطيتها
زياد : ليه ؟ مو انا جايبها هديه ؟
ابتسمت فرح وغمزت: عاديي انا وليالي واحد مو ؟
صد زياد عنها ووقف : ودي هاذي لخالتي نوف وانا بطلع
تخصرت فرح : لا والله ؟ متى اشوفك ؟
لف بيطلع و كان وده مايقول لها لاكن نطق بدون ماينتبه : بروح لليالي بالمستشفى
شهقت فرح : ليالي تعبانه ؟
تورط زياد وهي الان بتنشب له : لالا مافيها شي
رفعت حاحبها : ليالي تعبانه
رفع راسه : فرحح ليالي مافيها شييي
تعلقت فرح بيده : الا انت قلت بروح لليالي بالمستشفى
زفر زياد وحضن وجها بيده : ليالي تعبانه شوي بس بروح وارجي
فرح ببكى : بروح معك تكفىى
زياد تنهد بقل حيل : يفرح ممنوع !! ماتقدرين تدخلين
زادت تبكي ، وابتلش زياد : خلاص خلاص لاتبكينن روحي غيري لبسك وتعالي
راحت فرح تركض لـ خالتها نوف ،
دخل زياد غرفته ، طلع الاسواره من جيبه ، وصار يتاملها ويمشي قدامه تفاصيل فستانها الاحمر وشامتها الي بفكها ، وطولها ولون شعرها الاسود الداكن ، ابتسم باعجاب غريب ، وسرعان ماتوجه لـ دورة المياه وغسل وجهه ويحاول يصحى من الغيبوبه الي طاح فيها ومنصدم شلون يفكر فيها وهو مقتنع انه مستحيل يتزوجها بسبب فارق العمر الكبير ومستحيل خوالها يوافقون ، اخذ الاسواره وشالها بمكان مرتفع ومحد يعرف عنه وبدل لبسه ، طلع وشاف فرح وطلعوا مع بعض لـ المستشفى.
-
«بـ بيت الجد ناصر »
دخل نواف المجلس وسلم على تبوه وامه صب له مجيد قهوه وكلهم ساكتين
نطق نواف : عساه خير شبلاكم ماتحكون ؟
الجد ناصر : نواف دق على اخوك من امس واحنا ندق عليه وعلى البنات ومحد يرد
نواف : يبوي اكيد تلقاهم نايمين ترا من الديره ل الرياض ماهي بسهله
الجد ناصر: دق عليهمم ماني بمرتاحح لروحتهمم
طلع نواف جواله : ابشر
دق على سعود ومايرد ودق اكثر من مره ورفع راسه : يبوي لاتحاتي تلقاهم ماوصلو الا الفجر تراهم مامشو الا المغرب وتعبانين
الجد ناصر وقف : روحتهم ماهي عاجبتني من اول افك البنات مع سعود بالغربه
وقف نواف : يبوي سعود ماهو بصغير
الجد ناصر: الناس بتكبر وسعود ماهو بكابر
كان نواف متوقع ان سعود والبنات وصلوا الرياض ومااهتم كثير لكلام الجد ناصر ، طلع الجد ناصر من البيت وراح لـ المسجد يصلي العصر وطلع خلفه سند ونواف ، تاخر مجيد ، وجابر عنده الباب ينتظره يوضي وصرخ : يحماررر جديي بيذبحناا اخلصصصص
رفع مجيد رجله بسرعها بيحطها بالمغسله : دقيقـ...
قاطعه من طاح على الارض وصرخ ، وركض جابر له وزحلق على الارض وصرخ ، رفع مجيد نفسه وشاف جابر يتالم ، وطاح يضحك على شكله ،
صرخ جابر ورفع يده : يورععع قم ساعدني بلحق على الصلاه !!
مجيد بنفس الصراخ : انا ابي الي يقومني هههههههه
وقفت الجده فاطمه عند المغاسل وشهقت من شافتهم طايحين يضحكون : عبدالمجيد ! جابر وجعتو ؟ الصلاه فاتتكمم قوموااا
فز جابر بقوه وطلع بيركض وكان يطيح وتمسك بالمغاسل ضربته الجده فاطمه بالعصا ،
وصرخ بالم : اميي !!!
ضحك مجيد بخفه وطلع يزحف من المدخل ويحاول الجده فاطمه ماتنتبه له ، نزلت نظرها عليه وضربته اقوى من جابر ،
صرخ مجيد : يجدهه عورتيني
طلع جابر يركض ويضحك على مجيد ووراه مجيد يركض يبون يلحقون على الصلاه .
-
«بالمستشفى »
وصل زياد مع فرح لـ المستشفى ولف عليها : البنت ممكن نايمه لاتتعبينها اتفقنا ؟
ناظرته فرح وضربت يدها بيد زياد : اتفقنا
نزل زياد ومشى وجنبه فرح ماسكه يده دخلو وشافت فرح عبدالرحمن جالس ومغمض عيونه ،
اشرت فرح على عبدالرحمن: هذا عبدالرحمن ؟
زياد هز راسه ، وتوجه زياد لـ عبدالرحمن وقومه : ولد ولد قوم قومم
فتح عبدالرحمن نص عين : نعم
زياد : قومم روح السياره ارتاح فيها وانتظرني بجي
وقف عبدالرحمن واخذ المفتاح وطلع لـ السياره ، وتوجهو لـ غرفة ليالي وصلوا وقابل سعود جالس برا على الكرسي وواضح على وجهه التعب وكان نايم ، توجه زياد له وجلس جنبه ونطق بهدوء : سعود
مارد سعود او بالاصح ماسمعه وكان تعبان ونايم بعمق ،
ناظرت فرح زياد : زياد وين ليالي ؟
اشر زياد على غرفة ليالي : هذي
لفت فرح بتدخل ووقفها زياد : على ويننن ؟؟ الناس تعبانه
تكتفت فرح وقطبة حاجبها بزعل : بس انت وعدتني اشوف ليالي !!!
زياد رفع كتوفه : شدخلني دامهم راقدين ؟؟؟
تجاهلته فرح وفتحت باب غرفة ليالي ودخلت وقفلة الباب ، قبل يمسكها زياد ، ابتعد عن الباب وهو كان بيمسكها ، مستغربة حركاتها ورجع لـ سعود ينتظره يقوم .
-
دخلت فرح وشافت ليالي قايمه وابتسمت من شافت فرح : فروحه ؟
توجهت فرح لـ ليالي وحضنتها ، ابتعدت عن ليالي وجلست على السرير ،
ابتسمت ليالي : جايتنا اليوم ؟
فرح : ايوه زياد قال بروح لليالي بالمستشفى تعبانه وقلت بروح معك رفض لاكن جيت غصب
ليالي : اشوا انك جيتي لاني طفشت
فرح : وش صار لك ؟
ليالي تورطت ماتدري وش تقول لها لانها ماتدري هي بعد وش فيها : تعب خفيف
فرح تذكرت الاسواره : زياد لقاء الاسواره الي عطيتك وسالني عنها ليش ضيعتيها ؟
قطبت ليالي حاجبها مستغربه ، ورفعت يدها تدور الاسواره ولا لقتها بيدها : فين لقاها ؟
رفعت فرح كتوفها : مدري
حاولت ليالي تتذكر وش صار وابدًا ماتتذكر اي شي ، حست ترف باصوات وقامت وبصوت رايح : ليالي متى قمتي ؟
ابتسمت ليالي ، وقامت ترف والدمعه بقرف خدها حضنتها بقوه وصارت تبكي : ليهه خليتينييي
ضحكت ليالي : وي تروف
ابتعدت ترف وتمسح دموعها : ندمت اني تركتكك تدرين لقيناكك وسطط بررر !!
ليالي : شصار ؟
رفعت حاجبها باستغراب : ماتتذكرين شي ؟
صارت ليالي تقول الي تتذكره : اتذكر نار وكلاب وشجره واتذكر اني صليتت
ترف : تتذكرين يوم خذك زياد ؟
فتحت ليايل عيونها بقوه : ايششش ؟؟
ضحكت ترف وهي تبكي : زياد الي لقاك وجابك المستشفى
مسكت ليالي راسها : يراسي وش صار بعد ؟
ضحكت ترف : مدري عنك ؟ انتي معه انا ماني بمعكم
ليالي : كيف ؟؟؟؟ دقيقه زياد لقاني وجابني وكنا لوحدنا ؟
هزت ترف راسها وضحكت على تعابير وجه ليالي : عادي عادي هههه
ليالي زفرت بضيق وكملت تسولف مع فرح ، وبعد مده طويله طلعت فرح وترف نامت بقت لوحدها ، واخذتها الذاكره وتذكرت امها فقدتها مره وهي تحاول ماتبين لاحد ، اخذت نفس بقوه من تذكرت كلام امها
«فلاش باك »
مسكت مزون يد ليالي : يارب اشوفك محاميه
ضحكت ليالي : محاميه ؟ وش السبب
مزون : احس يناسبك ويناسب شخصيتك
ليالي اشرت على عيونها : بس ابشري ادخل لك محاماه
ضحكت مزون وحضنتها : ان شاء الله وافرح فيك عروس واشوف عيالك
ليالي : اوهه امي مطولين هههههههه
مزون : ان شاء الله يامي بزفك بيدي وبنشب لرجلك خير بنتي
ضحكت ليالي :هذا اذا ماانحشت من اول يوم ماقدر انام مع احد ثاني تعودت على حضنك
عدلت مزون الحضاف : يالله نامي يالمحاميه ليالي بنت مزون
حست ليالي بالفخر : ابشري يام المحاميه ليالي بنت مزون هههههههه
مزون بمزح : يالله المحاميه ليالي اخمدي خل نخمد تعبت
باستها ليالي من خدها : ياربي لاتحرمني منك
«الوقت الحالي »
غطت ليالي وجها بيدينها وتحاول تكتم شهقاتها وماتقوم ترف ، انهارت تبكي وغطت وجها بالحاف والضيقه ذابحتها .
-
«بجناح حور وحاتم ، بعد العشاء »
دخل حاتم الجناح وينادي حور دخل المطبخه وتوجه لـ الدولاب بياخذ كاسه ولف لـ الثلاجه وصرخ ومن الخرشه طاحت الكاسه من يده ، انخرشت حور : حاتمممم ؟
فتح حاتم عيونه بقوه من استوعب انها حور : حورررر وش مسويهه بوجهكك
حور قطبت حاجبها: وشبهه وجهييي
تقدم حاتم ولف وجها يناظر الماده الي على وجها : يراسي يحور قلبتي فحم !
ضحكت حور : هو انا حاطه ماسك فحم
ضربها بخفه على راسها : بتحرقيننن وجهككك
حور حطت اصبعها على راسها : كيفي ! وجهيي
حاتم مسكها من تيشرتها : امشي امشي بكلمك بس اغسلي الي بوجهك روعتينيي
ضحكت حور : طيب فكني بروح اشيله
فكها حاتم وتوجه لـ الكنب : انتظركك
اخذ حاتم الريموت ويقلب بالقنوات ، بعد ربع ساعه جته حور وجلست مقابله له : شعندك ؟
طفى حاتم التلفزون وعدل جلسته ومسك يدها : اخبارك
نزلت حور نظرها على يده وضربته بخفه : قل سالفتك وترتني
صرخ حاتم : خليني اكمل رومنستي طيب ؟
ضحكت حور : كمل كمل
ابتسم حاتم : حجزت لنا تذكرتين
ناظرته حور باستغراب: لوش ؟
تنهد حاتم : انتي تستغبين ولا غبيه ؟
حور : على حسب والله
حاتم : جهزي اغراضك بنسافر ترا مارحنا شهر عسل !
حور : ايههه وين طيب
وقف حاتم : مفاجاه
رفعت حور راسها : حاتمم وين غش قوليي؟؟؟
مشى حاتم بيطلع من الجناح : مراح اعلمك تعرفين بعدين
وقفت حور وتوجهت له ومسكت يده : حاتمم
حاتمم ضحك : ايش ؟
حور : اوقف مجيب عبايتي واجي
حاتم قطب حاجبه : على وين يالطيبه ؟
راحت حور تركض لـ الغرفه تاخذ عباته ورجعت له : يالله
لفت عليه وكان متكت يناظرها : اشبك ؟ تكفىى بطلع مستحيل اقعد زياده
دخل حاتم ذراعه جوا ذراعه : امشي امشي هههههههه
-
أنت تقرأ
في شوفتك سالت دموع العين من فرحها
De Todoاول رواية لي || الكاتبه ندى حسابي بـ الانستا ~ j.xiiix ~