وداع فى الغروب

أول لقاء 2

عاد ديمير للبيت وإجتمعت العائلة حوله وضمه أبوه بفخر وقال: إبنى الجميل.. مبروك الفوز.

شكرا بابا ...

إقتربت منه إبنة أخيه نوراى ذات ال12 عام : عمى الجائزة شكلها جميل جدا , ممكن آخدها؟

خديها ياحبيبتى وضعيها فى حجرتك أيضا.

إيليف: ماهذا ياديمير ؟... لأ طبعا دى سنضعها فى الصالون فى مكان مميز لكل الضيوف يراها ويروح كم أن ابنى رائع ومتميز وناجح...

تأففت ميرال وقالت بصوت منخفض: ناجح فى ماذا ؟ أمه شئ تافه

أمسك جسور يدها وضغط عليها بقوة لتصمت وقال: طبعا أمى يجب أن نضعها ... لفى مكان واضح ..

إقتربت ديلا وقالت:لنأخذ جميعا صور مع ديمير والجائزة  ...

وقفوا جميعا ولكن ميرال لم تتحرك ونادتها نوراى: ماما تعالى..

المكان لايكفى  ياحبيبتى ...

إلتقتطت ديلا الصورة وتلفت ديمير حوله وسأل: اين أمى رهف؟؟

أصلان : أبقى انت  سأناديها؟؟

كانت رهف هى مديرة البيت وهى التى أشرفت على تربية أولاد أصلان كلهم , تحبهم ويحبونها جدا.. ناداها أصلان وقال: تعالى أين إختفيتى ؟؟

كنت اتابع تحضيرات  العشاء..

أمسك ديمير يدها وقال: تعالى نأخذ صورة أولا . أريد صورة وحدى أنا وماما رهف.

ربتت رهف على يده بحنان ووقف ديمير وأحاط كتفها بذراعه وإنحنى قليلا لأنها كانت أقصر منه ثم قبلها وضمها فقالت: حبيبى أنا سعيدة جدا من أجلك..

هذا بفضل دعواتكم لى ...

سأذهب لأرى عملى

تفضلى ...

ميرال: هذا ماكان ينقصنا ينادى للخادمة ليلتقط معها الصور...

جسور: ميرال!!

رمقت ميرال زوجها بنظرة حانقة وزفرت بضيق...

أحضرت رهف الحلوى والشاى للجميع ورن هاتف ديمير فخرج بسرعة ليجيب, كانت حبيبته دافنى: ألو دافنى.

مبروك حبيبى ... ليتنى كنت موجودة..

كنتى دائما فى عقلة. ماواخبارك  واخبار عملك.

كله تم بخير.

اوه افتقدك كثيرا

وانا أيضا لقد رأيت الحفل .جميلة جدا ونت كنت وسيما  ...

شكرا حبيبتى, ماهو موعد الطائرة؟

الحيقة أنا سأتاخر  5 أيام أخرى

لماذا 5 أيام؟؟

يعنى توجد حفلات أخرى ولدينا عروض أكتر ..

زفر ديمير بضيق فأكملت : حبيبى سأعوضك عندما أعود أرجوك لاتحزن  إنه  يوم مهم بالنسبة لك..