متابعيني الأعزاء ❤️
وحشتوني و نازله السنة دي بروايه جميلة في معرض الكتاب بعنوان ميثاق الحب و الياقوت ❤️ و هكون موجودة بإذن الله في معرض الكتاب بكرة لكل اللي حابب يقابلني و نتصور سوى و يشتري الرواية بإذن الله ❤️
هكون في صالة 1 جناح A12 دار مدينة الأدباء ❤️
و اللي مش هيقدر يروح المعرض يقدر يطلبها من الرقم دا01121530961
و دا اقتباس من الروايه
اخذ الفرس يعدو بحرية تقوده تلك الحورية التي تُخفي ملامحها خلف قناع قماشي يحجب وجهها ما عدا جبهتها و عينيها التي تُحاكي السماء في زُرقتها الصافية و روعتها في هذا الصباح، لتنطلق عابرة ذلك الجسر دون الانتباة لتلك العينين الرمادية التي حاصرتها بين سُحبها المُلبدة بالغضب فكيف لـ إمرأة من عشيرتهم أن تمتطي الفرس و تخرج هكذا دون اعتبار أن يراها أحد؟ و فجأة برقت عينيه حين شاهد تلك الأفعى التي كادت أن تقرص الفرس الذي جن جنونه فضاعف سرعته لتخرج صرخة مفزوعة من تلك التي شعرت بطنين الخطر يدق في عقلها، و ارتجفت يدها المُمسِكة بالسرج حين شعرت بأنها لم تعُد تملك زمام السيطرة على الفرس.
لحظات من الرُعب عايشتها، و بلحظة شعرت بالضعف يسري بجسدها و كاد السرج أن ينفلت من يدها لتغمض عينيها بفزع وهي تعلم بأن نهايتها قد أزفت، و فجأة لا تعلم ماذا حدث لتجد نفسها لازالت على الفرس ولكن مُحاطة بيد قويه ضخمه تُطوق خصرها بقوة و باليد الأخرى تُمسِك لجام الفرس بصلابة. تسارعت أنفاسها و تعالى طنين دقاتها بينما العقل لا يُميز أن كان ما تعايشه الآن حقيقة أو خيال! إلى أن استمعت لـ صوتًا جاف ذو نبرة خشنة و لكن عميقة يقول بجانب أذنها
_ اهدئي.لا أراديًا التفت رأسها لـ تتصادم النظرات للحظة كان وقعها مُغاير للطبيعي فقد اشتبكت سمائها الزرقاء بذلك الرماد الداكن بين حدقتيه لـ تتولد بداخلها قشعريرة غريبة جعلت رجفة قوية تضرب سائر جسدها الذي انتفض أسفل يديه حين أحرقتها أنفاسه المتوهجة لـ تفطن إلى قربها منه الذي تخطى حدود المسموح به.
أعادت رأسها مرة أخرى إلى الأمام تنظر إلى الأرض التي بدأت تتضح معالمها، فقد ابطأ الفرس من سرعته بعد أن أحكم زمام سيطرته حوله لـ يتوقف تدريجيًا وتبدأ انفاس حورية بالهدوء، خاصةً حين شعرت به يقفز من فوق الفرس ولكن هدوئها لم يدوم فقد وجدت نفسها تطير في الهواء و تصطدم قدميها بالأرض الصلبة ليتخلى عنها ذلك القناع الذي ترتديه و يكشف عن باقي ملامحها الفاتنة بأنفها الدقيق الذي كان مُرتفِع قليلًا يعلو ثغر مُمتليء يُشبه قوس كيوبيد بلونًا ورديًا كتلك الوردات المنثورة فوق خديها المُمتلئين و أخيرًا ذقن رفيع يدُل على قوة صاحبته، فكانت هيئتها بأكملها كـ قصيدة رائعة عن الجمال ولكنه حاول ألا يتأثر بتلك الكتلة الفاتنة التي أمامه و هتف بـ صوتًا غليظًا يُعنفها ولم يمنحها الفرصة أن تسترد أنفاسها الهاربة بل امطرها باحتقار يتساقط من عينيه و بين حروف كلماته القاسية
_ هل فقدتي عقلك يا إمرأة؟ كيف تفعلين ذلك ؟

أنت تقرأ
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار )
Romanceفي قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣