"ماذا لو كنت تعيش في الظلام، ترى مخلوقات لا يراها البقية، وفي نهاية يكشف سرك ويخبرونك أنك ساحر وشيطان"
في تلك العصور المظلمة زمن تسود فيه روح الانتقام والسحرة سوف نعيش معهم أنا وأنت في الخفاء وسوف نحكم من هو الشيطان ومن هو البطل بين من يصارع لعنته...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(القصر الملكي)
يضع ملابسه في ذلك الصندوق بيده المرتجفة وعينه المشدودة تحدق على الباب بين الثانية والاخرى..لا أحد لااحد يراقب هيا تبقى القليل القليل فقط...فقط أغلق الصندوق
ـ سموك!
ذلك الصوت ارجف يدى لوثر بينما يغلق صندوقه لابد أنهم رأوه!..كيف رأوه؟!.لا لم يروه...كل تلك الأسئلة تتصارع بداخل رأسه إنها تغلي وتثور تريد الخروج.. إلتفت إلى صاحب الصوت إنها جاكلين الحمقاء إلى أي مدى يصل غبائها حتى تنسى أوامر غودوين بهذه السرعة إحمر وجهه المتعرق أهو من الخجل أم من الغضب؟!..لابد أنه الغضب الخجل يشبعك حرجا لا صراخا و غليانا هكذا هو حال لوثر بينما يصرخ:
ـ من أنت؟!. ماذا تفعلين؟!..
نظرت إليه بقنط إنها لم تعجب بطريقة حديثه معها ولكن قبل أن تنطق بحرف دخل غودوين وهو يلهث :
ـ سموك...
ـ كم من المرات أخبرك أن لا تدخل الغرفة حتى أذن لك..
أنزل افرايم غودوين رأسه للقاع بينما يقول:
ـ اعذرني سيدي الشاب إنها جديدة هنا..سأعاقبها بنفسي على خطيئتها لذلك لا تأخر نفسك عن موعد الصلاة حتى لا يعاتبك والدك
خف بروز عروقه قليلا لقد هدء أخيرا:
ـ إرحل إذا وخذها معك.. يمكنني الاعتناء بنفسي
هز افرايم رأسه وبسرعة شد يد جاكلين ليخرجها من هناك أخذها إلى أحد غرف الخدم الخالية ثم افلتها لينظر إليها بخيبة أمل بينما يقول:
ـ ماذا دهاكِ؟!..
ـ ماذا تقصد؟!..الجميع كانوا في غرفة الصلاة لذلك ظننت أنه هو أيضا رحل
رفع غودوين بصره للأعلى وهو يتنهد ثم غادر فهو يملك أعمال كثيرة ليتركها هي تفرغ غضبها بكلماتها التي توجهها للجدار الذي أمامها :
