بسم الله الرحمن الرحيم
بارت هدية علشان كملنا ٨ مليون مشاهدة على واتباد فرحوني بقى زي ما فرحتكوا و البارت دا يجيب ٣٠٠٠ فوت و الف كومنت بليز 🥺
و متنسوش الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بحبها اوي ♥️الأنشودة الثلاثون 🎼💗
إن الله يُمهِل ولا يُهمِل.. تلك الجملة عظيمة تحوي في طياتها شعورًا رائعًا بالأمان الذي تفتقر إليه تلك القلوب التي أنهكها الظلم وتآزر بها الألم. باستطاعة حروفها أن تربت برفق فوق جراحٍ غائرة وخدوشٍ دامية. فهي وعد الله للصابرين ووعيد للظالمين الذين بلغوا وعاثوا في الأرض مفسدين، وقد أضلهم الشيطان وأعمتهم الضغائن، ولكن وعد الله حق وعند الله تجتمع الخصوم.
نورهان العشري ✍️
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
_ طمني يا دكتور ماما عاملة ايه دلوقتي ؟
هكذا تحدثت «شيرين» بلهفة إلى الطبيب الذي طمأنها قائلًا
_ اطمني مفيش حاجة تقلق . مجرد كسور بسيطة و دي هتتعافى مع الوقت ، و الجرح اللي في راسها سطحي . كلها حاجات بسيطة .
ـ طب يا دكتور هي ممكن تخرج على امتى ؟
_ دلوقتي لو حبيتوا .
تدخل «طارق» يُجيبه بدلًا عنها
_ طب ياريت تكتب لنا على خروج . عمتي اكيد مش هتحب تقعد في المستشفى اكتر من كدا .
_ هي هتصحى امتا يا دكتور دي نايمة بقالها كتير اوي ؟
استفهمت «شيرين» بقلق فـ.طمأنها الطبيب قائلًا
_ متقلقيش احنا بنديها منوم عشان الكسور دي متتعبهاش لكن لما تخرجوا هكتبلها على مسكنات قوية ، و مع الوقت مش هتحتاجها أصلًا .
انصرف الطبيب تزامنًا مع بدأ استيقاظ تلك التي كانت تتخبط بين اوجاع الجسد و القلب و إن كانت أوجاع الأخير أشد و أقسى ولكن رغمًا عن ذلك كانت تقاوم فهمست بخفوت
_ شيرين .
هرولت «شيرين» إلى والدتها قائلة بلهفة
_ ماما . حبيبتي. أنتِ كويسة ؟
فاجأتها حين قالت بابتسامة واهنة
_ أنقذ حياتي . ابني هو اللي لحقني . شفت في عنيه لهفة عليا . ابني مش بيكرهني يا شيرين .
لا تعرف بماذا تُجيبها فالتفت ل«طارق» الذي تقدم قائلاً باستفهام
_ عاملة ايه دلوقتي يا عمتي ؟
_ الحمد لله .
دارت عينيها في الغرفة حولها قبل أن تقول باستفهام
_ الساعة كام ؟
_ عشرة الصبح .
حاولت أن تعتدل فشعرت بألم حاد يضرب كتفها الأيمن فخرجت منها صرخة خافتة فاقتربت «شيرين» تسندها بلهفه
أنت تقرأ
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار )
Romanceفي قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣