وداع فى الغروب

الصفعة 31

جن جنون جسور ووقف خارج السجن وهو يفكر ووضع يديه على رأسه الذى كاد أن ينفجر, هل يمكن أن تكون ميرال فعلا تقول الحقيقة وأن نوراى ليست إبنته ؟ هل يكون ديمير؟؟؟؟

صاح جسور بغضب وحاول أن يتنفس بقوة وركب سيارته وذهب للمستشفى وهناك وقف أمام حجرة نوراى يتأمهلا وهى نائمة ,إرتجف وجهه وتضاربت مشاعره وفكر: نوراى إبنتى التى أعشقها يمكن أن تكون إبنة رجل آخر أو ربما إبنة ديمير..

ظهر التصميم على وجهه وتوجه لمكتب الطبيب.

حاولت دافنى الاتصال مرة اخرى بديمير وهذه المرة اعطاها جرس فوقفت تقول: أجب ديمير أرجوك اجب...

هل عاد للبيت؟ لا أعلم علياء ... و.. آه . ألو ديمير... أين أنت.

أنا فى العمل..

سآتى و..

قاطعها ديمير بقوة: لاتأتى دافنى ... لا أريد أن أراكى الآن , أنا أعمل ..

أغلق قبل أن تكمل كلامها فوجمت سألتها علياء: لازال غاضبا؟؟

نعم جدا...

لاتقلقى عندما يهدأ ستعود الأمور لطبيعتها...

سأذهب للبيت ...

لاتذهبى وأنت بهذه الحالة..

لقد عطلتك عن العمل وتركتى إخوتك يذهبون وحدهم.

لاتهتمى إجلسى دافنى وسنتصل به مرة أخرى لنخبره بأنك هنا أو أفضل أرسل له رسالة..

أمسكت علياء هاتفها وأرسلت لديمر تخبره بوجود دافنى عندها منذ الصباح فاتصل فورا

وقالت: إنه يتصل.

أجيبى علياء.

أجابت علياء وفتحت مكبر الصوت: ألو ديمير ....

صاح بغضب: ماذا تفعل دافنى عندك علياء؟

إهدأ ديمير من فضلك. لقد جاءت لتجلس معى قليلا.. ما المشكلة؟

المشكلة أنها ...

سكت ديمير كان سيقول بأنها تغار منها وتفعل مشكلة معه بسببها دائما ولكنه قال: حسنا لتبقى عندك سأمر لأخذها بعد العمل..

حسنا تحدث معها و...

لا..

أغلق ديمير الهاتف مرة واحدة ونظرت دافنى بقلق: لن يسامحنى أليس كذلك علياء؟؟

ديمير طيب القلب ولن يطاروعه قلبه ,, هيا إبتسمى ستتحسن الأمور..

إبتسمت دافنى وحاولت ان لاتفكر فى غضب ديمير وإندهشت علياء من نفسها وهى مصل قاضى الحب تحل مشاكل ديمير العاطفية أيضا..

إتفق جسور مع الطبيب على عمل تحليل دى إن إيه لنوراى ,, زرعت ميرال الشك فى نفسه تجاه إبنته فعلا ,, وتجاه أخيه.. وأخبره الطبيب بأنه سيأخذ يومان على الأقل. وسمح له الطبيب أن يدخل لها وعندما رأتها أشارت إليه: أبى..