دعوة عشاء 18

146 36 13
                                    

إنتهى شهر العسل وعاد ديمير مع عروسه دافنى وطبعا ذهبو لبيت أصلان لقضاء اليوم قبل ذهابهم لبيتهم ورحب بهم الجميع وعرضو صورهم على العائلة وأخرجو الهدايا للجميع وحتى ميرال أهدوها حقيبة جميلة وظن الجميع بأن سعادتهم إكتملت الآن بعودة ديمير لحياتهم ومسامحتهم وزواجه ولكن ربما الأقدار تخفى شيئا آخر.

ميرال فقط لم تكن سعيدة بالرغم من خططها لم تصل لما تريد , عادت الأمرو لطبيعتها ولم تستطيع ان تحقق ما أردات وتزوج ديمير من دافنى وقريبا ستنجب له طفل وتشارك زوجها فى ميراث العائلة ,, حاولت أن تجد شئ آخر لتبعد ديمر عن العائلة ولكن ماذا ؟ لايوجد شئ أقوى مما فعلت .لقد فضحته وظنت بأنه سيترك العائلة ولكنه لم يفعل , علاقته بهم أصبحت أقوى وامتن.... , كان هاتفها يرن بإلحاح وهى مشغولة فى التفكير وأمسكته بعصبية وقالت: ماذا؟ من ؟

إنه أنا .. أركان..

آه أنت . ماذا تريد؟

لقد علمت الآن بأن الشرطة إكتشفت كاميرا على الطريق فى المنطقة التى تم فيها الحادث

والآن هم فى طريقهم للحصول على تسجيلاتها.

شحب وجه ميرال شحوب الموتى وقالت بصوت متحشرج: ماذا؟ كاميرا .. هل صورت الحادث؟

لا أعلم ولكن يبدو كذلك ..

يا إلهى؟ يجب أن تمنع رؤية هذا التصوير.. هل تسمعنى إمنعه بأى طريقة.

كيف أفعل هذا؟ لايمكننى أن الرجل الذى يساعدنى فى الشرطة ينقل لى المعلومات فقط ولا...

صاحت بثورة: أفعل ما أقول إعطه المال... تصرف لا يجب أن ترى الشرطة هذا الفيديو...

ولكن...

قاطعته بقوة: إذا لم تمحى هذا الفيديو سأقتلك...

أغلقت ميرال الهاتف ووقفت ترتجف من الخوف وقالت بغل: كل هذا بسببك ديمير .. بسببك أنت... .

عاد ديمير لإستئناف عمله ونفذت دافنى مايريد وتركت عملها كعارضة على الأقل حتى تضع طفلها وبعدها ترى مايمكن عمله لتوازن حياتها بين بيتها وطفلها وعملها, لم يتركها ديمير طبعا وكان يأخذها معه لموقع التصوير حتى لاتمل وحدها فى البيت .

حبست ميرال نفسها فى حجرتها معظم الوقت متحججة بالصداع مرة والمرض مرة, كانت تنتظر إتصال من أركان ليخبرها عن الفيديو ,لم تعد تفكر فى شئ الآن سوة إنقاذ نفسها من الاعتقال.. .

إتصل ديمير بعلياء وطلب منها مقابلته ليعرفها على دافنى وقال: علياء سأدعوك لنشرب شيئا وتتعرفى على دافنى.

ولماذا لاتأتى بها للبيت؟

حقا؟؟

نعم سأدعوكم انا للعشاء مارأيك؟

وداع فى الغروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن