مر يومان ونوراى لم تفق وإضطر الطبيب إلى مصارحة جسور بالحقيقة وأخبره بأنها فى غيبوبة ولايعلم أحد متى تفيق منها وإحمر وجه جسور من الغضب وقال: ميرال... ميرال..
خرج بسرعة من مكتب الطبيب وديمير خلفه: جسور نتظر.. جسور...
لم ينتظر جسور وركب سيارته من أمام المستشفى , لم يرى ميرال منذ تم القبض عليها والآن يجب أن تعلم مافعلت بإبنتها ..
حاول ديمير الاتصال بأخيه ولكنه لم يجيب وتمنى أن لاتحدث مشكلة فى قسم الشرطة وإحتار ماذا يفعل هل يخبر والده أم يسكت ,ركب سيارته وعاد لبيته وإستقبلته دافنى: ديمير ماذا أتى بك ؟ كنت آتية للنمستشفى.
جلس ديمير وزفر بقوة: جسور علم بأن نوراى فى غيبوبة..
أوه مسكين..
خرج غاضبا كاعاصفة من المستشفى ويبدو بأنه سيذهب لميرال..
ولماذا أنت قلق ؟
كان غاضبا جدا.
حتى لو كان غاضبا لاأظن بأنه سيفعل لها شئ فى قسم الشرطة...
أنا أشعر بالقلق عليه دافنى. جسور يعشق إبنته جدا ولن يتحمل لو حدث لها شئ..
جلست دافنى بجواره وأمسكت يده قائلة: حبيبى ربما تفيق نوراى وتصبح بحالة أفضل .. لاتقلق ولاتفكر كثيرا ...
قبل ديمير يدها برقة فابتسمت: هل تعلم انا سعيدة جدا..
لماذا؟ هل تحرك الطفل؟
لمس بطنها فقالت: تحرك طبعا اكثر من مرة,, أنا سعيدة لأنك تتكلم معى أنا وليس مع شخص آخر..
آه دافنى لاتبدأى أرجوكى...
قبلت وجهه وهى تضحك: أنا فقط أقول لك ما أشعر به.. ولم اقل شئ.
أنت تقصدين علياء بكلامك طبعا؟
الحقيقة نعم.. خفت ان تأخذ مكانى فى حياتك..
ضمها ديمير وقال: دافنى هل بعد كل ماحدث بيننا وعشقنا تغارين.
طبعا أغار..
م مرة يجب أن اخبرك بأنى أحبك انت؟
مليون مرة لاتكفى؟؟
قهقه ديمير وقال: طامعة و...
آه .. ديمير لقد تحرك..
أمسكت يده ووضعتها على بطنها وشعر بوكزة الجنين فابتسم وقال: شعرت بها . يا إلهى كم أشتاق لضمه...
بقى مدة بسيطة وتحمله بين يديك.
أنا أغار منك.
منى!! لماذا؟
لأنك تحملينه وتشعرين به .
المرة القادمة مارأيك أن تصبح انت حامل..
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد