كانت فرحة عائلة أصلان كبيرة جدا عندما فتحت رهف الباب لتجد جسور أمامها صرخت بفرحة: جسور إبنى ... جسور..
خرج الجميع على صوتها وإلفتو مرحبين به واخبرهم بدليل براءته وقال:
كانت ليلة مرهقة إسمحو لى أن آخذ حماما وأبدل ملابسى واعود لأجلس معكم.
رهف: لابد أنك جائع.
جدا..
سأعد لك الطعام إبنى.
صعد جسور السلم بإرهاق ودخل للحجرة وتجمدت ميرال عندما رأته ثم أسرعت تضمه وتساله: حبيبى كيف خرجت؟
لقد كان لدى قضية فى نفس الوقت وأثبتت كاميرات المحكمة تواجدى هناك فى نفس الوقت
قبلت ميرال وجهه وقالت: الحمد لله لقد كنت سأجن...
دعينى آخذ حمام الآن ونتكلم فيما بعد, الآن الشرطة ستبحث عن مشتبه به آخر... آه سيحققون معك أيضا.
معى أنا؟؟ لماذا؟
سيتم إستجواب كل من كان يقود السيارة...
دخل جسور للحمام و سقط قلب ميرال فى قدميها ووضعت يدها على قلبها برعب ,,, ماذا تفعل؟؟ يجب أن تفعل شئ ولكن ماذا؟ كيف ستثبت تواجدها فى مكان آخر فى نفس الوقت؟؟
جلس ديمير أمام الظابط وهو يسأله عن مكان تواجده فى وقت وقوع الحادث واجاب ديمير ببساطة وقال الظابط: نعم قرأنا جميعا عن الحادث وبحثنا عنك فى كل مكان..
كنت عند صدقة انت تعرف ما حدث جعلنى أضطرب ولم اكن أريد ان يعرف أحد مكانى وبقيت عندها تقريبا 25 يوما.
هل يمكن أن تشهد معك هى والطبيب الذى قام بمعالجتك؟
بالتأكيد ..
حسنا ...
دق الباب ودخل شرطى وقال: زوجة أورسوى تريد مقابلتك.
دعها تدخل..
دخلت زوجة أورسوى وقالت: صباح الخير سيدى. لدى ما أخبرك به ..
تفضلى ... بإمكانك الانصراف ديمير بيه فقط إعطى أسم صديقتك والطبيب والعنوان لزميلى قبل ذهابك.
خرج ديمير ونظر الشرطى للمرأة التى بكت وقالت: لقد مات زوجى الآن.
ماذا؟ مات ؟؟ تعازى الحارة لك سيدتى ..
شكرا.. ولأنه مات لم يعد هناك شئ أخسره ولذلك سأخبركم بكل شئ..
تأملها الشرطى بإهتمام : تفضلى أنا أسمعك.. ربما يكمل إعترافك المعلومات التى لدينا عن مرتكب الحادث.
بدأت المرأة فى الكلام وكتب الشرطى كل ماقالت وقام بتسجيله أيضا.
إتصل ديمير بعلياء وطلب مقابلتها, كان لديها عمل فى مكتبها فقالت: يمكننى ان اخرج لمدة نصف ساعة, هل يمكنك أن تأتى للشركة..
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romansaجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد