جلس أفراد العائلة فى الصالون وربت أصلان على كتف إيليف وقال: سأخبرك بكل شئ ديمير .... أنت إبننا بالتبنى فعلا....
تحرك فك ديمير وهو يحاول أن يكتم غضبه واكمل أصلان: قمنا بتبنيك عندما كان عمرك عامان لقد ولدت فى إزمير و.......
قاطع ديمير والده فجأة : أنا لا أريد أن أسمع قصة أريد أن أعرف الحقيقة, من أهلى؟؟؟
نظر أصلان لإيليف وأكمل: والدك مات فى حادث ولجأت لنا والدتك لنربيك ,كان جسور طفل وحيد وإيليف تعرضت لمشاكل صحية وقرر الطبيب أن يؤخر الإنجاب لسنوات ولذلك قمنا بتبنيك لتكون إبن لنا وأخ لجسور وبعدها بسنوات رزقنا بديلا..
هذه ليست إجابة سؤالى أنا أريد أسماء وأماكن...
والدك كان ... إسمه ديمير كارابى.. ووالدتك كان إسمها لارا أوغلو...
أين هى؟
لا أعلم إبنى ...
رمق ديمير أصلان بنظرة غاضبة وقال: وهل تتوقع منى أن أصدق هذا؟؟ مجرد أسماء بدون دليل..
إنها الحقيقة يا إبنى..
أين أوراق التبنى الأصلية والتى تم تسريب صورها.
موجودة فى خزانتى.
أريد أن أراها.
لا داعى ديمير.. لقد أخبرتك بالحقيقة ياولدى وأنت إبنى ولن تتغير هذه الحقيقة أبدا...
وقف ديمير: أنت لاتقول الحقيقة إذا...
هل تقول بأنى كاذب؟
إذا لم أرى الورق بعينى وفيه نفس هذه الأسماء فلن أصدق أبدا..
أمسكت دافنى بذراع ديمير وهمست: حبيبى أرجوك إهدأ...
لن أهدأ قبل معرفة الحقيقة وأعرف أصلى ومن هم أهلى ...
جسور: ديمير نحن اهلك وأنت إبن العائلة...
بالتبنى فقط ... إخبرونى الحقيقة...
نظر ديمير لأصلان ثم حرك رأسه وقال: لن تخبرونى إذا .. لن ترونى بعد الآن .. هيا دافنى..
إنتظر ديمير.. ديمير...
لحقو به ولكنه أمسك يد دافنى وخرج بسرعة وقال جسور: لماذا لاتريه الأوراق يا أبى؟
لايجب أن يعرف أمه, هى ترغب بذلك...
لماذا؟
لم يجيب أصلان وبكت إيليف مرة أخرى وظهر التفكير على ميرال, لديها نسخة من هذه الأوراق ... تلاعب الشيطان برأسها مرة اخرى وإبتسمت ونسيت كل ماحدث وخوفها والجريمة التى أرتكبتها..
دخل ديمير لشقته مع دافنى وجلس وهو يزفر بقوة, كان لايزال يشعر بالغضب لأنهم اخفو الحقيقة , جلست دافنى بجواره وأمسكت يده بحنان وقالت: حبيبى, لاتفكر كثيرا ..
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romansaجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد