خرجت علياء وديمير من المحلات وقفو يبحثون عن بشرى وجسور وأمسكت هاتفها لتطلبي ولكن جيمرى قالت:إنها هناك...
إقتربت بشرى سألها ديمير: أين جسور ؟
ذهب...
ماذا؟ ذهب واحده لماذا؟
جاءه إتصال وإنصرف..
أخرج ديمير هاتفه وإتصل ثم قال: لايجيب ... هل حدث شئ بشرى ؟ من إتصل به؟ هل تعرفين؟
لم يخبرنى من إتصل ولكنه ذكر إسم نوراى.
يا إلهى هل حدث لها شئ؟
لا إطمان ديمير, أنا سألته ولكنه قال أنها بخير..
وقف ديمير حائرا ثم قال: سأذهب الآن وأرى أين ذهب.. سلام.
إبتعد ديمير وقالت بشرى: الأحداث لاتنتهى فعلا فى هذه العائلة..
هل تعرفين شئ بشرى؟
لا والله جسور لم يقل أى شئ فقط قال أنه سيذهب...
عندما إتصل المحامى بجسور وأخبره بطلب ميرال جن جنونه ماذا يخص نوراى وستخبره به ميرال, أسرع لبيت أهلها وعندما فتحت أمها دخل مباشرة فى الموضوع وسأل: ماهو موضوع نوراى؟
تفضل جسور..
لن أدخل إلى هذا البيت أنا أسأل لماذا تريدنى ميرال وماهو الموضوع الذى يخص نوراى إبنتى؟؟
لآأعلم جسور لم تخبرنى شئ المحامى أخبرنى بأنها تريد مقابلتك
إسمعى أنا لن أذهب لاأريد أن أراها مرة أخرى وبالنسبة لنوارى , عندما تتعافى كل ماستعرفه أن أمها ماتت ...
ماذا ؟؟ جسور, لاداعى لأن تتصرف بهذه القسوة؟ ميرال أم ومن حقها ...
لقد فقدت كل حقوقها عندما فضحت العائلة والآن هى قاتلة أنا لا أريدها بجوار إبنتى ولن تعرفها بعد الآن إخبريها هذا ...
إبتعد جسور وركب سيارته ونادته ولكنه لم يستجيب..
حاول ديمير الاتصال بأخيه ولكنه لم يجيب وذهب لبيت اهله ولكنه لم يكن هناك, لم يخبر العائلة بشئ حتى لايقلقو, جلس معهم قليلا ثم قرر العودة للبيت وهناك فتحت له دافنى الباب ووقفت تنظر له بغضب: أين كنت ديمير؟؟
كنت مع أخى..
حقا؟ مع جسور؟ لم تتصل بى ولامرة لتخبرنى أين انت وإتصلت بك لم تجيب ثم أغلقت هاتفك..
أخرج ديمير هاتفه وقال: أووه إنتهى شحنه
والله, غنتهى شحنه..
أمسك ديمير هاتفه ودخل وضعه فى الشاحن فى حجرته ودافنى خلفه تقول: لماذا لم تتصل ديمير؟ تتركنى هنا وحدى بدون أن أعرف مكانك أو ماذا تفعل؟؟
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد