زفاف ديمير 17

124 33 12
                                    

شعرت علياء بالإحراج بسبب نظرات بشرى لها فوضعت الصينية بسرعة وأمسكت يدها وأخذتها لحجرتها وهى تقول: دقيقة ديمير وأعود ..

أغلقت الباب وقالت: سأشرح لك بشرى.

حقا؟ تشرحين؟ انت تعرفين ديمير أصلان ودعيتيه للطعام فى بيتك ويبدو بأنها ليست اول مرة وتقولين بأنك ستشرحين؟

إسمعينى أرجوك.

ماذا أسمع علياء, لقد اخفيتى علاقتك به عنى انا ! صديقتك المقربة.

أنا لم اخفى عنك فقط لم اخبرك..

وهل هناك إختلاف, علياء لقد كسرتى قلبى حقا .

لاتغضبى, ديمير صديقى .

صديق!! ديمير أصلان صديقك!! منذ متى؟

منذ فترة طويلة .

لماذا لم تخبرينى علياء؟

كانت هذه رغبته هو, تعالى لنجلس معه لايليق أن نتركه وحده وسأحكى لك كل شئ..

أنا غاضبة منك جدا جدا ولن أسامحك بسهولة...

قبلتها علياء وقالت: سأراضيكى هيا لنجلس معه ... هيا...

خرجت علياء وهى تمسك يد بشرى وقدمتها له: ديمير هذه بشرى صديقتى الم....

صديقة بعيدة ولست مقربة أبدا...

أوه بشرى ... إنها صديقتى الوحيدة وطبعا ديمير غنى عن التعريف..

جلست بشرى مع ديمير وعلياء واجمة ولم تضحك بالرغم من محاولات علياء وإستمعت فقط لحوار ديمير وعلياء عن تحضيرات الزفاف ولم تشارك بكلمة واحدة وعندما إنصرف ديمير وودعته علياء عند الباب قالت بشرى: سأنصرف انا أيضا..

بشرى لاتغضبى.

كانت بشرى غاضبة فعلا من صديقتها لأنها أخفت عليها معرفتها بديمير وقالت بثورة: ألم نتكلم عنه اكثر من مرة؟ ألم أخبرك كم هو جميل ووسيم وأنى معجبة به؟ ألم أريك صوره وأخباره ؟ وأنت لم تذكرى مرة واحدة بأنك تعرفيه علياء... بالرغم من كل كلامى عنه لم تقولى ولا مرة...

أنا ...

أنت ماذا علياء؟ لم تثقى بى كفاية لتخبرينى أليس كذلك؟ أهذه صداقتك؟ شكر.. حقا شكرا علياء...

فتحت بشرى الباب وكانت ستخرج ولكن علياء منعتها: بشرى إسمعينى من فضلك ... ديمير لم يكن يرغب فى ان يعرف أى شخص عن صداقتنا حتى لانصبح مادة للصحافة..

آه وأنا طبعا سأسرب هذه المعلومة لأنه ليس لى عقل... شكرا علياء...

وقفت علياء تنظر بإحباط وحزن وقالت بصوت باكى: لاتتركينى بشرى انت أيضا ليس لى سواكى أنت تعلمين بأنك الوحيدة التى أحبها ,أنت لست صديقتى فقط بل أختى أيضا, لاتهدرى صداقة سنوات من اجل غلطة واحدة..

وداع فى الغروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن