ميرال 5

156 36 12
                                    


ذهب ديمير لشقته مباشرة وعندما دخل ضم دافنى مرة اخرى وعانقها لفترة طويلة ولم يتركهافقالت: أوه ديمير دعنى أستريح قليلا وآخذ حماما ..

لا أستطيع الانتظار فأنا أشتاق إليكى كثير 

حملها ودخل بها لحجرتهم.

إنتظرت علياء فى اليوم التالى على الساحل أن يظهر ديمير ولكنه لم يأتى ,يبدو بأنه مشغول مع حبيبته ,تصفحت النت قليلا ثم قرأت: ديمير يتعامل بوقاحة مع المعجبين, فتحت الفيديو وشاهدته فى المطار وهو يتكلم بعصبية ,كانت التعليقات على الفيديو سلبية ,الجميع يلوم ديمير على رد فعله والقليل منهم فقط يدافع عنه..

كان ديمير مستغرقا فى النوم وإقتربت دافنى توقظه: ديمير.. ديمير,, بولنت يتصل بك...

سأطلبه بعد قليل.

لا ,إنه يريدك فى موضوع مهم هيا إنهض.

جلس ديمير متضررا وأمسك بالهاتف: ألو بولنت. ماذا هناك؟

وتسألنى؟ أخبارك على النت ديمير ولك فيديو أيضا..

كان أول شئ جاء فى ذهن ديمير هو علياء.. يبدو بأنه كان مخطئا بشأنها ونشرت له فيديو ربما وهو يأكل معها أو وهو جالس تحت الشجرة ولام نفسه لأنه وثق بها , نهض بسرعة وقال: حسنا سأتصرف.

إنتظر ديمير... .

أغلق ديمير هاتفه وأرسل رسالة لعلياء وكتب فيها: لم أكن اتوقع هذا منك أبدا... لم يكن يجب أن أثق بك...

ألقى الهاتف بعصبية على السرير وكانت دافنى تبحث فى الإنترنت وصاحت ووضعت يدها على فمها : أوه .. كيف يفعلون هذا؟

دافنى سأشرح لك إنها ....

قاطعته دافنى قائلة: لقد قام أحدهم بتصوير فيديو فى المطار..

ماذا؟؟؟؟ المطار ...

أرته دافنى الفيديو وشعر بالندم لأنه شك فى علياء وهمس: ماذا فعلت؟ يا إلهى ....

لم تفعل شئ خطأ كان تصرفك طبيعى جدا ...

أنت لاتفهمين شئ إنه موضوع آخر...

أمسك هاتفه مرة أخرى ,أردا أن يرسل رسالة أخى لعلياء ويقول بأنه أرسل السابقة لها بالخطأ ولكن قبل أن يكتب رن هاتفه وسمع بولنت يقول: لماذا أغلقت لم أنهى كلامى بعد ,, هيا قابلنى فى المكتب, قد رتبت لك لقاء لتوضح ماحدث, لاتتأخر..

حسنا ....

أخذ ديمير حماما وأرتدى ملابسه ونزل بسرعة ليذهب لمكتب بولنت وهناك إستقبله بولنت بعصبية وقال: ديمير .. كيف تفقد أعصابك أمام الناس هكذا؟

لقد تحملت الكثير بولنت, يتدخلون فى حياتنا ويطاردونى فى كل مكان حقا لقد سئمت...

لقد رتبت لك لقاءفى برنامج لتوضح حقيقة ماحدث.. إسمع لايجب أن يتكرر هذا أبدا..

وداع فى الغروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن