جلست علياء وبشرى مع عائلة أصلان على السفرة وقال أصلان : من اليوم انتما من العائلة علياء وبشرى ونرحب بكما فى أى وقت..
إيليف: بالتأكيد. لقد وقفتما مع أولادنا وقمتما بعمل الكثير من أجلهما.
ديمير: كنت انوى أن أعرفكم بعلياء منذ فترة ولكننا كما تعرفون إنشغلنا بالأحداث التى مرت بنا.
رهف : الحمد لله أن هذه الأمور إنتهت على خير...
ديلا: بالرغم من فقدنا للغالية دافنى و...
توقفت ديلا عن الكلام وتغير وجه ديمير ثم قال: سأذهب لحجرتى.
إبتعد ديمير بالكرسى وتابعوه بعيونهم وقالت ديلا: لم أقصد , لقد خرج الكلام منى فجأة.
أصلان: وماذا يعنى لو ذكرتى إسمها ؟
تسببت فى حزن ديمير...
علياء: هل يمكننى ان أذهب لأراه؟
تفضلى حجرته هناك على اليمين..
وقفت علياء وتوجهت لحجرة ديمير , كان الباب مفتوح ,دقت عليه ودخلت: ديمير لماذا تركت الطعام؟
لقد شبعت..
شبعت أم إنزعجبت من ذكر إسم...
لاتقوليه....
كان وجه ديمير مكفهرا وتذكرت علياء كلام الطبيب عندما قال بأن ديمير فى حالة إنكار الآن وسيرفض أن يسمع أى شئ يخص دافنى حتى لايتألم وإنتبهت إلى انه لم يبكى أبدا على رحيل دافنى وهذا يؤيد كلام الطبيب ,إبتسمت وقالت: مارأيك نشرب الشاى فى الحديقة..
عاد الهدوء لوجه ديمير وقال: حسنا....
خرج ديمير للحديقة مع علياء وبشرى جلست مع جسور ونوراى تلعب حولهم وبدأ جسور الكلام: انا اولا أريد أن اعتذر لأنى إحتديت عليكى .
وقلت كلام غير لائق.
إبتسم جسور: وقلت فعلا كلام غير لائق ولكن لدى عذر...
إنتظرت بشرى أن تسمع فقال جسور: ميرال كانت تحب ديمير..
ماذا؟
نعم هذه هى الحقيقة التى أخبرتنى بها , تزوجتنى لتكون بقربه ,لقد أحبتتها حقا وهى خدعتنى...
كيف تفعل هذا بك؟؟
وفعلت أكثر من ذلك ..
حكى جسور كل شئ لبشرى وفتح لها قلبه , كان يحكى وهو يشعر بالدهشة لأنه لم يكن قريبا من أى إمرأة إلى هذه الدرجة ولكنه شعر بالثقة فى بشرى وأخبرها بكل شئ , حتى شكه فى ديمير ,سمعته بشرى بدهشة وهى لاتصدق مافعلته ميرال وقالت: انا آسفة جسور لم أكن أعرف أبدا.. أنا فكرت فقط فى نوراى..
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد