كانت صدمة بالنسبة لديمير وقال المنتج: ماهذا الهراء من أوقف الفيلم؟؟ أوقفو هذا العبث الآن أوقفوه..
لا إنتظرو ....
إقترب ديمير من الشاشة الكبيرة ووقف يقرأ المكتوب فى الأوراق, كانت شهادة ميلاد بإسمه فى إزمير والوثيقة الأخرى , إستمارة تبنى له وعمره عامين ...
شحب وجهه وأمسكه المخرج بقلق: ديمير!!
لم يكن ديمير وحده المصدوم بل أهله جميعا , كانو فى البيت يتابعون المؤتمر وصرخت إيليف وكادت أن تفقد الوعى ووقف أصلان يقول: ماهذا؟ كيف يحدث هذا؟؟
جسور: مستحيل... مستحيل ...
إقتربت رهف بسرعة وإنحنت على إيليف وسألت: ماذا حدث أصلان بيه؟
حاول أصلان أن يتحكم فى نفسه ومشاعره وتردد فسألت مرة اخرى: أصلان بيه؟؟؟
تم عرض شهاددة تبنى ديمير ..
شهقت رهف: ماذا؟؟؟
بكت إيليف وقالت: جسور إذهب وإحضر ديمير للبيت يجب أن نتكلم معه إذهب بسرعة...
أصلان: نعم أسرع ..
سأذهب حالا...
خرج جسور بسرعة ركب سيارته وإتجه للفندق ليأتى بأخيه للبيت, كان عقله يدور من عرف هذه المعلومة ومن أتى بالوثائق ؟ ولماذا؟ من مصلحته فى فعل هذا الأمر وفضح ديمير ؟ أهم شئ الآن ديمير ,دق جسور بقوة على المقود وقال: آه ديمير.. أخى لابد أنه مصدوم الآن ....
فى هذا الوقت كانت علياء فى البيت تعمل ودق الباب بإلحاح ,فتحت بسرعة رأت بشرى امامها تقول: علياء ... هل رأيتى الفضيحة.
فضيحة ماذا ؟
ديمير , ديمير أصلان متبنى..
وماذا فيها هذا امر غير مهم بالمرة..
نعم ولكن فضح فى المؤتمر ..
تغير وجه علياء وفتحت بشرى الهاتف وقالت: انظرى ماذا حدث...
رأت علياء المؤتمر والجزء الذى تم تصويره , كانت عيناها على ديمير وهمست: ديمير!!
تمزق قلبها على شكله وهو ينظر بصدمة للأوراق المعروضة وإقترابه من الشاشة ليتأكد واكملت: مسكين ... من فعل هذا ؟؟
لا أحد يعرف المخرج أمرهم بإغلاق الشاشة وقطعو المؤتمر...
أرادت علياء ان تتصل بديمير للإمطئنان عليه ولكنها كانت تعلم بأنه لن يجيب الآن وإحتارت ماذا تفعل؟ هل تذهب للفندق ام ماذا تفعل؟
بشرى: علياء.. علياء.. ماذا بك؟
لا شئ مصدومة فقط من ياترى فعل امر حقير كهذا؟
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romansجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد