لم تنام علياء لدقيقة واحدة هذه الليلة لأنها ظلت تفكر, كيف ستبتعد عن ديمير وهى تحبه, كانت راضية بأن تبقى بجوراه كصديقة فقط تقابله وتتحدث معه وتطمأن عليه والآن هذا لم يعد ممكنا بعد علمها بغيرة دافنى منها , تنهدت بحرارة ثم خرجت للحديقة وجلست تنظر للسماء وتتنفس بعمق لتهدأ وتفكر بطريقة سليمة .
فى الصباح إتصل بها ديمير ليمر عليها وتذهب لمقابلة المنتج أستعدت واخذت الروياة معها وعندما رن عليها ديمير خرجت لع, كان ينتظرها أما البيت بالسيارة ونزل أونور ورآها:صباح الخير علياء. هل انت ذاهبة للعمل؟
لأ ذاهبة لشركة إنتاج مع ديمير.. شركة إنتاج؟
ستمثلين؟
ضحكت علياء: لأ طبعا يريد أن يقرأ روايتى لينتجها مسلسل.
أووه حقا... هذا رائع, انا سعيد من اجلك, اتمنى لك التوفيق..
شكرا اونور...
رجا معا من البوابة وأشار أونور لديمير: صباح الخير ديمير
اهلا دكتور..
تفضل معنا..
شكرا سأذهب بسيارتى ...
فتح ديمير الباب لعلياء وركبت بجواره وإنطلق فتنهد أنور وإختفت إبتسامته التى كان يتظاهر بها أمام علياء بأن الأمور كما هى وانه صديق...
فى سيارة ديمير سأل ديمير: ماذا كان يقول لك؟ لاتذهبى؟
لا لماذا تقول هذا؟ كان يتمنى لى التوفيق, اونور إنسان جيد وصديق مخلص.
آه أنا كنت امزح فقط...
كيف حال دافنى؟
بخير بدأ الحمل يصبح ثقيلا وحركتها لم تعد مثل قبل..
طبيعى أتمنى ان تكون دائما بخير.
شكرا لك علياء....
إهتم جسور بقضية الطلاق وحصل على موعد فعلا للطلاق وذهب بنفسه لميرال فى محبسها ودخل لها وقفت بسرعة: جسور.. نوراى ؟؟
لم يجبها جسور وفتح له الشرطى الباب ودخل أمكست يده تستعطفه ارجوك إخبرنى كيف هى ؟
أزاح يدها بإشمزاز وناولها الأوراق وقال: وقعى على أوراق الطلاق لأقدمها للمحكمة..
ماذا؟ طلاق؟؟؟ لن اوقع أبدا ...
ستوقعين ميرال لاأريد أن يرتبط إسم عائلتى بك بعد الآن.. هيا وقعى ..
فزعت ميرال وإرتجفت وامسكت بالأوراق وقرأتها ثم قالت: تريدنى أن اتنازل عن حقوقى المالية وعن حضانة نوراى ..
لن تأخذى مليما واحدا منى ومن عائلتى وبالتأكيد لن أترك لك نوراى,, هذا إذا أفاقت ..
لم تفق بعد...
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد