جسور 44

142 32 13
                                    

تجمدت عالية عندما سمعت إعتراف ديمير ولم تتحرك ,كان إعترافه مفاجأة لها .. ديمير يحبها فعلا, يحمل فى قلبه المشاعر الجميلة التى تحملها له ,كان حبها من طرف واحد والآن متبادل .. بشرى على حق, لقد تكلم من اجلها والآن نهض لينقذها

أبعدها ديمير عنه قليلا وإبتسم ثم قبل جبينها وإلتف حوله الموجدين للتهنئة على شفاؤه وبعد إنتهاء برنامج علياء أمسك يدها وخرج بها من المبنى وقف السائق بأحترام وإبتسم بفرحة: ديمير بيك لقد شفيت..

نعم ولكن لاتخبر أحد أريدها أن تكون مفاجأة ..

أمرك ديمير بيك.

الآن خذنا إلى الساحل..

جلس ديمير بجوار علياء ولم يترك يدها وعلى الساحل اخذها لأول مكان إلتقو فيه وقال: هنا بداية تعارفنا, هل تتذكرين؟

طبعا أتذكر كل شئ... جئت تختبئ من المعجبين.. كنت أراك كل يوم وانت تركض ولكنك لم تنتبه لى أبدا.

إبتسم ديمير : أريد ان اخبرك سر صغير....أنا كنت دائما أركض هنا لأراكى...

إتسعت عينا علياء فأكمل وهو يمسك يديها: كنت دائما جالسة وحدك تقرأين جذبنى شكلك ..

يعنى كنت تراقبنى؟؟؟

أكيد طبعا لماذا إذا لجأت لك لأختبئ؟؟؟

أنت تدهشنى ديمير .. لا أصدق...

فى هذا الوقت كنت مرتبطا بدافنى طبعا وعلى وشك الزواج ولم أفهم سر إنجذابى لك , كنت أظنها صداقة فقط لكن وجدت نفسى أتصل بك عندما تواجهنى أى مشكلة او أشعر بأنى أريد شخص أثق به.

لكنك تزوجت دافنى؟؟؟ آسفة لأنى ذكرتك بها...

نعم تزوجتها لأنى لم اكن أفهم حقيقة مشاعرى وقتها ولكن مع الوقت إكتشتف الفرق بينى وبين دافنى فى كل شئ والتشابه بينى وبينك والتقارب بيننا...وفهمت أكثر عندما شعرت بالغيرة من أونور..

حقا كنت تغار منه؟ لماذا؟

شاب وسيم وقريب منك ويعرف عنك كل شئ , كنت انزعج من وجوده حولك ولكنى طبعا انكرت هذا الشعور ..... علياء... أنا حقا أحبك أنت...لو كانت دافنى على قيد الحياة لم أكن سأعترف بأى شئ وسأظل معها ولكن الآن .. أستطيع ان أعترف لنفسى ولك بحقيقة مشاعرى....

ديمير لا أعرف ماذا أقول؟؟

أخبرينى بماذا تشعرين نحوى,, هل يوجد لى مكان فى قلبك؟

إبتسمت علياء: مكان!! أنت كل قلبى ديمير... أنا أيضا أحبك منذ سنوات ولكنى كتمته فى قلبى ...

أحاط ديمير وجه علياء بيديه ولمعت الدموع فى عيونه وهمس: وانت أيضا كل قلبى...

كانت فرحة عائلة أصلان كبيرة جدا عندما فتحت رهف الباب ورأت ديمير واقفا امامها وصرخت بقوة ليخرج جميع الأفراد وبدأو بتهنئة ديمير ثم إنتبهت ديلا لذراعه المربوط وقالت: ديمير ماهذا؟

وداع فى الغروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن