عامل ذكى 12

147 33 11
                                    

فى بيت علياء, ظل أونور بجوار ديمير يتابعه ويقيس حرارته ويعتنى به مع علياء ويمارس عمله كطبيب وظلو بجواره حتى إنخفضت حرارته تماما ثم قالت علياء: أونور تعالى لنشرب شاى ونتناول أى شئ لابد أنك جائعا..

فعلا أنا احتاج لشاى أو قهوة.

القت نظرة على ديمير وخرجت من الحجرة مع أونور الذى قال: أتركى الباب مفتوح..

دخلو للمطبخ ,وضعت علياء الفطار والشاى ثم سألها أونور: من هذا الشاب علياء؟؟

إنه الممثل ديمير أصلان..

ممثل؟؟

نعم ... تعرفت عليه من فترة وصرنا أصدقاء

!! آه اصدقاء.. أصدقاء فقط

ماذا تقصد؟؟

يعنى أرى إهتمامك به وخوفك عليه كبير جدا.

إنه إنسان وأصيب فى حادث كيف تريد أن يكون رد فعلى اونور؟ رد فعلى طبيعى...

رمقها أونور بنظرة سريعة ثم تنهد ولم يتكلم, جلسو صامتين لدقيقة وقالت علياء: حالته جيدة اليس كذلك؟

نعم بنيته قوية ستلتأم جروحه بسرعة . أنا فقط أريده أن يفيق لأطمأن ..

سمعو تأوهات ديمير فأسرعو للحجرة

تحرك ديمير وتأوه وقالت علياء: ديمير... ديمير هل تسمعنى؟؟

لاتخبرو أحد ... لا

فقد الوعى مرة أخرى وسألها اونور: غريب لماذا لايريد أن يخبر أحد عن وجوده هنا؟

لا أعلم أونور ولكن يجب أن احترم رغبته

رن هاتف ديمير فبحثت عنه علياء فى ملابسه وقالت: والده يتصل

أجيبى علياء وإخبريهم عن مكانه .. أرجوكى.

يجب ان أسأله أولا لأن ...... .

فجأة فصل الهاتف فأكملت: إنتهى شحنه ... هذا أفضل حاليا

أفضل لمن علياء؟..

نظرت علياء لأونور بتردد ثم قالت: أرجوك اونور عندما يفيق يفعل مايريد, أما الأن فأنا أنفذ ماطلبه منى فقط

ألقى أصلان هاتفه بعصبية وقال: لقد أغلق الهاتف.

ديلا: ربما هاتفه سرق وليس معه أبى.

لا أعلم ديلا...

دخلت الخادمة وقالت: أصلان بيه إيليف هانم تريدك فى حجرتها...

زفر أصلان بتوتر وقال: ماذا أقول لها الآن؟

ديلا: أخبرها أننا سننتظر حتى يرى جسور الشاب الموجود فى المستشفى.

وداع فى الغروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن