جلست زوجة الرجل أمام العناية المشددة فى المستشفى تبكى على زوجها وإقترب منها شرطى : صباح الخير سيدة أورسوى ..
صباح الخبر...
هل يمكننى التحدث معك قليلا أعرف بأن الظروف غير مناسبة ولكن يجب أن تساعدينا لنمسك مرتكب الحادث..
تفضل..
جلس بجوارها وسألها: هل كان لزوجك خلافات مع أى شخص؟
خلافات !! لأ لم يكن لدينا خلافات مع اى أحد.
وجسور أصلان؟
نحن لانعرف جسور أصلان ولم نقابله أبدا.. كنا فقط نراه فى التليفزيون مثل غيرنا.
فى يوم الحادث لم يخبرك زوجك بمن سيلتقى؟؟
نظرت المرأة بتردد ماذا تقول؟ هل تخبر الشرطى عن ميرال كيف؟ ستخبر الشرطة بأن زوجها كان يبتزها , حركت رأسها بالنفى وقالت بصوت مرتعش: كان ذاهبا للعمل ولم يخبرنى بشئ..
حسنا لن ازعجك أكثر ولكن إذا تذكرتى شئ إتصلى بنا فورا..
إبتعد الشرطى وقالت: إذا كانت هذه المرأة مسؤولة عن ماحدث لك سوف أسجنها..ميرال أصلان....
إنتفضت ميرال فى سريرها وأمسكتها ديلا كانت تقول: جسور. جسور ..
أهدأى ميرال جسور بخير..
هل خرج؟
لا لم يخرج بعد ولكن ديمير ذهب لزيارته ويقول أنه بخير...
بكت ميرال مرة اخرى ,كانت تبكى على جسور وعلى نفسها.. كانت خائفة من إفتضاح امرها ... ضمتها ديلا لتواسيها وقالت: سيطلب لك المحامى إذنا لزيارته.
فزعت ميرال: لا ...لا ..لا أريد.. ..لا أريد ...
نظرت لها ديلا بدهشة فأكملت: لن أستطيع رؤيته هناك. صعب جدا .. صعب..
مع حق.... إهدأى الآن وسأخبرهم بأنك لن تذهبى...
خرجت ديلا وغطت ميرال وجهها وهى ترتجف.
فى قسم الشرطة
دخل شرطى ومعه أوراق وقال: لقد تمكنا من فتح هاتف المجنى عليه وتفريغ المكالمات أمسك زميله بالأوراق وقال: ماذا؟؟؟ ديمير الرقم مسجل بإسم ديمير أصلان...
أمسك الشرطى بفلاشة ووضعها فى اللاب وقال ستندهش أكثر عندما تسمع المكالمات..
جلسو يسمعون المكالمات التى قام بها المجنى عليه.
لم يعود ديمير للبيت بل ذهب للقاء المخرج وإعتذر عن التصوير وأخبره المخرج بأنه سيقوم بتصوير مشاهد الممثلين الآخرين ويترك مشاهده هو فى وقت آخر وإتصل بأمه يطمأنها على جسور ,لم يرغب فى العودة لبيته ولذلك ذهب لبيت علياء..
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد