إنزعج جسور من كلام بشرى ولكنه لم يخبر ديمير بأى شئ ولم يتكلم حتى مع رهف, كان عليه أن يتأكد قبل أن يتهم أحد وللك إنتظر حتى أتت بشرى وإيليف ودخلو للبيت وقالت إيليف: لافائدة لم أستطيع إقناعها أبدا بتغيير رأيها..
نظر جسور لأمه فقالت بشرى: حاولت امى إيليف ان تجعل علياء تتكلم وتتراجع عن قرارها ولكنها لم تستطيع.
جسور: يعنى أنت لم تطلبى منها أن تترك ديمير امى..
ماذا؟ أنا؟؟ طبعا لا , لماذا اطلب منها أمر كهذا؟ ديمير يحبها وهى تحبه..
بسبب فارق العمر بينهما..
بتسمت إيليف بسخرية: جسور ماذا تقول؟ هذا الأمر لم يشغلنى أبدا...
حرك جسور رأسه بفهم وتبادل النظرات مع بشرى ثم قال: من فضلك بشرى نادى أمى رهف لتأتى...
إيليف: جسور .. ماهو الأمر إبنى.. لماذا تريد رهف؟
أظن أمى بأنها هى المسؤولة عن قرار علياء...
لماذا تفعل شئ كهذا جسور؟
سنعرف أمى ....
عادت بشرى بعد قليل مع رهف التى قالت: جسور ماذا تريد منى انا أصنع الطعام الذى يحبه ديمير...
إجلسى من فضلك...
أووه جسور.. ماهذه العطلة...
تنفس جسور بقوة وقال: امى سأسألك سؤال واحد وأرجو منك إجابة صادقة...
ضحكت رهف: إمتحان؟ أم لغز؟
ماذا فعلتى لعلياء حتى تبتعد عن ديمير؟؟
تغير وجه رهف وإرتبكت ووقفت قائلة: لادخل لى بال.....
قاطعها جسور: لك دخل لقد علمنا بأنك السبب...
هل هى قالت لكم هذا!! أنها كاذبة و...
هذه المرة قاطعتها بشرى بغضب: علياء لاتكذب وعموما هى لم تقل شئ يخصك أبدا انا عرفت وحدى , لأن امى إيليف جاءت لتقنعها بالعودة وهذا جعلنى أشك بك.. ماذا فعلتى لعلياء؟
أنا لن أقف هنا وأكون موضع إتهام... ديمير أبنى وانا أتمنى له السعادة و...
إيليف: رهف... قولى الحقيقة. أنت السبب فى إبتعاد علياء عن ديمير...
قبل أن تتكلم رهف قالت إيليف: أنت معنا هنا منذ سنوات طويلة وأعرف بأنك لن تكذبى..
نظرت لهم إيليف بوجه شاحب ثم قالت: نعم .. انا طلبت منها أن تترك ديمير..
بالرغم من شكهم فيها إلا أن دهشتهم كانت كبيرة جدا عندما سمعو إعترافها ولم تتحمل بشرى فقالت بثورة:
كيف تفرقين بين ديمير وعلياء بأنانية , ماذا تظنين نفسك؟ لايحق لك ان تتحكمى فى حياة الآخرين أو تتصرفى كما يحلو لك...
أنت تقرأ
وداع فى الغروب
Romanceجميل أن تج شخص يساندك فى معاناتك ويساعدك حتى تخرج من محنتك وجميل أيضا أن يملأ قلبك بمشاعر الحب ولكن تدخل الأشخاص يمكن ان يجعل فراق بين الأحبة إذا كان الحب قوى سينتصر بالتأكيد
