VI

4 3 0
                                    

(حي النبلاء ـ منزل عائلة سارجون)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(حي النبلاء ـ منزل عائلة سارجون)

عاد مجددا إلى ذلك المنزل الذي يفقده راحته..في العادة هو لا يخرج من منزل سارجون ولكن بعدما علم بتصرفات السيدة سارجون بدء يحب الهروب من هناك حتى لو كان ذلك فقط بضع ساعات لإحضار العلف للأحصنة إن تلك الساعة المعدودة تغزو قلبه راحة قليلا هو وأخيرا أراد أن يعيش حياة هادئة مسالمة بعد أن تقبله الناس قليلا بعد كل تلك السنوات ولكن...
ماذا حدث في تلك اللحظة عند بساتين العنب في ذلك الوقت اللعين

Flash back:

ـ بل يوجد شيء يمكنك فعله

"يمكنك فعله"إن لهذا السؤال غموض كبير ماذا يمكن لصاحب إسطبل فعله لشهوة سيدة متزوجة ولكن ربما هذا السؤال قد جذب فضول ثيو لإنه بدء يسحب الحصان أبطئ من السابق بينما يستمع لحديث إيف:

ـ سمعت أن قاطعي الرؤس كانوا يضاجعون النساء من كافة المملكة..لابد من أنك أصبحت خبير في الأمر

بئسا كان الأمر متوقع من البداية كان يعلم أنه يوجد خطب بهذه السيدة..إلتفت إليها ثيو ببطء ليقول مدعي الجهل:

ـ إلى ماذا تلمحين سيدة سارجون

ـ مرة واحدة وحسب..أنا لا أريد أن أموت وأنا لا أعرف ذلك الشعور

صمتت قليلا شعرت بأنها تقحم نفسها في مشكلة عصيبة ولكنها ارادت أن تخاطر لمرة واحدة فقط في حياتها البائسة لتكمل:

ـ السيدة سارجون وابنها الوغد رحلوا اليوم لروما لإقامة مراسم الحج ولن يعدوا إلا بعد إسبوع لذلك...لذلك فكر في الأمر وحسب

End flash back

تنهد مجددا بينما يحك جبهته ولكن لدى ثيو وجهة نظر منطقية يجب أن ينتبه لكل شيء يجري بالطبع لن يسمح لفتاة مراهقة أن تضيع حياتة العادية من جديد من المستحيل حدوث ذلك حقا يكفيه ما يملك من ذكريات يندم عليها لا يحتاج للمزيد...

بداخل تلك الغرفة البائسة كل شيء بها بائس من الحوائط الرمادية الكيئبة إلى ذلك الأثاث المنعدم من الزخارف الذهبية إلى صاحبتها الصامتة محدقة في مرآتها الطويلة تحدق إلى جسدها العاري الذي لم يمسسه رجل من قبل تبحث عن عيب صغير فيه عيب واحد فقط ليجعل زوجها...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بداخل تلك الغرفة البائسة كل شيء بها بائس من الحوائط الرمادية الكيئبة إلى ذلك الأثاث المنعدم من الزخارف الذهبية إلى صاحبتها الصامتة محدقة في مرآتها الطويلة تحدق إلى جسدها العاري الذي لم يمسسه رجل من قبل تبحث عن عيب صغير فيه عيب واحد فقط ليجعل زوجها البغيض يتجنب النظر إليه أهو بسبب شعرها البني الحريري هل هو ناعم بشكل مبالغ فيه؟!..أم أن لونه ساطع كثيرا لطالما كان زوجها يكره الأشياء الساطعة أيعقل ان يكون هو السبب؟!..أم أنه نهديها هل هما صغيران أم كبيران بشكل مبالغ ما السبب بحق الجحيم

لطالما تساءلت ما هو نوع النساء التي يفضلها ذلك الوغد حقا ربما هو لم يضاجع امرأة من قبل..ربما لم تنظر عيناه الرمادية لأي إمرأة سابقا عيناه التي ترى فقط الشرف والعار وحسب لا يوجد شيء آخر ولكن ربما زوجها يعاني من مشكلة جنسية ولكن ماذا عن"ثيو"

بئسا له هو حتى لا ينظر لها خفية ربما هو لم يرى وجهها حتى دائما رأسه معلق بالأسفل في الكثير من المرات كانت تشعر بانه رجل بمعنى الكلمة وكأنه فارس أحلامها الذي حلمت به في أيام صغرها يمتطي الحصان بينما هي بين حضنه الدافئ يتمشيان على تلك الثلوج البيضاء ولكن هذا الشخص لا يمكن أن يكون ذلك الأمير أنه مجرد أسطورة طواها الزمن العث هو الأن مجرد خادم إسطبل
شعرت بالبؤس يتغلغل في جسدها الذي إكتسحه البرد ربما لا بأس بليلة أخرى مع وسادتها
إبتعدت عن مرآتها أخيرا لتنتزع المعطف الحريري من على الكرسي تغطي جسدها به وقبل أن تلقي نفسها على وسادتها لتحتضنها بدأت طرقات خفيفة على الباب ربما تكون خادمتها

سارت بهرولة نحو الباب كانت تملك أملا ضئيلا بأن ثيو سيأتي..فتحت ذلك الباب الذي يصدر الصرير اللعين ليكشف عن وجه الطارق إنها..بل إنه أجل انه ثيو بشعره المتناثر على وجهه بشكل جميل ومثير نظر إليها بعينه الثملة بينما ينظر لفمها وهي تنطق إسمه بخفوت لم يستطع تحمل أكثر كل تلك المشاعر تتراقص بين صدريه لقد اكتفى من الخفاء والهدوء

قفز ناحيتها ليطبق شفتيه الساخنة على شفتيها الباردة بئسا لتلك الحياة الهادئة التي كان يحافظ عليها بينما تغلق الباب نفسها بذاتها وكأنها تتيح لهما خصوصيتهما
تلك القبلة المطبقة أصبحت أعمق كانت أيڤ تستطيع تذوق طعم الشراب الرديء العالق في فم ثيو بينما هو يدخل يده بداخل ذلك الغطاء اللعين ليضع يده الخشنة على خصرها النحيل ليقربه أكثر إليه...

ذئب الظلام:مؤامرة الشياطينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن