علقة ساخنة 34

145 32 10
                                    

لأول مرة دخلت ميرال العنبر وهى تبكى ونظرت لها واحدة من الموجودين وقالت: خيرا!! كل مرة تنطلقين من الضحك. ماذا حدث؟

دعينى وشأنى..

وقفت المرأة بغضب : على من ترفعين صوتك ؟؟

قلت لك دعينى وشأنى, إلا تفهمين؟ إبتعدى عنى واتركينى بحالى..

إقتربت منها المرأة وقالت بغضب: تكلمى معى بطريقة جيدة.

أنا لا أتكلم مع أمثالك..هيا من هنا؟؟؟

تحفزت النساء الأخريات وأكملت ميرال بثورة : أنظرو إلى حالى بعد ان كنت هانم فى بيت فخم انام على الحرير أبقى هنا معكم فى هذه المزبلة ومع نساء مثلكن, مجرمات..

انت هنا مثلنا تماما ,مجرمة ام انك تظنين بأنك هنا فى عطلة نهاية الأسبوع, أفيقى.

دفعت ميرال المرأة بقوة غير عابئة ونسيت أين هى ومع من تتعامل؟

لو كنت بالخارج كنتم ستصبحون فى خدمتى أنا ميرال أصلان ...

حافظت المرأة على توازنها ثم هجمت على ميرال وجذبتها من شعرها : حقا!! خدم !! حسنا ميرال هانك كيف تحبين أن أصفف لك شعرك..

صرخت ميرال وهى تحاول أن تخلص نفسها ولكن المرأة لم تتركها وألقتها أرضا وقالت: والآن كيف تحبين جلسة التدليك نبدأ من هنا؟

ضربتها بقدمها فى جانبها تأوهت ميرال وأكملت المرأة: أم من هنا؟

ضربتها مرة اخرى فى ساقها ثم ركعت بجواها وصفعتها على وجهها بقوة وقالت: تعلمى كيف تتكلمى ميرال هانم, ومن اليوم ستصبحين خادمة الجناح.. مارأيكم يافتيات.

صحات النساء وسمعو المفتاح فى الباب جلسو بسرعة فى أماكنهم ودخلت الحارسة وسألت: ماذا يجرى هنا؟ سمعنا صراخا, وماذا تفعل هذه على الأرض؟

وقعت وحدها لم يقترب منها أحد.. أليس كذلك ميرال هانم؟

ضحكت النساء ونهضت ميرال وهى تبكى وجلست على سريرها تشعر بالقهر.

خرجت علياء مع بشرى لشراء الطلاء وطبعا إخوتها معها وإختارو الألوان معا وعادو محملين بكثير من الأشياء ووضعوها فى الشقة وجلسو يتناقشون حول الألوان وترتيبات العمل وسألت بشرى: هل تعتقدين بأن ديمير سيوافق أن يأتى ليساعدنا.

قفزت جيمرى: ماذا؟ ديمير ديمير أصلان بنفسه سيأتى ليساعدنا..

ضحكو وقال فرات: لقد قلتى بأنك لاتفهمين فى الطلاء ولن تعملى معنا..

أنا مستعدة للتعاون الآن ..

طبعا لأن ديمير سيكون موجود آه من الفتيات آه .

هيا لنعد الطعام معا .. هيا ...

عندما إتصلت دافنى بجسور وتخبره بالغذاء عند علياء قال: لاداعى دافنى ديمير لايتقبل منى أى كلام.

وداع فى الغروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن