🍓الثالث و العشرون بين غياهب الأقدار ❤️‍🩹 🍓

142K 3.5K 710
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل ما تقرؤا اتمني تستغفروا ١٠٠ مرة بنية ربنا ينصر اخواننا في غزه و يزيح الغمة 💔

كلما سألته هل تحبني أجابني بأفعاله ولكن تلك المرة اشتهيت سماعه يتغني بعشقي ، و لكنه عاندني فرجل الجليد يفعل أكثر مما يتحدث و لكن في المقابل كنت أنا امرأة لا تعرف الامتثال أو الإخفاق و خاصةً حين اغدق على دلالًا لم أتذوقه بحياتي ف تخلى قلبي عن قناعته المعهودة وصار معه نهمًا لا يعرف الاكتفاء أبدًا ؛ فتدللت ك فراشه تغوي السنة اللهب كي تحرقها
" لم تخبرني مسبقًا كم تُحِبُني ؟"

سابقًا كان معجمي خاليًا من عبارات العشق الذي لم أتخيل أن يزورني يومًا إلى أن قابلتها فتغير كل شئ . والآن تتدلل لتغوي قلبًا صار يدق باسمها و ينبض بعشقها ، فتنحيت جانبًا تاركًا له العنان ليروي ظمأ احتياجها فانسابت الكلمات من بين شفتيه تعزف انغام الهوى
" لم أُحِبُك فقط . الأمر أعمق من ذلك بكثير. فأنا أحببت حياتي معك . كسرت قواعدي لأجلك . تخليت عن صمتي و صار قلبي الي جوارك ثرثارًا للحد الذي كان مُدهِشًا لي ككل شئ متعلق بكِ باتت انفاسك أكسجيني الدائم و أحضانك ملجأى الوحيد. وجودك يعني اني على قيد الحياة و غيبتك تنهي وجودى…"

نورهان العشري ✍️

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

" عماااار "

التفت كلًا من عمار و نجمة الي 《صفوت》 الذي ترجل من سيارته و يقف بانتظاره فـ وجه أنظاره إلى تلك التي كان الحزن يغمرها كليًا و قال بصرامة
" ادخلي علي چوه و خليكِ خابره أن كلامنا لسه منتهاش.."

لم تجيبه إنما اومأت برأسها بخنوع لم يعتاده منها و توجهت إلى الداخل وأثناء مرورها بهم استوقفها
《صفوت》 الذي تذكر تلك الفتاة التي كانت تبكي ذلك اليوم ولا يعلم لما شعر بأنه يريد محادثتها فقال بلطف
" ازيك يا بنتي عامله ايه ؟"

لامست قلبها كلمته التي لم تسمعها بهذا الحنو يومًا فالتفتت تناظره و لأول مرة أرادت أن تخبر أحدهم بمعاناتها و ان تجيبه قائلة لست بخير ! ولكن توقفت الكلمات علي أعتاب شفتيها ولم تستطيع سوى ان تومئ برأسها و تمتمت بخفوت
" الحمد لله"

لم تطيل و التفتت متوجهه للداخل و جاء صوت 《عمار》 القوى
" اهلًا يا صفوت بيه.. نورتنا"

كانت نظرات 《صفوت》 تلاحقها إلى أن دخلت إلي البيت الكبير فاخفض رأسه لا يعلم ما هذا الشعور الذي يغزو قلبه ولكنه تجاهله قبل أن يجيب 《عمار》 الذي كانت نظراته مشتعلة بنيران غيرة قاتلة فقد لاحظ نظرات 《صفوت》 إليها
" البقاء لله.. شد حيلك .."

أنهى حديثه وهو يمد يده ليصافح 《عمار》 الذي ما أن هم بالحديث حتي تفاجئ من تلك المرأة التي ترجلت من السيارة ترتدي نظارة سوداء كبيرة تخفي ملامحها ففطن إلى أنها من المحتمل أن تكون زوجته فلم يطيل بالحديث اكتفي بإجابة قاتمة
" الدوام لله . اتفضلوا.."

في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن