وقفت علياء فى حجرتها تكمل إرتداء ملابسها لتذهب للعمل وإبتسمت وهى تتذكر ديمير وهو محرج أمامها ,تنهدت ولمست يدها التى صافحها,, زفرت وهى تقول: ستتأخرين علياء عن العمل,, هيا ,, هيا,, اين الهاتف ؟
لمحته على السرير مدت يدها وفتحته ,إبتسمت وفتحت صورتها مع ديمير وتأملتها لدقيقة ثم قالت: يجب ان أنقلها فى ملف مخفى حتى لاتراها بشرى وإلا ستسبب لى الصداع..
دخلت علياء شركة الديكور وتوجهت لمكتبها , كانت تفتح اللاب عندما دخلت بشرى: علياء لماذ تأخرتى؟
إندمجت فى القراءة على الساحل ولم أنتبه للوقت..
أول مرة تتأخرى .
وهاقد أتيت.
جلست بشرى تتكلم ولم تستجيب لها علياء ,كانت لازالت تتذكر لقاؤها بديمير ,وقفت بشرى وهى تقول: حسنا سأنتظرك.
إنتبهت علياء وسألت: تنتظرينى أين؟
أووه لقد كنت أتكلم مع نفسى إذا ؟؟ سنذهب معا لمعاينة الشقة قبل التسليم ...
آه ... أنا مشغولة اليوم إذهبى أنت. تأملتها بشرى لدقيقة : علياء, ماذا بك.
لاشئ ...
وجهك متورد وسارحة بأفكارك..
أفكر فى العمل طبعا .
وستتركينى أذهب وحدى ,لم تفعلى هذا من قبل.
أوه بشرى لاتضخمى الموضوع .إنه تسليم فقط .. أنا لدى عمل مهم ,,
حسنا ...
خرجت بشرى وطلبت علياء قهوة لنفسها وبعد أن شربتها بدأت فى علمها.
جلس ديمير بتكاسل فى حجرته, ليس لديه عمل اليوم ولم تكن لديه رغبة فى الخروج, دق الباب ودخلت رهف: ديمير إبنى, صباح الخير.
صباح الخير.
مادت مستيقظا لماذا لم تنزل لتناول الفطور؟
ليست جائعا.
معقول , لقد مارست الجرى اليوم وبالتأكيد أنت جائع.. هيا .. بدل ملابس وإنزل سأعد لك الطعام.
هل أبى فى المنزل؟
أصلان بيه وجسور ذهبو لأعمالهم وإليف هانم ستلتقى بأعضاء الجمعية وديلا ونوراى فى المدارس أما ميرال هانم فتزور والدتها..
أى أنى وحيد اليوم..
جلست رهف بجواره وأمسكت وجهه قائة: حبيبى لست وحيدا انا معاك...
ستأكلين معى إذا ؟
نعم ...هيا..
قفز ديمير من لسرير وبدا يبدل ملابسه وجلس بالفعل يتناول الفطور مع رهف ... وسألته: هل لديك مقابلات اليوم؟
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد
