مواجهة ديمير 33

144 35 14
                                    

فى بيت أصلان فتحت رهف الباب ودخل ديمير نظرت لوجهه وشهقت: ماذا حدث لوجهك ديمير؟

لاشئ وقعت أثناء التصوير..شكلها سئ جدا.

لاتقلقى .. أين أبى.

بالداخل.

دخل ديمير للصالون وكان أصلان يجلس مع إيليف وطبعا نظرو لوجهه فقال قبل أن يسألو: وقعت أثناء التصوير .. لاشئ مهم, ماهى الأخبار؟

لاجديد يا إبنى لانعرف شئ عن جسور..

ربما لديه عمل لاتقلقو..

سمعو باب البيت يفتح ودخل جسوروقفت إيليف ترحب به: جسور إبنى أين كنت؟

كان لدى عمل صغير أمى .

وقف ديمير فورا وقال: لقد رفعت قضية على ميرال بالتشهير وفضح معلومات عنى بدون إذنى.

حسنا فعلت يا بنى .. ستأخذ عقابها الذى تستحقه ..

لماذا وقفت؟

سأذهب للتصوير ...

نظر جسور بتأثر لوجه ديمير ووجنته المتورمة وتردد قليلا وكان على وشك الكلام ولكن ديمير قال: سأذهب الآن ...

خرج ديمير بسرعة وتابعه جسور بعينيه وقال أصلان: جسور أين كنت؟ ماهذا العمل الى يجعلك لاتنام فى بيتك.

كنت فى المستشفى بجوار نوراى.

هى بخير؟

نعم وستخرج اليوم..

إيليف : آه الحمد لله اخيرا ستعود للبيت..

أصلان : ولماذا تبدو حزينا هكذا؟

لم أنام . جيدا .. كنت مستيقظا طوال الليل...

صعد جسور لحجرته ودخلها ووقف فى المنتصف, لقد دمرت ميرال حياته بأفعالها وحقدها وأيضا دمرت علاقته بأخيه...دق الباب ودخلت رهف تقول: دافنى إتصلت بك وهاتفك لايجيب..

لقد تحطم هاتفى , لماذا تتصل بى ؟

تريد أن تكلمك..

ناولت رهف الهاتف لجسور وأجاب: ألو دافنى ...

جسور.. لقد إتصلت الشيطانة ميرال بى ..

ماذا تريد هذه المرة؟

كانت دافنى تتكلم بثورة وغضب :هل تعلم ماذا أخبرتنى ؟ أن نوراى إبنتك وهى فقط فعلت هذا لتجعلك تخسر ديمير بشكك تريد أن يفقد ديمير من يحب لأنه رفض حبها وأنت صدقتها جسور قبل أن تتأكد لقد خسرت ديمير ..

سقط الهاتف من يد جسور وإرتجفت يده ونظرت له رهف بقلق: جسور .. جسور,, ماذا بك؟؟

إتركينى وحدى ماما رهف من فضلك.

وداع فى الغروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن