إجتمعت أسرة أصلان على الفطار وسألت إيليف: رهف ألم يعد ديمير بعد ؟
لأ إيليف هانم ...
إتصل به أصلان ...
ميرال: الفتى المفضل لعائلة .
رمق جسور زوجته بنظرة جانبية وقال:أمى إتركيه يمارس رياضته بدون إزعاج...
ولكنه تأخر على غير عادته وأنا قلقة جدا..
أصلان: سيأتى عندما ينتهى هيا تناولى طعامك ,أين الشاى رهف؟
حالا أصلان بيه...
فى العيادة ,تمدد ديمير على السرير ووضع الطبيب بعض المخدر على الجرح وبدأ فى خياطته, كان ديمير يشعر بالألم فأغمض عينيه وأغلق يده بقوة ووجدت علياء نفسها تمسك يده لتدعمه ,فتح عيونه ونظر لها بإمتنان , أخيرا إنتهت الخياطة وكتب الطبيب بعض الدواء وقال: يلزمك راحة حتى يلتئم الجرح.. ويجب التغيير عليه بإستمرار.
شكرت علياء الطبيب وخرجت مع ديمير وقالت: سآخذك لبيتك..
شكرا لقد اتعبتك معا..
أرجوك لاتقول هذا ... تفضل.
أعطاها ديمير العنوان وقادت السيارة ثم قالت: لنشترى لك الدواء أولا..
لكنى لا أحمل أى نقود..
ليست مشكلة ...
توقفت بجوار إحدى الصيدليات وإشترت الدواء وعادت: الطبيب كتب على كل دواء طريقة الاستخدام ..
شكرا .. أنا مدين لك بالمساعدة والنقود..
إنه شئ لايذكر...
توقفت أمام بيته , ساعدته لينزل وأغلقت السيارة واعتطته المفتاح قائلة: سأنادى الحارس ليساعدك لتدخل..
لا لاداعى سأدخل وحدى, كيف ستعودين لبيتك؟
بالتاكسى ..
يإمكانك أخذ السيارة والعودة بها فأنا لن أخرج على آية حال.
شكرا لك... هيا أدخل .. آه الدواء..
أخرجت كيس الدواء من حقيبتها وناولته له..
وقفت تنتظر حتى دخل ديمير للبيت وإبتعدت لتأخذ تاكسى.. وعندما ركبت لامت نفسها لأنها لم تأخذ هاتفه لتطمأن عليه وفكرت ربما يرفض...
طبعا فور أن رأت رهف ديمير وهو يمشى بصعوبة وساقه مربوطة أصابها القلق: ديمير إبنى ماذا بك؟
لاتقلقى ... جرح بسيط...
يا إلهى. تعالى.
أمسكت يده ليدخل , كانو يشربون الشاى ,وقفو جميعا وسألت إيليف بلهفة: ماذا حدث؟..
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد