الفصل السابع عشر - سفراء الظلام

194 20 3
                                    

الفصل السابع عشرعبدالرحمن الرداد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل السابع عشر
عبدالرحمن الرداد

دلف «إلياس» ومعه صغيرته إلى القاعة وسط تصفيق حار من الجميع ونظر هو لها بابتسامة لتبادله تلك الابتسامة بحب. بدأت فقرات حفل الزفاف وسط سعادة الجميع إلى أن أشار «مراد» بيده وتوقفت الموسيقى لتبدأ موسيقى أخرى مختلفة. أمسك «مراد» المايك وبدأ في الغناء:
- صاحبيييي، أنت فين وأنا اجيلك، تعبان اجي اشيلك، صورتك دايما مش بتفارقني، ضهري وسندي مش سايبنييي
وقف «كرم» هو الآخر بعد أن أمسك المايك:
- ابن عميييي يعني أخويا وسندي، عشرة عمر كبيرة، فاكر كل تفصيلة، وأنت واقف جنبي وأعدائنا في حييييرة
نهضت «سما» هي الأخرى وانضمت لهم في الغناء:
- ابن عميييي يعني أخويا وسندي، عشرة عمر كبيرة، فاكرة كل تفصيلة، وأنت واقف جنبي وأعدائنا في حييييرة
ليقول «مراد» مرة أخرى:
- بجد ياصحبي أنا معاك، في الشدة في ضهرك دايما وياك، ويارب يخليني دايما جنبااااك
ليقول «كرم»:
- آه يا اخويا، دايما محتاجك جنبي، تبقى في ضهري وسندي، وإن بس في يوم، احتاجت حاجة تيجي عليا،  يا أغلى دايما ما ليااااااا
لتكمل «سما»:
- آه يا أخويا، دايما محتاجك جنبي، تبقى ضهري وسندي، وإن بس في يوم، احتاجت حاجة تيجي علينا، إحنا عيلتك يا ماليناااااا
ليكمل «مراد»:
-  صاحبيييي، أنت فين وأنا اجيلك، تعبان اجي اشيلك، صورتك دايما مش بتفارقني، ضهري وسندي مش سايبنييي
-  ابن عميييي يعني أخويا وسندي، عشرة عمر كبيرة، فاكر كل تفصيلة، وأنت واقف جنبي وأعدائنا في حييييرة
- بجد ياصحبي أنا معاك، في الشدة في ضهرك دايما وياك، ويارب يخليني دايما جنبااااك
- آه يا اخويا، دايما محتاجك جنبي، تبقى في ضهري وسندي، وإن بس في يوم، احتاجت حاجة تيجي عليا،  يا أغلى دايما ما ليااااااا
- آه يا أخويا، دايما محتاجك جنبي، تبقى ضهري وسندي، وإن بس في يوم، احتاجت حاجة تيجي علينا، إحنا عيلتك يا ماليناااااا

انتهت الأغنية وصفق الجميع تصفيق حار وحضن «إلياس» صديقه وابن عمه بشدة بعد تلك المفاجأة الرائعة. استمرت الأجواء الرائعة إلى أن حانت لحظة النهاية ووقف «إلياس» ومعه صغيرته بعد يوم سعيد. تحركا أخيرا إلى الخارج وسط سعادة الجميع وقبل أن يستقل «إلياس» السيارة نظر إلى هاتفه ثم رفع بصره بحثًا عن «طيف» وما إن وجده حتى أشار إليه فاقترب منه وهو يقول بابتسامة:
- اؤمر يا عريس
ابتعد معه بعيدًا عن الجميع وردد بجدية:
- جالي إشعار حالا بمكان الواد اللي كلمتني امبارح عنه، فتح موبايله وعرفت مكانه
ابتسم «طيف» وقال بجدية:
- حلو أوي ابعت اللوكيشن وأنا هنطلق على هناك
وضع يده على كتفه وردد بجدية:
- طيف زي ما اتفقنا مفيش حاجة مجنونة هتعملها تمام؟
حرك رأسه بالإيجاب وقال على الفور:
- مش عايزك تقلق خالص، زي ما قولتلك أنا هعلمه الأدب بس زي ما اتجرئ وعمل حاجة زي كدا لأختي وخلاها تقضي يومين كاملين في رعب بالشكل ده، ابعت بس اللوكيشن ومتشغلش بالك، ركز في ليلتك يا عريس
حرك «إلياس» رأسه بتفهم وأردف:
- تمام افتح الواتس بتاعك هتلاقي لايف لوكيشن له يارب تلحقه قبل ما يتحرك بس

شــمــس إلــيــاسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن