بعد إعلان موعد زواج ديمير وعلياء أصبحو حديث الصحافة وعانت علياء من الصعوبة فى دخول بيتها او الخروج منه لتجمع المصورين امام البيت وإقترح جسور أن تعيش معهم فى البيت حتى يحين موعد الزفاف ,رفضت فى البداية ولكنها وافقت لأنها كانت تشعر بالإنزعاج من الصحافيين الذين كانو يطاردونها فى كل مكان وطبعا كان ديمير سعيدا جدا بهذه الفكرة لأن علياء ستكون معه فى نفس البيت , مر عليها ديمير وحمل لها الحقائب وخرج بصعوبة من البيت ووقف يكلم الصحافيين وقال: أصدقائى ,, أنا أشكركم على إهتمامكم ولكن أرجوكم عدم إزعاجنا أنا وعروسى من فضلكم,سيتم دعوتكم للزفاف طبعا للك أرجو إحترام حياتنا الخاصة,,شكرا..
تبادل الصحافيين النظرات وقال أحدهم: يا إلهى لقد تغير ديمير تماما.
نعم لاحظت ذلك, يبدو أهدأ من قبل..
واضح بأن حبيبته علياء هى السبب فى تغييره لو كان هذا الموقف سابقا, كان غضب واطاح بنا ...
الحب يفعل أكثر من هذا ...
ركب ديمير السيارة بجوار علياء وقال: انا سعيد جدا لأنك ستكونين امامى فى كل وقت..
تقصد بأنك ستنتهز الفرصة.
طبعا .. سأنتهز الفرصة لذلك انا سعيد...
رحبو بها فى بيت أصلان ورتبت لها رهف حجرة الضيوف وقالت: اهلا بك إبنتى.
أهلا بك رهف هانم..
آه علياء ألا زلت مستاءة منى؟
لا طبعا لماذا تقولين هذا؟
لأنك تقولين رهف هانم ,, قولى أمى رهف ..
حسنا امى رهف...
ضمتها رهف فدخل ديمير بالحقيبة وقال: توقفا أنا فقط المسموح لى بضمها وتقبيلها ...
رهف: بقى القليل إبنى وستكون لك دائما .... هيا اتركها ترتب ملابسها..
سأبقى لأساعدها امى..
إبتسمت رهف وهى تتأمل ديمير وعلياء بحنان وخرجت من الحجرة وإقترب ديمير من علياء وأمسكها من خصرها فقالت: هل هذه هى المساعدة؟
انا فقط أرحب بك على طريقتى ...
أظن بأنى اعرف هذه الطريقة...
كانت تعرف بأنه سيقبلها فوضعت يديها على عنقه وقبلها لمدة طويلة وفجأة سمعو صوت ديلا: ديمير.. اوه ... أنا آسفة ...
إبتعدت علياء فورا وإحمر وجهها وقال ديمير بإحراج: ديلا لماذا لاتدقين الباب.
كان مفتوحا اخى... أعتذر.
ماذا تريدين؟
أمى تريد أن تاتى علياء لترى الزينة فى الحديقة ربما تضيف شئ..
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد