جلست إيليف مع أصلان فى الحديقة وقالت: هل ماتفعله علياء شئ صحيح أم....
أصلان: لقد إستشارت الطبيب قبل أن تفعل.
وماذا لو حدثت له صدمة أصلان. ربما لن يتقبل ...
لاتقلقى إيليف لقد اكد الطبيب بأنه لن يحدث له شئ...
كان يجب ان نذهب معهما..
لا داعى ستصل بنا علياء وتخبرنا بما حدث....
إقتربت ديلا وسألت: أمى أين ديمير؟ ليس فى حجرته.
علياء أخذته للخارج....
إلى أين هذه المرة؟؟
نظرت إيليف بتوتر ثم قالت: إلى المقابر..
شهقت ديلا بصدمة: ستأخذه لقبر دافنى؟؟ يا ألله أتمنى ان لايحدث له شئ...
أصلان: نتمنى.
حاول ديمير طوال الطريق ان يعرف إلى أين تأخذه علياء ولكنها رفضت تماما أن تخبره و
توقفت السيارة فى المقابر وأشارت علياء للسائق وساعد ديمر على النزول ووضعه على كرسيه وسألها ديمير:إلى أين أتيت بى علياء؟؟
إلى مكان مميز تستطيع فيه أن تعبر عن مشاعرك بحرية ديمير...
أوقفت علياء الكرسى أمام قبر دافنى والطفل وأكملت: يجب أن تواجه خوفك ديمير..
أزاحت الرباط من على عينيه وإبتسم وهو يقول: مشتاق لأرى المفاجأة و...
فتح ديمير عيونه وتسارعت نبضات قلبه, كان صدره يعلو ويهبط وهو ينظر لقبر دافنى وقال: لماذا أتيتى بى إلى هنا؟ أريد العودة للبيت.
لن تعود ديمير..
نظر لها بغضب وحاول تحريك الكرسى وقال: أنت تستغلين عجزى.. اعدينيى فورا..
لن تعود...
نادى ديمير بأعلى صوت على السائق ولكنها قالت: لن يجيبك ... ولن يأتى ..
يجب أن تواجه حزنك..
لا أريد... إبعدينى عن هنا.
انت تحاول أن تدفن الحقيقة حتى لاتواجهها ديمير ...
إرتجف جسد ديمير بقوة وقال بعصبية وهو يدير وجهه: أريد ان اعود... إذا لم تعيدينى لن أسامحك.
تمام لاتسامحنى ... ولكنى لن أعيدك ستظل هنا أمام قبرها
أسكتى ..
قبر دافنى ...
غطى ديمير أذنيه وقال بثورة: قلت لك أصمتى ...
لن أصمت... يجب أن تودع دافنى وتبكى ... حزنك المخنوق بداخلك سيقتلك ,,
لا أريد .. لا أريد .. .. أعيدينى ...
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد