كان ديمير يشعر بالحزن بسبب كل هذه الأحداث وفى طريقه للبيت توقف بالسيارة على الساحل ونزل منها ووقف يتأمل الماء والسماء , كان الثقل فى قلبه كبير جدا لقد تعرضت أسرته للكثير من المشاكل وكل هذا بسبب ميرال. فضحته وفضحت العائلة والآن فضحت زوجها بهذه الجريمة وخسرت حياتها فى عائلة محترمة بسبب حقدها عليه فقط..
إتصلت به دافنى : الو دافنى:
حبيبى أين انت؟
أنا على الساحل.. سأجلس هنا قليلا..
ماذا حدث؟
عندما اعود سأخبرك حبيبتى , نامى ولاتنتظرينى سأتأخر..
عد الآن ونتكلم.
لا أريد أن اتحدث الآن دافنى أرجوك أريد البقاء وحدى..
حسنا حبيبى ...
كانت دافنى تعرف ديمير جيدا فى أحيان كثيرة لايكون لديه رغبة فى الكلام او النقاش ويريد فقط أن يبقى وحده .. ولذلك لم تلح عليه فى العودة ودخلت لتنام ولكنها ظلت تتقلب فى سريرها من التفكير..
جلس ديمير قليلا ثم وجد نفسه يتصل بعلياء وعندما أجابت قال: علياء.. هل يمكن أن أمر عليكى الليلة.
تفضل ديمير .. هل حدث شئ؟
زفر ديمير بقوة وقال: حدث الكثير هذه الليلة.
أنا فى إنتظارك..
أغلقت علياء وفكرت بأن صوته حزين جدا .. وتساءلت ماذا حدث ياترى؟
رتبت المكان بسرعة وقامت بصنع عصير وبدلت ملابسها ووصل ديمير ففتحت له الباب ورحب به , كان وجهه شاحب فلم تسأل عن أى شئ فقط ادخلته: تفضل ديمير.. إجلس لقد صنعت عصير سأحضره حالا.
جلس ديمير وهو يزفر بقوة, كان عقله مرتبكا جدا ولايعلم ماذا يقول أراد ان يحكى ولكن ليس لدافنى لأنها ربما لاتفهم لماذا لم يخبر جسور بملاحقة ميرال له ... إقتربت علياء بالعصير وقدمته وهى مبتسمة وسألت: ماذا حدث؟
ميرال زوجة جسور هى التى إرتكبت الحادث...
شهقت علياء: ميرال؟؟ ماهى ماعلاقتها به؟
الموضوع كبير جدا وأصبحت الآن متهمة بالقتل وهربت والشرطة تبحث عنها..
يا إلهى... لماذا؟
بدأ ديمير يخبر علياء بكل شئ مطاردة ميرال له ومحاولة التقرب منه وبعدها إغرائها لجسور حتى تزوجها لم تصدق علياء ماتسمع وقالت: ميرال تحبك أنت. وتزوجت أخيك لتكون بقربك ...
نعم للأسف وعندما علمت بحقيقة التبنى هى التى دفعت المال للموظف أورسوى وقام بتبديل الفيديو للأنتقام منى..
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد
