وقف جسور أمام البيت يودع والديه واخته ونوراى وقال: لن نتأخر .. أبى ...
راقب إبتعادهم بالسيارة ودخل للبيت وقال: سنتكلم بشرى لن أتركك أبدا تبتعدين عنى ,
خرجت بشرى من الحمام وهى ترتدى الروب وأزاحت المنشفة عن شعرها ودخل جسور فقالت: سأستعد بعد قليل, اخرج حتى أنهى أرتداء ملابسى...
لن اخرج بشرى...
جسور.. سنتأخر لابد أن ألجميع إستعد لنذهب لبيت ديمير...
لقد ذهبو,, قلت لهم بأننا سنلحق بهم...
حسنا اخرج الآن.
إقترب منها جسور وامسك يدها وهمس: بشرى ارجوكى إسمعينى مرة واحدة.
سمعتك من قبل ولم يخرج منك سوى جرح لكبريائى وكرامتى...
لكن....
سنتطلق جسور تنسى...
حاولت ان تسحب يديها من يديه ولكنه لم يتركها وقال بقوة: لن ننفصل , انا غير موافق.
أنا لاأسألك رأيك و...
فاجأها وضمها من خصرها حتى إلتصقت به فقالت: ماذا تفعل؟؟
لن انفصل عنك لأنى احبك بشرى... أحبك...
نظرت له بعدم تصديق فأكمل: عندما طلبتك للزواج كانت نوراى سبب ولكن حبى لك هو السبب الآخر,, لاتنظرى إلى هكذا انا أقول الحقيقة أقسم لك بأنى أحبك...
كدليلا على حبه قبل شفتيها برقة ودفء جعلت قلبها يدق بقوة وهمس: حبيبتى... أنت حبيبتى بشرى ...
كيف أصدقك جسور؟
أعلم بانى أرتكبت خطأ ولكنى كنت خائف.. خائف من الحب ,انت تعرفين معاناتى مع ميرال, وقعت فى حبها حتى قبل ان أفهمها او أعرفها وظللت أعانى من حقدها وطمعها ولكنى تحملت......
ضمها: انا أحببتك ولكن الخوف سكن قلبى ماذا لو فشلت مرة اخرى؟ ماذا لو عانيت؟ والكثير من الأسئلة التى جعلت عقلى يتجمد. ...فى ليلة الزفاف عندما دخلت, كاد قلبى يتوقف من جمالك فى فستان الزفاف , أردت ان أضمك وأقبلك ولكنى تراجعت ....
لماذا؟
لم اكن أريد أن أعانى مرة اخرى من الحب بشرى ..... ميرال تركت فى قلبى جرح كبير بحبها لأخى ..وفقدت الثقة فى كل شئ حتى مشاعرى أنا..
يعنى انت لاتثق بى جسور؟
بالعكس أثق بك جدا وإلا ماكنت تركت لك إبنتى .. بشرى ارجوك سأصلح خطأى ولكن لاتتركينى....
إبتعد عنها ونزل على ركبته وأمسك يدها وقال: هل تقبلين أن تتزوجينى؟
ضحكت وقالت: انت مجنون نحن متزوجان...
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد
