لن أفقدك 43

144 34 19
                                    

ذهبت عائلة ديمير معه لشقته لأخذ أشياؤه منها قبل بيعها وبيع محتوياتها وكان معه إيليف وديلا ورهف وجسور, عندما دخلو تأمل ديمير الشقة وتغير وجهه , نظرو له بقلق وأمسكت رهف يده فابتسم لها ودفع كرسيه لحجرة المكتب وهو يقول: سآخذ ملابسى فقط وملابسها سأتبرع بها

لاتريد شئ من أشيائها؟

لقد ذهبت هى ماذا ستفعل اشياؤها امى؟

غطى الحزن عينيه ودخل لحجرة المكتب وفتح الأدراج ليأخذ اوراقه وكل مايخصه وأمسك الأشعة التى تظره الجنين وإرتعشت يده, دخلت رهف وهى تقول: ديمير,, هل تريد ان نأخذ ..... إبنى ..

رفع وجهه ولمعت الدموع فى عينيه ولكنه إبتسم وهمس: هذا ماتبقى من طفلى... رفضت ان اعرف نوعه لتكون مفاجأة... هل أخبركم الطبيب؟؟

ديمير لاتعذب نفسك.

أنا فقط أريد أن أعرف... ماذا كان نوع الجنين؟

كانت فتاة....

لمس ديمير الصورة بحنان وقال: جونول... إسمها جونول..

قبلت رهف رأسه وربتت عليه بحنان..

بعد إنتهائهم من جمع ما يخص ديمير خرجو من الشقة وألقى ديمير نظرة أخيرة على المكان الذى عاش فيه مع حبيبته وتنهد سيغلق هذه الصفحة نهائيا...

لم يرغب ديمير فى العودة للبيت وطلب من جسور أن يأخذه لبيت علياء فقالت إيليف: ربما تكون غير متفرغة إبنى.

سأتصل بها ...

ديلا: وأنا أيضا أريد ان اكون معك....

لنرى إن كانت موجودة فى البيت ام لا؟

ديلا: ستأتى معنا جسور؟

سآخذ أمى للبيت وسأعود لأخذكم.

أمسكت علياء بمقص الزرع لتعمل فى الحديقة التى اهلمتها قليلا وتفكر فى كلام بشرى ورن هاتفها فدخلت به بشرى: ديمير ....

أمسكت علياء بالهاتف ونظرت بتردد فقالت بشرى: ان تجيبى؟

أجابت علياء على ديمير وسمعت صوته: علياء.... كيف حالك؟

بخير وأنت؟

انا أيضا بخير هل يمكننى ان امر عليكى؟

الآن؟؟

إذا كنتى مشغولة سوف..

قاطعته بسرعة: لا لست مشغولة ,سانتظرك طبعا ...

ديلا أختى ستأتى معى.

مرحبا بها .....

أغلق الهاتف بسرعة وألقت المقص من يدها: ديمير سيأتى يجب ان أرتدى ملابسى بسرعة.

دخلت علياء للشقة وإبتسمت بشرى: أتمنى ان تكون زيارته من اجل الكلام ... من اجلك علياء حتى لاتكونى مثلى...

وداع فى الغروبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن