"ماذا لو كنت تعيش في الظلام، ترى مخلوقات لا يراها البقية، وفي نهاية يكشف سرك ويخبرونك أنك ساحر وشيطان"
في تلك العصور المظلمة زمن تسود فيه روح الانتقام والسحرة سوف نعيش معهم أنا وأنت في الخفاء وسوف نحكم من هو الشيطان ومن هو البطل بين من يصارع لعنته...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(خلية الشياطين)
العيش هنا يختلف من خلال الرتبة لو كنت شيطانا مبتدئا فستعيش في حجرة واحدة مع ألاف الشياطين أمثالك وهكذا الأمر كلما زادت رتبتك زادت امتيازاتك وكما هو الحال عند البشر تعرف رتبة الشخص من خلال ممتلكاته ولكن الأمر مختلف لدى الشياطين فمعرفة رتبة الشيطان من خلال حجم و بروز الوشم على جسده فكلما كان غامقا ومنتشرا على جسده كانت رتبته عالية فيحصل على حجرة خاصة به وحده إلا لاقيس ودهار هما الوحيدان من النخبة الذين يتشاركون غرفة واحدة ...
طراز الغرفة بدائي جدا كل شيء مصنوع من الحجارة بدون أي إستثناء أما الحائط قاس وكث مع فتحتين متوسطتي الحجم على الحائط الأمامي أحدهما به شعلة صغيرة حمراء بدون أية أخشاب تطفو في تلك الفتحة أمر هذه الفتحات غريب غريب جدا أن تجد حفر بذات الحجم في كل الغرف ويزداد عددها كلما زاد عدد أصحاب الغرف أما المدخل الذي يدخلون منه فهو ليس موجود لا أبواب ولا نوافذ ولا حتى جرف صغير حتى يدخلوا منه هم هكذا يخترقون الجدران بقدراتهم كما فعلت لاقيس الأن بكل سلاسة إن الأمر لا يحتاج لأي حركة أو فرقة إصبع أو كلمة أنه فقط يحدث هكذا بطريقة تلقائية وكأن حوائط الغرف تعرف أصحابها فتسمح لهم بدخول
وقفت هناك أمام أحد حوائط الحجرة بينما تسرح شعرها الأحمر الغليظ عجبا لأمر هؤلاء الشياطين يمكنهم تحويل الصخر إلى شيء يعكس الضوء كالزجاج إنها تستطيع رؤية انعكاس شكلها بكل سلاسة وبعد أن إنتهت من وضعه على جانت وجهها الأيمن نظرت لتلك الشعلة الطافية ثم قالت بينما تشد الحبل الشبيه بالسوط الذي تربطه على حافة خصرها:
ـ يبدوا أن البشر أتعبوك كثيرا اليوم
لم توشك ان تنهي كلمتها حتى تحركت تلك الشعلة من مكانها وتغيرت هيئتها لشيء أكبر من حجمها تتجمع وتتجمع لتصبح على هيئة شبية بالإنسان حدث ذلك بسرعة مع رفرفة عين لاقيس إنتهى أخيرا وظهرت هيئته الحقيقة أنه أخيها من ذات الشعلة أنه دهار ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.