chapter8

20 3 27
                                    

الفصل الثامن: عناق الظل

الفصل الثامن: عناق الظل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(القصر الملكي)

ـ مساء الخير جلالتك

ـ مساء الخير ... سيد أنجيلوس

سعدت ساندرا بحضور الطبيب فيجب عليها التخلص من هذا الشعور الغريب الذي تشعر به قبل أن تلتقي بحلمها.. بدأ أنجيلوس العجوز الذي هو أبيض نحن فقط من يراه على هيئته الحقيقة أما ساندرا والبقية فيرونه على هئية رجل قاطن في السن، مقوس الظهر،كبير العقل، يخرج من عدته ما يلزم لعلاج ساندرا بينما هي قد شد ناظريها ذلك الشعر الأحمر لنظر لصاحبه ،كان شديد التوتر والهدوء ،إلا أن هذا ليس الأمر الذي جعل ساندرا تسأل:

ـ من يكون هذا الفتى؟

بل بسبب بياض وجهه كان أشد من بياض وجهه الأميرة نيفين حتى..اقترب أبيض منها ليضع ملعقة الدواء بين يديها وكأس الماء في اليد الأخرى ثم قال:

ـ انه ابن أخي الذي أعيله..لقد كان يعمل مساعدا لأحد باتري الرؤوس والأن هو قاعد بلا أي عمل..لذلك إني أتسائل إن كان جلالتها ستهبنا مساعدتها في تشغيله هنا في القصر

تتجرع ذلك الماء الفاتر بينما تحدق لدهار يبدو أنه ليس مثل أبيض يستطيع تغير هيئة متى يشاء، كانت هيئته كالسابق بلا أي تغير الأمر الوحيد الذي تغير هو إمكانية البشر رؤيته وإرتدائه لملابس مماثلة لملابس البشر..تحدق إليه..مالذي قد تستفيده من حارس سابق مثله..بالطبع إمتلاكها لحارس شخصي خاص بها ،يحميها هي وحدها، سوف يزودها بهيبة ملكية أكبر،كان هذا سبب مقنع كافي بالنسبة لها

ـ سأكون جاحدة إن لم أرد لك كل حسن خدمتك لنا سيادة السير أنجيلوس

ثم أدارت نظرها لدهار لتقول:

ـ ستبدأ غدا..فلتسترح الليلة

لترفع طرفي فستانها قليلا ثم انطلقت نحو الباب يتبعها في الخلف ميجيل وباقي الخدم تاركة أبيض ودهار ينغمسان في الإنحناء حتى إختفى ظلها من بين ناظريهما ليختفي وجه أبيض المتملق ليعود ذلك الوجه الباهت الكئيب بينما يرفع رأسه ببطئ..إلتفت نحو دهار الذي مازال على إنحنائه ثم قال بقنط بينما يحدق في الفراغ:

ذئب الظلام:مؤامرة الشياطينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن